ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

كيف تقودنا الأرقام وتضللنا

بعد ترجمته إلى عشر لغات عالمية، صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون، الطبعة العربية للكتاب الأكثر مبيعا على الإطلاق بعنوان "كيف تقودنا الأرقام وتضللنا"، والكتاب من تأليف الدكتورة سان بلو الكاتبة الهولندية وترجمة نور العيون حامد ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. يعتبر الكتاب أن الأرقام تفرض علينا الإيقاع الذي يجب أن نعيش وفقه، فهي تخبرنا عن أدائنا في المدرسة، وكم يبلغ وزننا، وتطلعنا على نتائج الانتخابات، ومن خلالها نعرف حالة الاقتصاد. لكن على الرغم من ذلك لا تبدو الأرقام موضوعية بالطريقة التي تبدو عليها، فخلف كل رقم قصة. يشرع هذا الكتاب في إزالة الغموض عن عالم الأرقام، بحيث يستطيع كل شخص أن يميز إذا كانت الأرقام تستخدم على نحو صحيح أم يتم التلاعب بها، وهكذا يمكننا جميعا أن نسأل: ما الدور الذي نود أن تؤديه الأرقام في حياتنا؟


اللسانيات الشعرية السيميائية


قام رومان ياكوبسن، المفكر ورائد اللسانيات البنيوية، بمقاربة كل مضمار من مجالات الجهد البشري بطريقة ديناميكية ومتكاملة، فنشاطه مرتبط ارتباطا عضويا باللغة، فهو يؤمن بأن اللغة حتى إن لم تشترك مباشرة في عملية الخلق والإبداع في بعض الحالات، إلا أنها تظل المثال القائم على مثل هذا الفعل. ويثبت الكتاب أن طرائق اللسانيات الحديثة، التي وضعها ياكوبسن وزملاؤه الدارسون في حلقة موسكو وبراغ اللغوية اتسعت، فهي بمنزلة أساس للتحليل العلمي لأي لغة أو رمز فني. وقد طور الباحث تقنيات جذرية جديدة لتحليل أنظمة الصوت اللغوية، ما أدى إلى تأسيس فرع حديث لعلم الأصوات واجترح طرقا للتحقيق في الشعر والموسيقى والفنون البصرية والسينما، حتى أصبح شخصية محورية في تكييف التحليل البنيوي مع تخصصات تتجاوز علم اللغة، بما في ذلك الفلسفة والأنثروبولوجيا والنظرية الأدبية. ونذكر أن الكتاب صدر عن دار شهريار بترجمة رعد زامل.

هايكو وادي زا

"كتاب الهايكو العربي وادي زا" كتاب جماعي من إعداد وتنسيق وتقديم الكاتب الحسين بنصناع، ويضم سيرا ذاتية ونصوص هايكو لشعراء الهايكو المشاركين في الدورة الرابعة من مهرجان وادي زا الأدبي، إضافة إلى شعراء آخرين من مختلف الدول العربية. وفي تقديمه للكتاب، يؤكد بنصناع أن كتاب الهايكو العربي "وادي زا"، هو فضاء لبعض المشاهد التي تأملها شعراء وشاعرات الهايكو في الوطن العربي. جمعنا فيه عددا كبيرا من قصائد الهايكو التي تتغنى بوادي زا، ومن خلاله بكل وديان العالم العربي. وهو الفضاء الذي مكننا من التطرق إلى مواضيع الطبيعة بشكل معمق، ومحاولة اكتشافها واستكشافها. وأضاف أن "هذا الكتاب العربي الجديد، هو نتاج مسيرة سنوات من الكفاح من أجل الهايكو، من أجل الأدب، من أجل الثقافة، من أجل تاوريرت، من أجل وادي زا، من أجل مهرجان وادي زا الأدبي والثقافي الدولي السنوي الذي تنظمه جمعية وادي زا للثقافة والإبداع والتنمية في تاوريرت في المغرب، الجهة التي أصدرت الكتاب".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون