Author

صدى الصورة الصادق

|
كانت صورة جميلة، تلك التي تناقلتها منصات التواصل الاجتماعي خلال جولة ولي العهد في فورمولا الدرعية. كانت مسيرة عفوية مليئة بالثقة. هامات مرفوعة. ودعوات مسموعة من كل ضيوف الفورمولا.
هذه الصورة تلخص بشكل بسيط، العناق والمحبة لهذا الشاب الذي خطا بالمملكة نحو مراحل من العطاء والنمو تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفي "تويتر" تحول وسم كلنا محمد بن سلمان إلى سانحة وطنية لتأكيد المؤكد، نحن مع بلادنا وقيادتنا دوما. من المعلوم أن السعي الواضح لإضعاف المملكة، أمر يعمل عليه أطراف عدة. مؤامرات كثيرة واجهتها المملكة خلال تاريخها الطويل.
لكن المملكة كيان متماسك، ينتظم عقده الاجتماعي على قيادة ذات شرعية تاريخية أصيلة وشعب وفي لهذه القيادة ومحب للوطن وترابه. هذه التركيبة المتماسكة، تمثل عماد هذا الوطن، وأحد مكامن قوته.
المملكة بلد يتكئ على إرث تاريخي وحضاري عظيم، وموروث شعبي يزخر بالقيم الأصيلة والأخلاق النبيلة والصدق والوفاء مع الصديق والتسامي والتعفف عن مسارات ودروب الحاقدين.
حملت بلادنا على أكتافها مهام جسيمة، واستثمرت ثرواتها لبناء الإنسان والأرض، وأغدقت من الخير الذي أفاء الله عليها به على الصديق القريب والبعيد.
واليوم تواصل المملكة بجسارة، مسيرتها في تحقيق مزيد من المكتسبات للوطن وللإنسان. لا يغيب عن أذهان خصوم المملكة والمنطقة العربية بأسرها، أن بلادنا كانت ولا تزال عمود الخيمة وصمام الأمان. لقد تصدت ولا تزال بمنتهى القوة لمحاولات استقواء إيران في الخليج العربي واليمن وبقية الدول العربية. وأسهمت محليا في بناء الرؤية التي تقود أكبر مشروع تنموي حديث تشهده البلاد، وتهدف من خلاله لإيجاد مسارات اقتصادية جديدة وفرص عمل كثيرة. وأسهمت "الرؤية" خلال وقت قياسي، في إحداث تغييرات اجتماعية وثقافية وعدلية وإنسانية كبيرة. حفظ الله بلادنا وأهلها وقيادتها من كيد الكائدين.
إنشرها