الرياض .. حاضنة القمم الخليجية على مدار 4 عقود

استضافت العاصمة الرياض، عديدا من قمم قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مر العقود الماضية، وكانت مدينة الرياض منعطفا مهما في كثير من القرارات والتحولات الخليجية.
وكانت آخر استضافة للرياض في العاشر من كانون الأول (ديسمبر) 2019، حين استضافت اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ40 بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وفي 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 1981، عقدت الدورة الثانية لاجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بدعوة من الملك خالد بن عبدالعزيز، حيث استعرض المجلس الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في منطقة الخليج.
وتلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، عقدت الدورة الثامنة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض في 26 - 29 كانون الأول (ديسمبر) 1987، بحضور قادة دول المجلس.
وفي التاسع من رجب عام 1414هـ استضافت الرياض القمة مجددا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وفي 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 1999، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز اجتماعات الدورة الـ20 في قصر الدرعية في الرياض، موجها كلمة ضافية رحب فيها بالأشقاء قادة مجلس التعاون الخليجي.
وفي التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2006، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اجتماعات الدورة الـ27 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (قمة جابر) في قصر الدرعية في الرياض.
وفي 19 كانون الأول (ديسمبر) 2011، استضافت الرياض اجتماعات الدورة الـ32 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث افتتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتشديده على أن القمة تعقد في زمن يفرض وحدة الصف والكلمة.
وفي 27 صفر 1437، افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اجتماعات الدورة الـ36 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون في قصر الدرعية في الرياض، وألقى كلمة أكد فيها أن منطقتنا تمر بظروف وتحديات وأطماع بالغة التعقيد، تستدعي التكاتف والعمل معا للاستمرار في تحصين دولنا من الأخطار الخارجية.
وفي التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2018، وتلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد المجلس الأعلى دورته الـ39 في السعودية، وناقش المجلس تطورات العمل الخليجي المشترك، وأكد أهمية الحفاظ على مكتسباته.