«التعاون الإسلامي»: مبادرة إطلاق الأسرى تدعم جهود السلام في اليمن

«التعاون الإسلامي»: مبادرة إطلاق الأسرى تدعم جهود السلام في اليمن

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإطلاق سراح ونقل 163 أسيرا حوثيا في إطار المبادرة الإنسانية السعودية، وثمنت هذه المبادرة وما سبقها من مبادرات من شأنها الإسهام في طي ملف الأسرى ودعم جهود السلام في اليمن.
كما ثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة لتنسيق إعادة الأسرى، معربة عن الأمل في أن تتواصل الجهود والمساعي لتثبيت الهدنة وتوفير الظروف المناسبة للأطراف اليمنية من أجل الحوار للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت أمس الأول مغادرة طائرتين إلى عدن وصنعاء لتسليم أسرى حوثيين ضمن المبادرة السعودية الإنسانية.
وقالت قيادة التحالف إن 37 أسيرا نقلوا برا وسلموا لاعتبارات إنسانية قرب مناطق إقامتهم من الحدود، فيم تم نقل 108 أسرى إلى عدن، وتسعة إلى صنعاء، مشيرا إلى أن من بين الأسرى تسعة مقاتلين أجانب جار تسليمهم إلى سفارات دولهم.
وشددت القيادة على أن المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام، مثمنا جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى.
وكان العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، قال في نيسان (أبريل) الماضي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح 163 أسيرا حوثيا شاركوا في العمليات القتالية ضد أراضي المملكة، كمبادرة إنسانية امتدادا للمبادرات الإنسانية السابقة.
وأعلنت الأمم المتحدة مطلع نيسان (أبريل) الماضي، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفا، فضلا عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقودا إلى ميناء الحديدة.

الأكثر قراءة