إجراءات ألمانية محتملة لمكافحة كورونا .. كيف ستأثر على موقف المركزي الأوروبي بشأن التحفيز؟

إجراءات ألمانية محتملة لمكافحة كورونا .. كيف ستأثر على موقف المركزي الأوروبي بشأن التحفيز؟

صرح محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى مجموعة أليانز الألمانية العملاقة للتأمين، أن الإجراءات التي قد تتخذها ألمانيا للتصدي لانتشار جائحة كورونا سوف "تعزز" موقف البنك المركزي الأوروبي بشأن إجراءات التحفيز الاقتصادي.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن العريان قوله في تغريدة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن ذلك "سوف يزيد من اتساع الهوة مع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني)".

وأقر مجلس الولايات الألماني (بوندسرات) اليوم لوائح جديدة لمكافحة جائحة كورونا، والتي تسمح لمن تلقوا اللقاح والمتعافين ومقدمي اختبارات كورونا سلبية بالتواجد في أماكن العمل وارتياد وسائل النقل العام.

وصوت المجلس بالإجماع اليوم لصالح قانون الحماية من العدوى المثير للجدل، والذي قدمه الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، وهي الأحزاب التي تجري مفاوضات حاليا لتشكيل الائتلاف الحاكم الجديد المعروف باسم "إشارة المرور".

وبالنسبة لدور رعاية المسنين والمستشفيات، سيكون هناك إلزام بالخضوع لاختبارات الكشف عن كورونا بين الموظفين والزائرين. كما تنص اللوائح الجديدة على العودة للعمل من المنازل، وتشديد العقوبات على من يزور شهادات تلقي التطعيم.

وفي المقابل، تستبعد اللوائح الجديدة إغلاق المدارس أو الشركات.

ومن جانبها، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد اليوم بأنه يتعين على البنك عدم تشديد السياسة النقدية قريبا، بالرغم من التضخم "المؤلم غير المرحب به".

وقالت لاجارد خلال فعاليات المؤتمر المصرفي الأوروبي في مدينة فرانكفورت الألمانية إن البنك المركزي الأوروبي يأخذ المخاوف بشأن ارتفاع الأسعار "بجدية بالغة".

وأكدت لاجارد في تصريحاتها، التي أوردتها وكالة بلومبرج، أنها لا تتصور حدوث ارتفاع في أسعار الفائدة خلال العام المقبل.

سمات

الأكثر قراءة