وزير التعليم : تجويد مخرجات التعليم يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن

وزير التعليم : تجويد مخرجات التعليم يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن
وزير التعليم : تجويد مخرجات التعليم يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن
وزير التعليم : تجويد مخرجات التعليم يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للوطن

أكد الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، اهتمام المملكة بتجويد مخرجات التعليم، ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يعد مشروعا حضاريا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافيّة.

وقال، خلال افتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 في الرياض اليوم، "يعود المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم إلى أداء رسالته مرة أخرى، مؤكدا دور المملكة واهتمامها بتحسين وتجويد مخرجات التعليم، لكي ينعكس أثرها على تنمية رأس المال البشري، الذي يعد مشروعا حضاريا طويل المدى، يسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافيّة".

وأشار، إلى ثقته في تقديم المؤتمر الدولي بوابة واسعة للفرص والأفكار المبدعة والنتائج الملهمة، واستشراف الرؤى والنماذج المعززة لتوظيف التقنيات من خلال التحولات الرقمية، والمستجدات المعاصرة في التعليم، وصولا إلى توفير الاستثمارات، والبدائل التمويلية؛ لإتاحة نماذج تعليمية - تعلمية متنوعة، تنطلق من التمايز لتحقيق الجودة اللافتة للمخرجات التعليمية.

وأضاف أن أحد أهم أهداف المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، يكمن في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه ولي العهد، كواحد من برامج رؤية المملكة الطموحة 2030، لتحويل الحلم إلى حقيقة، والأمل إلى واقع؛ وذلك بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن، ليكون منافسا عالميا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة، بالتدريب والتعلّم مدى الحياة.

وأشار، إلى أن المؤتمر ومعرضه الدولي يفتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة للتطوير والإبداع، والمساعدة في تقديم الحلولِ المبتكرة، والبدائل غير التقليدية، لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم، وذلك في ظل مشاركة وزراء وخبراء التعليم من 23 دولة، في 11 جلسة علمية، وفي 130 ورشة عمل، و 260 جهة دولية ومحلية في المعرض الدولي، مما يعني فتح نوافذ واسعة نحو الفرص المنشودة، لمواجهة التحديات، والخروج بتوصيات ذات قيمة مضافة للتعليم.

وأكد، على الإيجابيات التي تضمنتها الجائحة، ومنها سرعة التحولات التي مكّنت المملكة من تطوير جميع نظم التشغيل المتصلة بالتعليم، لا سيما خطط التحول الرقمي التي فاقت قدرة المخطّطين وغيّرت من توجهات التعليم، معزّزة ثقافة المجتمع بالكامل نحو التعلّم الإلكتروني.

الأكثر قراءة