قرية «الشبح» .. تعود إلى الظهور بعد اختفاء 30 عاما بسبب الجفاف
قرية «الشبح» .. تعود إلى الظهور بعد اختفاء 30 عاما بسبب الجفاف
ذكرت تقارير صحافية في إسبانيا، أن بلدة صغيرة ومنسية عادت إلى الظهور، أخيرا، من جراء الجفاف، بعدما تناقص منسوب الحوض المائي الذي ظل يغمرها طيلة عقود.
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، فإن قرية أسيريدو الواقعة في منطقة جاليسيا، جرى غمرها بالماء 1992 لأجل إقامة حوض مائي في المنطقة.
وبما أن الطاقة الاستيعابية للحوض المائي انخفضت إلى نحو 15 في المائة فقط، خلال الآونة الأخيرة، فإن القرية عادت لتصبح مرئية.
وتوافد السياح إلى المكان بشغف حتى يروا ما أصبحت عليه القرية، بعد عقود من التواري عن الأنظار، وسط حالة من الحنين والحسرة.
وبدت البلدة وهي لا تزال محتفظة ببعض البيوت والجدران القائمة، إلى جانب سيارات قديمة متهالكة، رغم أن الماء غمرها طيلة 30 عاما.
وعقب مجيئه إلى المكان، قال مكسمينو روميرو، وهو أحد الزوار، "كما لو أنني أشاهد فيلما، الأمر يبعث على الحزن".
وأضاف أن "ما حدث في هذا الحوض المائي سيتكرر على الأرجح خلال الأعوام المقبلة، من جراء تبعات التغير المناخي".
من جانبها، قالت ماريا ديل كارمن يانيز، وهي مسؤولة في بلدية المنطقة، "إن هذا الجفاف ناجم في الأساس عن ضعف التساقطات المطرية".