بعد عقد كئيب .. صناديق التحوط تأمل في نهاية الأعوام العجاف

بعد عقد كئيب .. صناديق التحوط تأمل في نهاية الأعوام العجاف
فندق بريكرز الفخم في بالم بيتش الذي يجتمع فيه أقطاب صناديق التحوط سنويا.
بعد عقد كئيب .. صناديق التحوط تأمل في نهاية الأعوام العجاف
وصول عائدات السندات إلى مستويات منخفضة قياسية أصبح يثير قلق كثير من المستثمرين.

في كانون الثاني (يناير) على مدار العقدين الماضيين، مجموعة من عمالقة صناديق التحوط وكبار مستثمريهم يجمعون أنفسهم في فندق "بريكرز" الفخم في بالم بيتش للقيل والقال وتناول الطعام في طقس فلوريدا المعتدل.
ومع أن الحدث الحصري الذي ينظمه بنك مورجان ستانلي هو أحد أهم المناسبات الاجتماعية لبعض المدعوين المحظوظين، إلا أن الشعور العام كان متشائما في جزء كبير من الوقت في فترة ما بعد الأزمة المالية – منكمشا بسبب العوائد المخيبة للآمال وتضاؤل ثقة المستثمرين.
كان من المؤلم محاولة الاعتماد على فترة السياسة النقدية شديدة السهولة التي تنتهجها البنوك المركزية، وما نتج عنها من هدوء حرم كثيرا من صناديق التحوط من الفرص التي تتوق إليها. بدلا من ذلك، كان على القائمين عليها مشاهدة منافسيهم من عمالقة الأسهم الخاصة يعانون استثمار أكوام المال الذي جمعوه، ومشاهدة تريليونات الدولارات تتدفق إلى صناديق المؤشرات السلبية الرخيصة، التي يعد بعضها بمضاعفة ما تقوم به صناديق التحوط مقابل جزء بسيط من السعر.
هذا العام، على أي حال، حقيقة أن المؤتمر كان افتراضيا لم تستطع إخفاء الشعور الواضح بالتفاؤل. تقول ساندي رتراي، وهي كبيرة مسؤولي الاستثمار في شركة "مان جروب"، "هذه المرة الأولى منذ أعوام التي شعرت فيها أن (لقاء) بريكرز كان احتفالا (...) كان هناك شعور بالتفاؤل".
وعلى الرغم من عدد قليل من الحوادث المؤسفة والكوارث، تمكنت صناعة صناديق التحوط بشكل عام من الخروج من اضطراب السوق عام 2020 في وضع جيد، محققة عائدا بلغ 11.8 في المائة العام الماضي، وفقا لمجموعة البيانات "إتش إف آر" – أفضل عام منذ تداعيات الأزمة المالية عام 2009.
بدأ الشعور العام بالتحسن فقط منذ ذلك الوقت. وفي هذا العام حققت الصناعة بالفعل ما يقارب 10 في المائة في المتوسط، مسجلة أفضل بداية عام منذ أكثر من عقدين. ربما تكون متأخرة عن مكاسب سوق الأسهم العالمية التي بلغت 13 في المائة عام 2021، لكن صناديق التحوط تستثمر في أكثر بكثير من الأسهم، وبتقييمات أعلى أو تقترب من مستويات قياسية، ويعتقد عدد قليل من المحللين أن هذا النوع من مكاسب سوق الأسهم يمكن أن يستمر.
ويلاحظ المستثمرون بالتأكيد نهضة صناعة صناديق التحوط. فبعد أن سحبت أكثر من 170 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة الماضية، استثمرت مبلغا صافيا قدره 18.4 مليار دولار في النصف الأول من عام 2021، وفقا لمجموعة البيانات "إتش إف أر". ونتيجة لذلك، تضخم إجمالي الأصول الخاضعة لإدارة صناعة صناديق التحوط العالمية ووصل إلى مستوى قياسي بلغ أربعة تريليونات دولار هذا العام.
هذه المرة، تعلمت صناديق التحوط بشكل كبير أن تركب موجة شراء البنوك المركزية للسندات بدلا من مقاومتها، ووجدت فرصا وافرة في حالات المد والجزر الناتجة عن توجهات مختلف الأسواق – مثل الإسراف في إبرام صفقات الشركات، وتيار سوق السندات، والفائزين والخاسرين في سوق الأسهم نتيجة إغلاقات الجائحة وإعادة فتح الاقتصادات.
يقول مارك أنسون، رئيس كومونفند، الصندوق الذي يستثمر نيابة عن الجمعيات الخيرية والمؤسسات، "رأينا عائدات إيجابية بشكل كبير. عائدات بأرقام مزدوجة عبر الاستراتيجيات جميعها تقريبا. وجذب هذا انتباه عديدا من الناس، بمن فيهم نحن". وهو يشك في عودة صناديق التحوط لذروتها في التسعينيات، لكنه يعتقد أن "العصر الفضي" قد يبدأ الآن.
لا تزال هناك سحب سوداء في الأفق، انتعاش الصناعة لا يعود إلى مزاياها الخاصة فقط. يعترف عديد من مديري صناديق التحوط ومستثمريهم بأن الصناعة تستفيد أيضا بشكل كبير من التوجهات المالية الأخرى.
قادت التوقعات المتشائمة لعوائد سوق السندات في العقد المقبل التدافع إلى بدائل معقولة في ظاهرها، وكانت صناديق التحوط من أكبر المستفيدين. علاوة على ذلك، بيئة جمع الأموال لشركات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري ساخنة جدا لدرجة أنه يكاد يكون من المحتم على فائض أموال المستثمرين أن يتحول إلى صناديق التحوط.
حتى بعض المتمرسين في الصناعة يشكون في أن الحماسة الحالية ستثبت أنها دائمة.
يقول فيكتور خوسلا، مؤسس شركة ستراتيجيك فاليو بارتنرز، "بعد عقد فاتر للغاية، من الواضح أن صناديق التحوط تنعم بلحظة جيدة الآن. لكن عليك أن تسأل عما إذا كان مسار العقد المقبل قد تغير بشكل جذري. أنا لست متأكدا من ذلك".

إيجاد مواهب جديدة
بريفان هوارد، وهي شركة استثمارية بريطانية شارك في تأسيسها الملياردير الخجول ألان هوارد، تعد المثال الأبرز لانحدار مكانة الصناعة بعد الأزمة المالية ونهضتها الأخيرة.
أدارت شركة "بريفان هوارد" في وقت من الأوقات أصولا بقيمة تقارب 40 مليار دولار، وتم اعتبارها المعيار الذهبي للاستثمار "الكلي" – كانت تراهن على الاتجاهات الاقتصادية العالمية من خلال سندات وعملات الدول. منذ إطلاق الشركة في عام 2003 حتى عام 2013، لم يشهد صندوقها الرئيس أي هبوط، حتى خلال الأزمة المالية، لكن عديدا من مؤسسيها بدأوا بالمغادرة وتراجع الأداء بشكل كبير، ما أدى إلى سلسلة من الخسائر ورحيل المستثمرين. وانخفضت الأصول إلى نحو ستة مليارات دولار في عام 2018.
وعلى الرغم من ذلك، تحت إدارة آرون لاندي، مدير المخاطر السابق، حققت الشركة انتعاشا ملحوظا. ابتعدت الشركة عن ثقافة المديرين المعروفين وتوجهت نحو قاعدة أوسع من المديرين الموهوبين. مثل الصناعة الأوسع، أصبحت شركة "بريفان هوارد" أيضا أقل خصوصية، وأتاحت للمستثمرين الوصول إلى المدونات الصوتية حول كيفية تفكير المديرين أو تقديم ندوات تفاعلية عبر الإنترنت.
والأهم من ذلك، هو أن النتائج بدأت بالارتفاع. بمساعدة عدة رهانات مربحة للغاية – بما في ذلك الرهانات ضد السندات الإيطالية في عام 2018 والرهان على تراجع عائد السندات في أوائل العام الماضي – حقق صندوق شركة "بريفان" الرئيس مكاسب من خانتين في اثنتين من الأعوام الثلاثة الماضية، وفقا لرسالة مستثمر. عاد المستثمرون وارتفعت الأصول إلى 16 مليار دولار.
كانت صناديق الاقتصاد الكلي العالمية مثل شركة "بريفان هوارد" من الفائزين البارزين في الاضطرابات المالية الناجمة عن جائحة كوفيد - 19. لكن تقريبا كل جزء من هذه الصناعة شديدة العيوب ينعم الآن بعائدات صحية واهتمام متنام من المستثمرين. ويشير كثيرون إلى أن صناديق التحوط التي نجت من العقد الماضي الأعجف هي الأفضل بشكل عام، وأصبحت جميعها تقريبا أصغر حجما.
يقول كارلو تراباتوني، المدير التنفيذي لشركة "جينرالي إنفسمينتس"، فرع إدارة الأصول لشركة التأمين الإيطالية، "صناديق التحوط تعود، لكنها صناعة مختلفة الآن. لقد تم تنظيفها قليلا. بقيت الصناديق الأكبر والأكثر كفاءة".
خلال العقد الماضي تحسنت بشكل طفيف أيضا تكلفة صناديق التحوط العالية – وهي واحدة من العوامل التي أدت إلى نفور كثير من المستثمرين. تاريخيا كانت الصناعة تفرض رسوما إدارية سنوية 2 في المائة، وتحصل على 20 في المائة من الأرباح، مع قدرة الصناديق الأفضل على فرض رسوم أكبر. اليوم المتوسط هو 1.38 في المائة و15.9 في المائة على التوالي، وفقا لمزودة البيانات "يوريكاهيدج".
لكن تحسن الأداء كان محركا أكبر من انخفاض الرسوم. وفقا لتحليل أجرته مجموعة البيانات "بيفوتال باث"، كسبت 30 من أصل 40 استراتيجية لصناديق التحوط، مالا بسبب مهارات مديريها – بدلا من تحركات السوق بشكل عام فقط – وكانت بداية العام حتى حزيران (يونيو)، عامهم الأفضل منذ عام 2010. مهارة المديرين هذه، المعروفة بمصطلحات الصناعة بـ"ألفا"، هي أصل القطاع الأكثر ميزة وأفضل نقطة بيع للعملاء.
تعد إمكانية تحقيق مكاسب تفوق السوق أمرا جذابا خصوصا في وقت اقتناع عديد من المحللين ومديري الصناديق بأن مجرد ركوب تيار صناديق المؤشرات السلبية والرخيصة لن ينجح بشكل جيد في الأعوام المقبلة.
إذا كانت المحفظة النموذجية المتوازنة للأسهم والسندات ستعود فقط 2.1 في المائة سنويا بعد التضخم في الأعوام الخمسة إلى العشرة المقبلة – كما تتوقع مجموعة الاستثمار "إيه كيو أر كبيتال مانجمينت"، استنادا إلى أنماط التقييم التاريخية – فإن عديدا من المستثمرين الذين يحتاجون إلى 7 - 8 في المائة سنويا للدفع لأعضاء خطة التقاعد أو وثائق التأمين على الحياة يشعرون أنهم بحاجة إلى إيجاد مديري الصناديق الذين سيحاولون على الأقل تحقيق ذلك.
يقول جيم شميجيل، مسؤول الاستثمار في شركة "إس إي آي"، "لن يتعلق الأمر بنصب شراعك والسماح لرياح السوق بقيادة محفظتك. سيكون عليك القيام ببعض التجديف، لذلك بدأ المستثمرون البحث عن المجدفين".

حماس المستثمرين
يكاد يكون تفاؤل الصناعة واضحا. استطلعت جمعية إدارة الاستثمار البديل أعضاءها هذا الصيف، لتجد أن أكثر من 90 في المائة كانوا متفائلين بشأن آفاق أعمالهم خلال الـ12 شهرا المقبلة.
ساعدت الزيادة في اهتمام المستثمرين أيضا على نهوض صناديق التحوط لأول مرة منذ أعوام. فعلى مدى ستة أعوام متتالية تجاوز عدد الصناديق التي تمت تصفيتها عدد الصناديق التي تم إطلاقها، بحسب "إتش إف أر"، لكن في الربع الأول من 2021 كانت هناك 189 عملية إطلاق و159 إغلاقا.
وبعض هذه الصناديق يعد كبيرا. ومن المتوقع أن يجمع كل من الصناديق الجديدة ـ مثل "سبارتا كبيتال" ومؤسسه فرانك تويل، أحد أبرز النشطاء في أوروبا، و"نيكتون" ومطلقه كريستوف أوراند، المدير التنفيذي السابق لصندوق "يورك كبيتال مانجمينت"، و"فيفث دلتا" الذي تأسس على يدي المديرين السابقين في "سيتادل" ـ 500 مليون دولار أو أكثر.
يقول سيزار بيريز رويز، رئيس الاستثمارات في "بكتيت ويلث منجمنت"، "العملاء الذين تعرضوا للخسارة لأعوام عديدة ولم يرغبوا في معرفة مزيد عن صناديق التحوط، على استعداد للاستماع لأول مرة". في وقت سابق من هذا العام، زاد وزنه – ما يعني أنه تولى مركزا أكبر من المعتاد – في صناديق التحوط لأول مرة خلال الأعوام الخمسة التي قضاها في الشركة.
مع ذلك، يعترف بيريز رويز بأن أحد الأسباب المهمة لذلك هو القلق المتزايد بشأن التعرض للسندات.
كان الدخل الثابت تاريخيا الدعامة الأساسية لمعظم محافظ المستثمرين، وذلك بفضل عائداته الضعيفة، لكن الثابتة، وقدرتها على الانتعاش عندما تكون أسواق الأسهم متقلبة. لكن مع وصول عائدات السندات إلى مستويات منخفضة قياسية، فإن توقعات العائدات متشائمة وقدرتها التاريخية على صد خسائر سوق الأسهم ضعيفة بشدة، ما يثير قلق عديد من المستثمرين. علاوة على ذلك، إذا بدأ التضخم بالفعل، فإن أسواق الدخل الثابت التي يفترض أنها آمنة قد تبدأ في خسارة الأموال.
هذا يعني أن عديدا من المستثمرين يبحثون بشكل مستميت عن "بديل للدخل الثابت" – بديل يمكنه أن يؤدي بشكل جيد على الأقل، حتى لو اهتزت أسواق الأسهم. وبينما يدرك هؤلاء المستثمرون أن صناديق التحوط لن تعود لذروة التسعينيات، إلا أن أداءها ينبغي أن يكون أفضل من السندات، وقد يكون أداؤها جيدا في أوقات اضطراب السوق.
علاوة على ذلك، مع استمرار تدفق كثير من الأموال على الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر، يشعر بعض المستثمرين أنهم معرضون بشكل مفرط لفئات الأصول هذه، ويخشون أنهم سيرون حتما تلاشي هذه العوائد. وتعد صناعة صناديق التحوط أحد بدائلهم القليلة القابلة للتطبيق.
تقول راتراي، التي ستترك مان جروب والقطاع كله في وقت لاحق من هذا العام "ليس هناك كثير من الخيارات اليوم سوى تخصيص مزيد لصناديق التحوط". تضيف "هذا القلق بشأن ما يجب فعله بالسندات هو أمر ملموس إلى حد ما، وأن تضع كل أموالك في الأسهم هو أمر على ما يبدو غير حكيم".
مع ذلك، أحد أكبر التحديات التي يواجهها المستثمرون الذين يعودون إلى عشق صناديق التحوط مرة أخرى، هي حقيقة أن جميع اللاعبين الكبار تقريبا، الذين يتمتعون بنتائج إيجابية طويلة الأجل - مثل ميلينيوم، وتو سيجما، ودي أي شاو، وسيتاديل - سيظلون إلى حد ما مغلقين أمام العملاء الجدد. وتعتقد هذه الصناديق أنه في حين أن الأصول المرتفعة تماثلها رسوم إدارة أكثر بدانة، إلا أنها يمكن أن تضر بالأداء بحيث تجعلها أقل ذكاء.
بحسب مايكل روزنتال، كبير مسؤولي الاستثمار في سيجنيا "الطاقة الاستيعابية تعد مشكلة حقيقية في بعض استراتيجيات صناديق التحوط حاليا، والوصول إليها أمر ضروري".
وبالفعل، فإن قضية تلاشي القدرة الاستثمارية بين الشركات المرموقة في القطاع هي ظاهرة متنامية. وبسبب انتفاخ بعض صناديق التحوط الآن نتيجة المكاسب الكبيرة من انتعاش السوق وارتفاع الفائدة، فإن مزيدا من الصناديق عالية الأداء باتت تغلق أبوابها في وجه المستثمرين الجدد.
شركة كاكستون أسوشييتس، التابعة لأندرو لو، التي حققت العام الماضي مكاسب قياسية بلغت 40 في المائة في صندوقها الرئيس، أغلقت الصندوق أمام الأموال الجديدة. كذلك توقفت "فيريشين فند مانجمينت" عن تلقي الأموال بعد أن نمت أربعة أضعاف خلال العامين الماضيين لتصل قيمتها إلى 3.6 مليار دولار. وجمدت شركة غريشام إنفستمينت مانجمينت أيضا مبلغ 900 مليون دولار من صندوق إيه سي إيه آر، وهي استراتيجية تعتمد على الحاسوب ارتفعت 32 في المائة هذا العام.
ربما كان الصندوق الأكثر دلالة على نهوض القطاع – هو بريفان هوارد، الذي كان جاثيا على ركبتيه قبل بضع أعوام فقط – قد أوقف الاستثمارات الجديدة في اثنين من أكبر صناديقه هذا العام.
قد يجبر هذا الأمر المستثمرين على الدخول في صناديق تحوط من الدرجة الثانية، التي من المحتمل أن تشهد أداءها يتلاشى بمجرد أن تصبح الأسواق أقل ازدهارا، بحسب آنسون، من كومونفند.

اختبار طويل المدى
بالتالي، فإن السؤال الأساسي هو ما إذا كانت هذه حقا نقطة تحول بالنسبة لصناديق التحوط – أي بداية حقبة جديدة من الأداء الأكثر اعتبارا والإيمان المتجدد من قبل المستثمر – أم مجرد حكم مؤقت مع وقف التنفيذ لصناعة يقول حتى بعض المطلعين عليها إنها لا تزال غير كفؤة.
على الرغم من التغيير المتواضع الذي حدث خلال العقد الماضي، إلا أنه لا يزال هناك عدد أكبر من مديري صناديق التحوط على مستوى العالم بشكل يبعث على الراحة أكثر من مديري سلسلة مطاعم تاكو بيل - وهي مزحة شائعة حتى داخل القطاع نفسه. وبغض النظر عن النوبات العرضية للأداء الجذاب، إلا أن كثيرا من المستثمرين يظلون غير مقتنعين بأن صناديق التحوط ككل ستضيف أي قيمة مع مرور الوقت.
كريس أيلمان، كبير مسؤولي الاستثمار في "كالسترس"، وهي خطة للمعاشات التقاعدية في كاليفورنيا تبلغ قيمتها 300 مليار دولار، قال لشبكة سي إن بي سي هذا الصيف "إنها باهظة الثمن". وهو يشعر أنهم قادرون في الأغلب على الاستمرار في النمو بفضل قدرتهم على الاستمالة إلى استثماراتهم. أضاف "يحب الناس فكرة أن يكونوا في صندوق التحوط لأنه يبدو غامضا ورائعا (...) لكن هذا لا يعني أنه سيحقق نتائج مستدامة على المدى الطويل".

الأكثر قراءة