الطاقة- الغاز

«دانة غاز» تعتزم استثمار 250 مليون دولار لتوسيع الإنتاج في كردستان العراق

«دانة غاز» تعتزم استثمار 250 مليون دولار لتوسيع الإنتاج في كردستان العراق

قالت شركة دانة غاز الإماراتية للطاقة أمس، "إن كونسورتيوم تشارك في رئاسته حصل على تمويل 250 مليون دولار من مؤسسة أمريكية للتنمية، لتمويل التوسع في إنتاج الغاز في محطة خور مور في كردستان العراق".
وذكرت "دانة غاز" في بيان أن "بيرل بتروليوم"، وهو كونسورتيوم تقوده مع "نفط الهلال" الإماراتية، حصل على التمويل الذي يبلغ أجله سبعة أعوام من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية.
ووفقا لـ"رويترز"، يعد هذا أكبر تمويل للمؤسسة في العراق على الإطلاق. وتوقفت توسعة محطة غاز خور مور العام الماضي بسبب جائحة كوفيد - 19 ومن المتوقع الآن استكمالها في نيسان (أبريل) 2023 بعد استئناف البناء في نيسان (أبريل) من العام الجاري.
وقالت "دانة غاز"، "إن التكلفة الإجمالية للتوسعة 630 مليون دولار، وبموجب اتفاق مع حكومة كردستان العراق ستورد "بيرل بتروليوم" الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء المحلية".
ويسهم تطوير حقول الغاز في كردستان من أجل توفير الطاقة للصناعات المحلية في خفض تكلفة الوقود في المنطقة وخفض انبعاثات الكربون في الوقت ذاته.
كما تسعى الحكومة المركزية في العراق إلى التعجيل بتطوير قطاع الغاز لتقليص الاعتماد على الغاز القادم من إيران المجاورة.
ووقعت وزارة النفط العراقية الأسبوع الماضي، عقدا مع مجموعة "توتال إينيرجيز" الفرنسية للاستثمار في مجال الغاز والنفط واستغلال الطاقة الشمسية، تبلغ قيمته 27 مليار دولار بحسب ما أفاد وزير النفط العراقي.
وأفادت مصادر في الوزارة بأن العقد مع المجموعة الفرنسية "من أضخم العقود في قطاع النفط" العراقي، وينطوي على أربعة محاور، ثلاثة منها في استثمار الغاز والنفط وآخر في مجال الطاقة الشمسية.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذا العقد الضخم 27 مليار دولار وفق ما أعلن الوزير إحسان عبدالجبار إسماعيل في مؤتمر أمس، شارك فيه أيضا باتريك بويانيه المدير التنفيذي للشركة، في ختام حفل التوقيع في العاصمة العراقية بغداد.
وأضاف الوزير أن "هذا أكبر استثمار لشركة غربية في العراق، والتحدي الآن هو تنفيذ المشاريع"، موضحا أن "ثلث أموال الاستثمار سيصرف خلال الأعوام السبعة المقبلة". وينتج العراق حاليا 16 ألف ميجاوات من الكهرباء وهذا أقل بكثير من حاجته المقدرة وسطيا بــ24 ألف ميجاوات وتصل إلى 30 ألفا في فصل الصيف، فيما قد يتضاعف عدد سكانه بحلول 2050 ما يعني ازدياد استهلاكه للطاقة، وفق الأمم المتحدة.
وتشهد البلاد انقطاعات متكررة للكهرباء ولا سيما خلال الصيف الحارق حينما تزيد درجات الحرارة على 50 درجة مئوية. ويعزو المسؤولون العراقيون السبب إلى النقص في الاستثمارات وتهالك الشبكة مع انخفاض أسعار النفط الذي يمثل 90 في المائة، من عائدات البلاد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز