هدوء بركان لا بالما بعد 3 أشهر من الثوران

هدوء بركان لا بالما بعد 3 أشهر من الثوران
بدأ الثوران في 19 سبتمبر الماضي.

هدأ خلال الأيام الأخيرة بركان، كان قد بدأ ثورانه قبل ثلاثة أشهر في جزيرة لا بالما الإسبانية، حيث توقف دوي الانفجارات البركانية هناك، كما توقفت تيارات الحمم بطيئة الحركة.
وكان عمود من الدخان المتصاعد من المخروط الذي يبلغ ارتفاعه 1100 متر هو التذكير الوحيد بالانفجارات المدوية التي تسببت في إزعاج سكان "لا بالما"، التي تمثل جزءا من أرخبيل جزر الكناري.
إلا أن الأشخاص في الجزيرة الأطلسية ظلوا متشككين في انتهاء كابوسهم بالفعل. ونقلت محطة "آر تي في إي" الإسبانية عن أحد الأشخاص القول، "إن البركان لا يمكن الوثوق به"، بحسب ما ذكرت "الألمانية".
وكان البركان قد هدأ مساء الإثنين، بعد أن قذف على ما يبدو آخر قذفاته من الغاز والحمم.
وبحسب المراقبين، فإنه لم يحدث منذ ذلك الحين إلا بضعة زلازل خفيفة جدا، على عمق عدة كيلومترات، كما انخفضت كمية ثاني أكسيد الكبريت المنبعثة بشكل ملحوظ.
وقال خبراء "إن الثوران البركاني في جزيرة لا بالما الذي أرسل أنهارا من الحمم المنصهرة على منحدرات بركان لا كومبري لنحو ثلاثة أشهر، هو الأطول على الجزيرة منذ بدء تسجيل البراكين في 1500".
وبدأ الثوران في 19 أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال ستافروس ميليتليدس من المعهد الجغرافي الوطني الإسباني "إنه أطول من أي ثوران في لا بالما منذ بدء تسجيل البراكين قبل 500 عام".
وكانت الحمم المنصهرة التي تضيء سماء الليل مدمرة. ويقول برنامج "كوبرنيكوس" لرصد الكوارث، "إن تدفقات الحمم حطمت أو دمرت 2650 مبنى على الأقل، وتسببت في إجلاء آلاف الأشخاص من بيوتهم في الجزيرة، وهي واحدة من أرخبيل جزر الكناري".

الأكثر قراءة