الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 13 أكتوبر 2025 | 20 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.27
(1.90%) 0.21
مجموعة تداول السعودية القابضة207.8
(-0.10%) -0.20
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(1.03%) 1.40
شركة الخدمات التجارية العربية107.6
(-0.65%) -0.70
شركة دراية المالية5.69
(0.53%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب38.5
(0.52%) 0.20
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.95
(-0.36%) -0.05
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.98
(3.88%) 1.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.8
(1.98%) 0.50
بنك البلاد29.2
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(1.33%) 0.17
شركة المنجم للأغذية61.15
(0.74%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(-1.67%) -0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.65
(-0.08%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.50%) 0.60
شركة الحمادي القابضة34.96
(2.64%) 0.90
شركة الوطنية للتأمين16.09
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.73
(0.94%) 0.23
شركة الأميانت العربية السعودية21.8
(0.97%) 0.21
البنك الأهلي السعودي38.32
(0.68%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.14
(0.59%) 0.20

حذر البنك الدولي اليوم من أن الأزمة الروسية الأوكرانية تزيد من مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية وأزمات في الدول الأفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بسبب الحرب.

وفي آخر تحديث لتوقعاته حيال النمو في المنطقة، قال تقرير للبنك الدولي إن "الضغوط التضخمية" التي أحدثها وباء كوفيد-19 "من المرجح أن تتفاقم" بسبب التدخل العسكري الروسي ضد جارتها.

وأوضح نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج في التقرير أن "تهديد متحورات كوفيد-19 لا يزال قائما، لكن الحرب في أوكرانيا قد ضاعفت المخاطر، خاصة بالنسبة للفقراء".

وكان رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس حذر هذا الأسبوع من أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا انعكست بالفعل على الاقتصاد العالمي، إذ أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وتفاقم الفقر والجوع.

وبحسب التقرير الصادر اليوم، قد يكون لارتفاع أسعار المواد الغذائية "آثار بعيدة المدى تتجاوز زيادة انعدام الأمن الغذائي".

وتعد أوكرانيا مصدرا رئيسيا للحبوب، بينما تعد روسيا منتجا رئيسيا للطاقة والأسمدة اللازمة للزراعة. وتعتمد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل كبير على إمدادات القمح من كلا البلدين.

- تضخم متزايد - 

ويتوقع التقرير أن يصل معدل التضخم في دول الخليج إلى 3 في المائة هذا العام، كما سيرتفع المعدل إلى 3.7 في المائة في البلدان المستوردة للنفط.

وقال التقرير إنه "بالنسبة لبعض مستوردي النفط، سيكون من الصعب الحفاظ على الدعم المقدم للمواد الغذائية بسبب الموارد المحدودة"، في حين أن "ارتفاع أسعار النفط قد يؤخر الإصلاحات".

رغم ذلك، يتوقع البنك الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي في المنطقة 5.2 في المائة في عام 2022، وهو أسرع معدل نمو منذ عام 2016.

وأوضح كبير خبراء الاقتصاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي دانييل ليدرمان لـ"الفرنسية" أن "المنطقة بأسرها تنتعش بفضل النفط"، والأداء الاقتصادي فيها "أفضل" من أي منطقة أخرى في العالم.

ومن المتوقع أن تنمو الاقتصادات المصدرة للنفط بنسبة 5.4 في المائة على خلفية التعافي من الوباء والزيادة المتوقعة في إنتاج النفط وارتفاع أسعار الخام، بينما ستنمو اقتصادات الدول المستوردة للنفط بنسبة 4 في المائة.

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية