ضد الاحتيال

قبضت شرطة الرياض على أربعة أشخاص، مواطن واثنين من الجنسية الأردنية والرابع مصري، نشروا روابط وهمية عبر وسائل التواصل تنتحل صفة تطبيقات إلكترونية ومنصات رسمية للخدمات الإلكترونية، بهدف الاحتيال والحصول على بياناتهم الشخصية والدخول على حساباتهم البنكية والاستيلاء على أموالهم بمشاركة أشخاص من خارج المملكة.
"مالكم بالطويلة ".. تناقشت مع صديقي أبي راكان المختص بالتقنية مشكورا للخروج ببعض اقتراحات تقنية نزعم أنها مفيدة للبنك المركزي المشرف على البنوك والجهات المعنية بالخدمات الإلكترونية، نضعها على شكل نقاط لتسهيل الفائدة، مع علمي أنهم أكثر تخصصا ومعرفة لكن للتذكير ولجعلها من الأولويات حماية وتعزيزا للثقة في هذه الخدمات.
أولا: أن يكون هنالك خيار تلقائي بتنفيذ العمليات من جهاز محدد من قبل العميل ولا يقبل النظام أو التطبيق الدخول ولا تنفيذ أي عملية إلا من خلال هذا الجهاز، ويمكن تحديد أكثر من جهاز من قبل المستفيد.
ثانيا: أن تتم قراءة رسالة الكود المرسل لتنفيذ العملية تلقائيا من صندوق الرسائل وإدخالها بشكل آلي، ولا يقبل الإدخال بشكل يدوي في حال كان الجهاز المستخدم الجوال الذي سيكون غير صالح عند الاستخدام، وهذا سيمنع في حال تسرب الكود من الاستفادة منه كونه يدخل تلقائيا وكونه من غير الجهاز المحدد.
ثالثا: في حال كان الجهاز المتعامل معه لاب توب أو دسك توب قد يتطلب إدخال الكود يدويا، وهنا يقوم النظام بالتأكد من الجهاز المستخدم في العملية هو الجهاز الذي حدده المستخدم مسبقا، وفي حال تسرب الكود إلى شخص آخر لن يستفيد منه.
رابعا: يمكن أن يكون هنالك خيار للمستخدم في تنفيذ العمليات ذات القيمة المعينة من المبالغ بأن يضع مهلة للتنفيذ أو إلغاء العملية، مثلا هنالك في الإعدادات يوضع تنفيذ العملية ذات المبلغ (...) بعد مدة زمنية محددة وفي حال دخلت العملية في هذه المدة يصل إشعار لصاحب الحساب أن هنالك عملية ستتم "إن لم تكن من قام بالعملية اضغط هنا للإلغاء".
خامسا: تنشيط التحويل للحسابات وذكر آخر ثلاثة أرقام منها عبر الاتصال من البنك على رقم الجوال والجهاز المحدد ولا يقبل أي جهاز آخر حتى لو كان لرقم الجوال نفسه.
سادسا: التنبيه بأن هنالك عملية دخول في حال تم الدخول إلى التطبيق أو النظام من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل.
سابعا: تفعيل الذكاء الآلي من خلال فهم العمليات المعتادة للعميل والعمليات الغريبة أو ذات المبالغ الكبيرة أو العمليات المتتالية السريعة ومعالجتها بطريقة معينة.
ثامنا: دراسة حالات الاحتيال وتحليلها والإفصاح عن طرقها حتى يمكن التعامل معها بحلول من قبل المختصين ولرفع مستوى الوعي للعملاء عن الطرق الجديدة للاحتيال.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي