ثقافة وفنون

قراءات

قراءات

قراءات

قراءات

فنون تونس

يحتوي الكتاب على فعاليات ندوة نظمها قسم الفنون في المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون "بيت الحكمة سابقا"، واهتم فيها أكاديميون وباحثون في مجالات إبداعية مختلفة بقضايا اصطلاحية تتعلق بضروب التبعية، والترجمة باعتبارها آلية تتخطى التفاعل بين اللغات نحو التواصل بين الثقافات، والخطاب التنظيري، وخيانة المفاهيم، وإشكالية "الميتالغة" و"الميتامعرفة"، وأسس النظريات الجمالية في الأجناس الفنية عموما وفي الحقول الدلالية الفنية التونسية خصوصا. أزمة المصطلح ودلالاته وطرق إجرائه في الفنون العربية المعاصرة تدعو إلى إعادة التفكير في طرق سن المفاهيم من خلال ترسيخ مقاربات جمالية تتجاوز حدود الترجمة والتقليد والاستنساخ من الغرب، حيث للتجربة الفنية العربية بصمتها الخاصة. يؤكد مضمون الكتاب ضرورة الوعي بأهمية مفاهيم المعنى السياقي وديناميكية اللغة وإبداعية الحقل الدلالي لأن المطلوب إنتاج المفاهيم، لا استيرادها وممارسة طقوس تحنيطها وحراستها.

خفايا الإعلام والاتصال

صدر للباحث أحمد القصوار كتاب جديد بعنوان "الإعلام والاتصال في زمن العولمة: مقاربة نقدية"، يجمع فيه مؤلفه مواضيع تهم مهنة الإعلام، وتحدياتها ومسؤوليتها الاجتماعية، وأخرى تسلط الضوء على مباضع تشريح خطابي الإعلام والاتصال وتداخلاتهما، فضلا عن مواضيع تقف عند الخطاب الإعلامي المغربي، مقدمة ملاحظاتها واستدراكاتها عليه. كما يقدم الباحث أيضا عددا من الأفكار البارزة في نقد الإعلام والاتصال، لكل من هربرت شيلر، وبيير بورديو، وجان بودريار، وريجيس دوبري، ونعوم "نوام" تشومسكي، وبول فيريليو. يتطرق الكتاب في فصوله الأربعة إلى "تحولات ووظائف الإعلام والاتصال في زمن العولمة"، و"نقد الإعلام والاتصال في الفكر الفلسفي والسوسيولوجي المعاصر"، وظواهر وتحديات "الإعلام المغربي والاتصال السياسي"، و"أسئلة التعددية والوظائف الاجتماعية والثقافية في التلفزيون المغربي".

هكذا يحدث التقدم

يناقش الباحث الأردني إبراهيم غرايبة في كتابه "جينالوجيا التقدم" التكوين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للإصلاح والتنمية، منطلقا من تعريف صمويل هنتننجتون للتقدم بأنه "التغير باتجاه التطوير الإيجابي في مجموعة من المؤشرات، من أهمها النمو الاقتصادي، ومستوى المعيشة "الرفاهية" والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، والحريات والديمقراطية". ويتضمن الكتاب، الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية في عمان، ستة فصول، وناقشت محاور من أبرزها: كيف تتقدم الأمم؟ وإدارة وتنظيم الموارد بعدالة وكفاءة، ورأس المال الاجتماعي والثقافي، وقيم التقدم "الاعتدال والثقة ونبذ الكراهية والتطرف". ويؤكد المؤلف أن سلسلة الازدهار والتقدم تقتضي تكريس قيم تحميها في وعي الأمم وثقافتها، مثل الاعتدال والتسامح والتعددية والتنوع والثقة ومواجهة التعصب والكراهية. فالمجتمعات بحسبه "تتبع في علاقاتها وتنظيم مواردها منظومة من القيم والثقافات الإيجابية والتقدمية، ثم تدور حولها المؤسسات السياسية والعامة، وهي قيم وأخلاق يفترض أن ينشئها موقف عقلاني".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون