ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان .. فرصة لإظهار صورة الإسلام المعتدلة

ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان .. فرصة لإظهار صورة الإسلام المعتدلة

لقي ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان، إشادات عالمية بما لمسوه من صورة الإسلام الحق والمعتدلة، إذ يُعتبر الملتقى من أقوى الرسائل ضد شعارات الإسلاموفوبيا ويثبت عظمة الإسلام باعتداله وأفكاره، إذ كان فرصة للتغيير الجذري لصورة الإسلام.
وكون هذا الملتقى انطلق من الرياض، سيكون له أثر ورسالة دولية كبيرة مباشرة أو غير مباشرة، خاصة أن ثمانين بالمئة من الحضور هم من العلماء والمفكرين المسلمين المؤثرين، الذين التقوا بالقيادات الدينية ليعرضوا لهم ويتحاوروا فيما بينهم صورة الإسلام المعتدلة.
والمملكة تدرك أهمية تأثير القيادات الدينية في تعزيز قيم السلام والتفاهم والحذر مستقبلاً من الصدام الحضاري والتأكيد على أن الاختلاف سنة إلهية، حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- التقى بجميع الأديان وعقد وثيقة المدينة المنورة والتقى بالقيادات الدينية وبزيهم الديني وكان معتزاً آنذاك بدينه داعياً إلى الخير وإلى كلمة سواء.
ولا يمكن أن تصل الرسالة للعالم إلا بهذا التصور وحضور أتباع الأديان بقيمهم الإنسانية المشتركة، ليعلموا موقف الإسلام واحترامه للآخر ورحمته وإن اختلف مع الآخرين.
وهنا أكّد الملتقى على الخصوصية الدينية فلكلٍ دينه ولا تقارب بين الأديان، ومن الإحسان إلى الآخرين واحترامهم هو الحوار معهم، علما أن المملكة هي أول من بادر بالحوار ودعا له بمبادراتٍ عالمية ومن الأمم المتحدة.
يذكر أن رابطة العالم الاسلامي دعت ضيوف الملتقى إلى مقرها الرئيس في السعودية ومقرها هو مكة المكرمة، ولكونهم غير مسلمين تمت دعوتهم إلى دولة المقر بمدينة الرياض بحفاوة كبيرة.

الأكثر قراءة