ترحيب دولي بـ "إعلان العلا" .. والاتحاد الأوروبي: يعزز الاستقرار الإقليمي

رحب الاتحاد الأوروبي، بـ"إعلان العلا" الصادر عن القمة الخليجية في دورتها الـ41 في محافظة العلا، وما تم الاتفاق عليه بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا أن ذلك سيعزز الاستقرار الإقليمي إلى حد كبير ويعيد وحدة وتعاون دول المجلس بالكامل.
وقال جوزيب بيل الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية، في بيان صدر أمس في بروكسل، "توصلت الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى اتفاق بشأن العلاقات فيما بينها خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في محافظة العلا في المملكة أمس الأول، وسبق ذلك قرار المملكة إعادة فتح حدودها مع قطر"، منوها بدور الوساطة الذي قامت به الكويت، وكذلك الولايات المتحدة.
وأعرب عن استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم مزيد من التكامل الإقليمي داخل مجلس التعاون الخليجي وتعزيز شراكته طويلة الأمد مع مجلس التعاون.
من جانبها، رحبت المملكة المتحدة بإعلان قمة مجلس التعاون الخليجي باعتباره تطورا لوحدة منطقة الخليج.
وأوضح دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، أن إعلان قمة مجلس التعاون الخليجي يعد تطورا مهما على مسار وحدة منطقة الخليج، متطلعا إلى مواصلة التعاون مع دول الخليج لتعزيز الأمن المشترك والازدهار.
وفي السياق ذاته، رحبت روسيا بنتائج قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربية. وقالت الخارجية الروسية في بيان لها أمس، إن موسكو ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال قمة العلا التي تشكل تعبيرا عن الإرادة الطيبة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر.
كما رحبت كوريا الجنوبية بما صدر عن القمة الخليجية الـ41 في "إعلان العلا" لتعزيز التضامن والتعاون الخليجي والعربي، وعن الاتفاق على إعادة فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة وقطر.
وعبرت وزارة الخارجية في تصريح للمتحدث باسمها أمس، عن بالغ التقدير لمجهودات الحكومة الكويتية التي بذلتها لتحقيق التوحد في منطقة الخليج العربي، وقالت: "إن حكومتنا ستواصل التعاون مع الدول العربية بما يشمل دول الخليج العربي ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأشاد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ببيان العلا بشأن "التضامن والاستقرار" الصادر عن قمة مجلس التعاون الخليجي.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان صحافي، ترحيب الأمين العام جوتيريش بإعلان فتح المجال الجوي والحدود البرية والبحرية بين المملكة والإمارات والبحرين ومصر وقطر.
وأعرب عن تقدير الأمين العام لمن عملوا بلا هوادة، في المنطقة وخارجها، ومنهم أمير الكويت الراحل وسلطان عمان الراحل، من أجل رأب الصدع في منطقة الخليج.
وأبدى أنطونيو جوتيريش ثقته بأن جميع الدول المعنية ستواصل العمل بروح إيجابية لتعزيز العلاقات بينها.
وأعربت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن مساندتها لمخرجات القمة الخليجية في دورتها الـ41 .
وأوضحت المنظمة في بيان لها أمس، أن القمة أعادت إلى البيت الخليجي وحدته ولحمته وتضامنه، وجسدت حقيقة المصير الواحد، مؤكدة أن البيان الختامي لـ"قمة العلا" وبما تضمنه من بنود، يتخطى محطة التصالح إلى آفاق العمل المشترك.