FINANCIAL TIMES

وادي السيليكون .. الطاقة النظيفة طريق ذو اتجاه واحد

وادي السيليكون .. الطاقة النظيفة طريق ذو اتجاه واحد

جاديب سينج، الرئيس التنفيذي لشركة كوانتوم سكيب الناشئة المختصة بالبطاريات

وادي السيليكون .. الطاقة النظيفة طريق ذو اتجاه واحد

بحلول عام 2015 كانت الغالبية العظمى من الألواح الشمسية المُستخدمة في جميع أنحاء العالم مصنوعة في الصين

كان مارتن روشايزن ذات مرة في طليعة صناعة الطاقة الشمسية، حيث قاد شركة ناشئة مدعومة من مؤسسي جوجل أنشئت لإطلاق ثورة خضراء من خلال صناعة طاقة شمسية أرخص من الطاقة الناتجة عن الوقود الأحفوري.
كان صاحب المشاريع النمساوي قد شهد طفرة وكساد الدوت كوم بعد دراسة علوم الكمبيوتر في ستانفورد مع لاري بيج وسيرجي برين، من جوجل، واعتقد أن الطاقة الخضراء ستكون الثورة التالية لتكوين ثروات للمستثمرين في وادي السيليكون.
يقول، "يعترف مزيد من أصحاب رؤوس الأموال المغامرة باستمرار بالتكنولوجيا النظيفة على أنها فئة استثمارية وبدأوا يستثمرون فيها بأعداد كبيرة".
لكن في الوقت الذي أصبحت فيه الطاقة الشمسية أرخص شكل من أشكال الطاقة في العالم، لم يكن لوادي السيليكون علاقة كبيرة بهذا الأمر. بدلا من ذلك، التوسع السريع للإنتاج الصيني للألواح الشمسية، مع دعم بكين، أدى إلى انخفاض بنسبة 80 في المائة في تكلفة الطاقة الشمسية خلال العقد الماضي. الشركة الناشئة التابعة لروشايزن، التي كانت قد ابتكرت بديلا للألواح الشمسية المصنوعة من السيليكون، أفلست في 2013 وهو يدير اليوم شركة تنتج الألماس المزروع في المختبرات.
كان روشايزن جزءا من الموجة الأولى للشركات الناشئة في مجال الطاقة النظيفة التي فشلت في التوسع حين قامت بكين بتوجيه رأس المال والأراضي وغيرها من الحوافز إلى شركاتها في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والبطاريات الكهربائية بعد الأزمة المالية. وفقا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، خسر أصحاب رأس المال المغامر تقريبا نصف المبلغ الذي استثمروه في قطاع الطاقة النظيفة بين 2006 و2011، البالغ 25 مليار دولار، ما دفعهم إلى تحويل الاستثمار إلى شركات تطوير التطبيقات والبرامج والذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تنمو بسرعة من دون مبالغ كبيرة من رأس المال.
لكن نجاح الصين في توسيع الطاقة الشمسية، فضلا عن تخفيضات مماثلة في التكلفة في طاقة الرياح والبطاريات للسيارات الكهربائية، مهدا الطريق لموجة جديدة من الاستثمار في الشركات الناشئة في مجال الطاقة النظيفة التي أطلق عليها اسم "التكنولوجيا النظيفة 2.0".
من تكنولوجيات تخزين البطاريات الجديدة إلى وقود الطيران المستدام واللحوم المنتجة في المختبرات والخرسانة منخفضة الكربون، يسارع المستثمرون لوضع المال وراء شركات إنتاج الطاقة المتجددة وغيرها من الشركات التي تكافح تغير المناخ. تم إدراج عشرات الشركات في بورصات الأسهم الأمريكية خلال العام الماضي عبر عمليات الدمج مع أدوات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة "سباكس"، حيث جمعت مليارات الدولارات. تقدر قيمة الشركة الناشئة كوانتوم سكيب QuantumScape التي تختص بالبطاريات، التي تم تعويمها العام الماضي، بتقييم 21 مليار دولار. وتبلغ القيمة الإجمالية للشركات المدرجة التي من المتوقع أن تستفيد من الانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري ستة تريليونات دولار، وذلك وفقا لبانك أوف أمريكا.
من المعروف أن تطوير تكنولوجيا من المختبر إلى منتج منخفض التكاليف للسوق الشاملة مع إمكانية تخفيض الانبعاثات العالمية أمر صعب وقد يستغرق أعواما، كما اكتشف كثير من المستثمرين بشكل مؤلم خلال العقد الماضي. لكن بعض المحللين يقولون إن هذه المرة مختلفة بسبب تركيز أصحاب المشاريع على مجموعة أوسع بكثير من التحديات ولأنهم مدعومون من الشركات المستثمرة ذات الأموال الطائلة، التي وعدت بإزالة الكربون من عملياتها. التعهدات التي قدمتها حكومات مثل الصين والاتحاد الأوروبي بخفض انبعاثات غازات الدفيئة إلى صفر بحلول منتصف القرن تدعم أيضا الأسواق من أجل منتجاتها. كما انتخب الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا على وعد بخطة استثمار في الطاقة الخضراء بقيمة تريليوني دولار.
تقول صوفي بيردوم، وهي مستثمرة تدير النشرة الإخبارية Climate Tech VC، "المناخ يؤثر في كل شيء الآن ولذلك تتبع الشركات ذلك بدلا من التركيز على قطاع واحد (مثل الطاقة الشمسية). نشعر بالمناخ على المستوى الشخصي الآن: الشركات تشعر به، والاقتصاد يشعر به. إنه قنبلة موقوتة ملموسة، بينما من قبل كان الأمر يبدو كأنه رسم بياني من آل جور على شريحة عرض تقديمي".

التعلم من الأخطاء

في حديث لمؤتمر TED في 2007، قال جون دوير، وهو شريك في كلاينر بيركنز، شركة رأس المال المغامر في وادي السيليكون، "التكنولوجيات الخضراء - التحول إلى الاهتمام بالبيئة - أكبر من الإنترنت. قد تكون أكبر فرصة اقتصادية في القرن الـ21".
بدأت شركة كلاينر وغيرها من شركات رأس المال المغامر بضخ ملايين الدولارات في الشركات الناشئة في مجال الطاقة الشمسية وشركات صناعة البطاريات مثل A123 Systems، التي أدرجت في سوق الأسهم في 2009 بتقييم يزيد على 1.9 مليار دولار. شركة سوليندرا القائمة في كاليفورنيا، التي تصنع الألواح الشمسية التي لا تستخدم السيليكون، جمعت نحو مليار دولار من التمويل، فضلا عن قرض بقيمة 535 مليون دولار من الحكومة الأمريكية.
قال مستثمر وادي السيليكون الملياردير، فينود خوسلا، في 2008، إن "أفضل عمل في مجال الطاقة الشمسية يحدث في وادي السيليكون".
لكن ارتفاع الإنتاج في الصين، الكثير منه في منطقة تشينجيانج في الشمال الغربي حيث تتهم بكين بارتكاب انتهاكات عمالية، غير الصورة. فقد انخفضت الأسعار العالمية للبولي سيليكون، وهي المادة الخام المستخدمة في الخلايا الشمسية، بسرعة، وتبخرت الحاجة إلى التكنولوجيات المبتكرة التي يدعمها رأس المال المغامر الأمريكي. بحلول عام 2015، كانت الأغلبية العظمى من الألواح المستخدمة في جميع أنحاء العالم تصنع في الصين.
تقريبا جميع الشركات المدعومة من وادي السيليكون أفلست. شركة الطاقة الشمسية الصينية هنرجي Hanergy اشترت الشركة الناشئة الواعدة في مجال الطاقة الشمسية ماياسول MiaSolé، التي كانت مدعومة من شركة كلاينر بيركنز، في عام 2013. في مجال البطاريات، شركة صناعة قطع غيار السيارات الصينية، وانشيانج جروب Wanxiang Group اشترت شركة أيه 123 سيستيمز A123 Systems، مقابل 257 مليون دولار.
يقول روب داي، الشريك في شركة سبرينج لين كابيتال Spring Lane Capital القائمة في بوسطن، "كان الأمر حقا طفرة وانهيارا مدفوعين من التخصيص المفرط لرأس المال المغامر".
في 2010، بعد طرده من شركته، قام روشايزن بشراء تذكرة ذهاب فقط إلى الصين لدراسة كيف يمكن أن تتنافس البلاد بنجاح كبير في تكنولوجيات الطاقة النظيفة. اليوم يلقي اللوم على نهج "المبالغة" في وادي السيليكون في البحث فقط عن اختراقات كبيرة بدلا من إجراء تحسينات ثابتة في تكنولوجيات الطاقة النظيفة من خلال زيادة الإنتاج.
مع ذلك، الإخفاقات السابقة لم تردع عددا من أغنى المستثمرين في العالم. في 2015، قرر بيل جيتس تغيير موجة التمويل المغامر. عندما اجتمع قادة العالم لحضور قمة المناخ في باريس في ذلك العام، أرسل بريدا إلكترونيا إلى أصدقاء آخرين من أصحاب المليارات مثل مؤسس أمازون، جيف بيزوس، وريتشارد برانسون لتشكيل تحالف بريكثرو إينرجي Breakthrough Energy للاستثمار في تكنولوجيات الطاقة النظيفة.
منذ ذلك الحين، جمع صندوقا رأس المال المغامر للمجموعة أكثر من ملياري دولار للاستثمار في عشرات الشركات الناشئة في التكنولوجيا النظيفة من الهيدروجين الأخضر إلى طاقة الانصهار، بهدف مساعدة العالم على تحقيق انبعاثات بمقدار الصفر بحلول 2050. شخصيات بارزة في وادي السيليكون، مثل خوسلا ودوير، كانت في مجلس الإدارة.
يقول كارمايكل روبرتس، الشريك المؤسس في الصندوق، الذي شارك سابقا في مشاريع مثل أيه 123 سيستيمز، إن الصندوق تعلم من الأخطاء السابقة من خلال وجود معايير صارمة للاستثمارات وأفق استثمار طويل الأجل لمدة 20 عاما. يستثمر الصندوق في الشركات الناشئة فقط التي لديها القدرة على إزالة 500 مليون طن من غازات الدفيئة سنويا من الغلاف الجوي - نحو 1 في المائة من الانبعاثات العالمية.
يقول: "روح المشاريع في هذا المجال تتجاوز الآن المتوسط العام بشكل كبير. إذا عدنا إلى الطاقة النظيفة 1.0 فإننا نستطيع أن نذكر على يد واحدة أسماء الصناعات، في حين أن ما يجري الآن هو نهضة من نوع ما".

المخاطر الفنية

يقول إن فشل كثير من الشركات الناشئة في المرة الماضية لم يكن بسبب مشكلات فنية لكن بسبب نقص خيارات التمويل. هذه المرة هناك مجموعة أكبر متاحة من رؤوس الأموال، بما في ذلك أدوات سباكس، ومجموعة من شركات رأس المال المغامر وشركات صناعية كبيرة لديها فروع خاصة بها لتمويل المشاريع. في شباط (فبراير) الماضي، مثلا، استثمرت شركة تعدين خام الحديد، فاليه، في واحدة من شركاتها الناشئة، بوسطن ميتال، التي تهدف إلى إنتاج الفولاذ منخفض الكربون.
يقول، "هناك تعاون أكثر نراه في جميع المجالات. تعلمنا الكثير وأصبح المستثمرون أكثر ذكاء بالتأكيد".
خوسلا، الذي بقي مستثمرا في القطاع على الرغم من إفلاس بعض شركات الطاقة الشمسية التي استثمر فيها عندما هيمنت الصين على السوق، يقول إن بعض الشركات الناشئة من الموجة الأولى نجحت في الواقع، مثل شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية برئاسة إيلون ماسك، التي قدمت الآن أنموذجا يحتذى به لأصحاب المشاريع الآخرين.
يقول خوسلا: "أنا لا أعتبر الطاقة النظيفة 1.0 فاشلة – فهذا هو الأنموذج المعتاد لرأس المال المغامر، حيث مشروع واحد من مائة مشروع يعطيك عائدا يزيد آلاف المرات".
يعتقد خوسلا أن هذه التكنولوجيات يمكن أن تخلق شركة مربحة مثل جوجل وأبل وفيسبوك، التي هي نفسها أصبحت من كبار المستثمرين في الطاقة النظيفة. يقول إن الصعوبة التي تواجه القطاع هي أنه يواجه جداول تطوير زمنية طويلة مماثلة لتلك الخاصة بالأدوية. لكنه يفتقر إلى سوق كبيرة جاهزة أو شركات قائمة على استعداد للاستحواذ على شركات ناشئة ذات تكنولوجيات غير مثبتة أكثر مثل الأسمنت منخفض الكربون أو وقود الطائرات البديل.
يقول، "كان يغلب على شركات النفط والغاز القديمة أن تحارب هذه التكنولوجيات، وليس المشاركة والقول ’دعونا نتقدم في المنحنى‘. لكنها تحارب لأنها تجدها مخيفة. ستقوم بتمويل مجمعات الطاقة الشمسية، لكن لم يعد هناك خطر في مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بعد الآن، فهي لا تخاطر".
عانى كل من جيتس وخوسلا من إخفاقات أخيرة في القطاع. استثمرا في أوكيون إينرجي Aquion Energy، الشركة الناشئة التي كانت تهدف إلى بناء بطارية المياه المالحة، التي أفلست في 2017 واشترتها شركة صينية. كما دعم خوسلا أيضا شركة لايتسيل إينرجي LightSail Energy، الشركة الناشئة لتخزين الهواء التي أسستها العالمة دانييل فونج، التي أعلنت إفلاسها في العام نفسه.
يقول روبرتس، "علينا أن نجازف في الأشياء المتطورة حتى مع وجود خطر الفشل. لن أقول لك في التكنولوجيا النظيفة 2.0 انخفض خطر الفشل بشكل كبير (...) نحن نتحمل قدرا كبيرا، إن لم يكن أكبر، من المخاطر الفنية لكننا نخفض المخاطر النظامية الشاملة".

انتقال باتجاه واحد

الشعبية الأخيرة لأدوات سباكس فتحت طريقا لأصحاب رأس المال المغامر للخروج من استثماراتهم وشركاتهم لجمع المزيد من المال حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج. اندمجت 40 شركة في مجال المناخ مع أدوات سباكس خلال العام الماضي، بما في ذلك الشركة الناشئة كوانتوم سكيب لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، التي كانت مدعومة من بريكثرو إينرجي فينتشرز وخوسلا.
لكن بعد الارتفاع السريع في أسعار أسهم التكنولوجيا النظيفة، بدأ المحللون التحذير من انهيار وشيك قد يردع المستثمرين في القطاع مرة أخرى إذا كانت الخسائر واسعة النطاق. ارتفعت الأسهم في شركات تكنولوجيا الطاقة النظيفة 137 في المائة هذا العام، مقارنة بـ48 في المائة لمؤشر ناسداك المركب، وذلك وفقا لمؤشر جمعته شركة الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، إينرجي إمباكت بارتنرز Energy Impact Partners.
يقول خوسلا، الذي تقدم بطلب في الشهر الماضي لإطلاق أربع شركات سباكس للبحث عن عمليات استحواذ: "إذا أصبح الوضع هوسا ماليا في مقابل تمكين اقتصاد التكنولوجيا النظيفة الذي تبلغ قيمته تريليونات الدولارات، عندها يمكن أن نصاب بنكسات".
يقول داي، من شركة سبرينج لين "أرى الكثير من الشركات التي لديها تقييمات مرتفعة للغاية على الورق قياسا على مكانها التجاري. عندما أرى ذلك، يغلب على ظني أن قوانين الجاذبية لا تزال تعمل وعاجلا أم آجلا عليك العودة إلى الأساسيات".
الحاجة الملحة إلى تجنب تغير المناخ إلى الأسوأ تعني أن قطاع التكنولوجيا النظيفة لا يستطيع تحمل فجوة أخرى من المستثمرين، بحسب لأندرو بيب، العضو المنتدب في شركة أوفياس فينتشرز Obvious Ventures القائمة في سان فرانسيسكو.
يقول بيب، الذي بدأ حياته المهنية في شركة الطاقة الشمسية صنتيك Suntech، التي تعرضت وحدة التصنيع فيها للإفلاس في 2013، "لا أعتقد حقا أن هناك طريقا ننظر منها إلى الوراء ونقول ’أوه، التكنولوجيا النظيفة 2.0 لم تنجح‘".
يضيف: "هذا لن يحدث - هذا الانتقال، الطريق الذي نسلكه، هو شارع باتجاه واحد. لن نعود إلى السيارات التي تعمل بالبنزين، لن نعود إلى المصانع التي تعمل بالفحم، لن نعود إلى الهواء الملوث وظروف المعيشة غير الصحية إذا كان لدينا الخيار. ما تعلمناه في العقد الماضي هو أن لدينا الخيار في كل فئة تقريبا".

بطاريات منخفضة التكلفة

يقول ماتيو جاراميلو، الرئيس التنفيذي الذي درس في كلية اللاهوت في جامعة ييل وأراد أن يصبح كاهنا، إن التكلفة المنخفضة للطاقة المتجددة وفرت فرصة للموجة الحالية من الشركات الناشئة في مجال البطاريات. ستكون هناك حاجة إلى البطاريات لتخزين طاقة الرياح والطاقة الشمسية بالتناوب.
أسس جاراميلو، الذي ساعد على تطوير منتجات تخزين الطاقة في تسلا تحت قيادة إيلون ماسك، الشركة الناشئة فورم إينرجي Form Energy في 2017. جمعت الشركة 120 مليون دولار من داعمين منهم بريكثرو إينرجي فينتشرز وإينرجي إمباكت بارتنرز، الصندوق المدعوم من مجموعة من الشركات العامة، وذا إينجين The Engine، وهو صندوق مدعوم من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
يقول، "الأمر المختلف هذه المرة (هو أن) السوق أقرب بكثير مقارنة بما كانت عليه قبل عشرة أعوام عندما كانت التكنولوجيا النظيفة 1.0. لم يكن من الواضح في ذلك الحين كم من الوقت ستستغرق السوق كي تصبح حقيقة واقعة، لكن توجد عوامل مختلفة تماما على أرض الواقع الآن".
يهدف جاراميلو إلى استهداف سوق لا تستطيع فيها بطاريات أيون الليثيوم الحالية - التي تسيطر الصين على إنتاجها - المنافسة بشأن السعر. يقول إن البطاريات التي تنتجها شركته، التي تستخدم الهواء والموارد الوفيرة الأخرى، يمكنها تخزين الطاقة بتكلفة اقتصادية لما يصل إلى 150 ساعة، بدلا من الساعات الأربع في البطاريات الحالية. ويهدف إلى خفض الأسعار إلى عشر أسعار حزم بطاريات أيون الليثيوم، التي تبلغ تكلفتها حاليا نحو 137 دولارا لكل كيلو واط في الساعة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES