أرسين فينجر: اللاعبون العظماء يظهرون في سن 23 عاما
هل حقق أرسين فينجر التوازن الصحيح بين أن تكون مديرا لكرة القدم وأن تكون شخصا؟ يضحك ويقول: "فهمت الأمر بشكل خاطئ تماما. لا أنصح أي شخص أن يعيش الحياة نفسها. أحيانا أفكر في أي نوع من البشر قد أكون، لأنك حين تكون مهووسا بهذا الشكل وتضحي بكل شيء – لم أكن طبيعيا تماما. تلك كانت حياة غير متوازنة نهائيا".
فينجر، البالغ من العمر 70 عاما، لم يتقن حتى الآن حيلة وضع الكمبيوتر المحمول لديه على كومة من الكتب، لذا فإن شكله المألوف بالأنف الأقنى يحدق بي من الأعلى من تطبيق زووم. وهو يلتزم الصمت منذ إقالته من منصب مدير أرسنال في 2018، بعد 22 عاما في المنصب. الآن يطلق العنان لمشاعره. تأخذنا مذكراته الجديدة، بعنوان "حياتي بالأحمر والأبيض"، من طفولته في قرية دوتلنهايم في منطقة الألزاس إلى انفصاله الحالي عن أرسنال – وهي حياة أمضاها في التفكير في كرة القدم والإدارة وتأثير ذلك فيه.
قرية دوتلنهايم صنعت فينجر. نشأ هناك بعد أعوام قليلة فقط من عودة القرية إلى فرنسا. كان هتلر قد ضم منطقة الألزاس المتنازع عليها بشكل دائم في 1940، وتم تجنيد رجال القرية في جيشه. كتاب فينجر يلقي الضوء على الموضوع في أقل من فقرة لكن عندما أسأل عنه، يجيب قائلا:
"قاتل والدي فعلا من أجل الألمان على الجبهة الروسية. أخبرتني أمي أنه عندما عاد، كان وزنه 42 كيلو جراما، بين الحياة والموت، وبقي في المستشفى لأشهر." كيف أثر إرث الحرب في فينجر، الابن الأصغر بين ثلاثة أطفال؟ قال: "في عائلتي لم نكن نتحدث كثيرا عن الحرب. كان مثل موضوع محظور. لم أتعلم في تلك البيئة على الإطلاق".
كان والداه يديران حانة القرية الصغيرة "الصليب الذهبي"، بينما كان والده المدمن على العمل لديه أيضا شركة لقطع غيار السيارات. وكانا يعملان بلا توقف منذ أن كانا في الرابعة عشرة من العمر. يكتب فينجر: "كنا عائلة دون أن أفهم بأي شكل ما تعنيه هذه الكلمة. لم نأكل معا قط وكنا نتحدث لماما". لم تكن هناك كتب في المنزل الواقع في شارع الجنرال ديجول.
نشأ في الحانة الصغيرة، حيث كان يشاهد المزارعين المحليين يتجادلون، ويضحكون، ويكذبون، وأحيانا يتشاجرون. كان أهل دوتلنهايم في ذلك الوقت لا يزالون يتحدثون باللهجة الألمانية الألزاسية. تعلم فينجر الفرنسية في المدرسة. كان الموضوع الرئيس للحديث في الحانة الصغيرة هو كرة القدم، خاصة في أمسيات الأربعاء، عندما كان نادي القرية يعقد اجتماعاته فيها.
يفكر فينجر في اختيار حياته: "هل حقيقة أنني نشأت في بيئة كرة قدم فقط؟ عندما كنت طفلا صغيرا، كنت فقط أستمع وأقول في نفسي، ’هذا هو الشيء الوحيد المهم، أساسا، لأن الناس يتحدثون عن ذلك فقط‘".
ربطته دوتلنهايم أيضا بألمانيا. لم يرث أي كراهية. "كنت أشعر بالفضول لمعرفة سبب اختلاف الناس على الجانب الآخر من نهر الراين. علاوة على ذلك، على صعيد كرة القدم، كانوا جيدين جدا في ذلك الوقت، الألمان، أفضل من الفرنسيين".
صعد ليصبح لاعبا محترفا، وعادة كلاعب احتياطي، مع أكبر ناد في الألزاس، راسينج ستراسبورج. طوال حياته المهنية، أعاقه تكنيكه الضعيف، الذي اكتسبه في أرض قرية دوتلينهايم الوعرة من دون مدرب. ربما كان هذا هو ما ألهمه في اختيار مهنته. في 1974، تخرج في كلية الاقتصاد من جامعة ستراسبورج، لكنه كان دائما يريد أن يصبح مدربا. كان يقود سيارته إلى ألمانيا لمشاهدة المباريات من فترة الإحماء حتى نهاية المباراة، وأحيانا يعود إلى المنزل في الخامسة صباحا.
بالنسبة لرجل من منطقة نائية، الاتصال بأقوى دولة أوروبية في كرة القدم وفر له التعلم مدى الحياة. في 2008 استضفت مناقشة بين فينجر وأوتمار هيتسفيلد، مدير بايرن ميونيخ آنذاك، في أمسية لجهات راعية في سويسرا. خلال كل استراحة، كان فينجر يسأل هيتسفيلد للحصول على المعلومات بلغة ألمانية شبه مثالية. كم عدد الكيلومترات التي قطعها لاعبو خط الوسط في بايرن ميونيخ في المباراة الواحدة؟ ما مدى القوة البدنية التي كان يتمتع بها فرانك ريبيري جناح بايرن ميونيخ؟ (أجاب هيتسفيلد أن ريبيري ذات مرة وضع طبيبا للنادي وزنه 100 كيلوجرام في مغسلة، من باب التسلية). في المؤتمرات الصحافية، يمكن أن يبدو فينجر متوترا وقاتما، لكن بين رجال كرة القدم في موطنهم الطبيعي – حانات فنادق الخمس نجوم – كان يشغل مهاراته التي اكتسبها في حانته الصغيرة في الدعابة ورواية القصص والتقليد.
ماذا استفاد من كرة القدم الألمانية؟ "أود أن أقول إنها شكلت مسيرتي، حقيقة أن الألمان كانوا دائما يرغبون في اللعب. الأمر ليس ’أعط المبادرة للخصم واستخدم فقط ضعف الخصم‘. هم يأخذون المبادرة للتعبير عن أنفسهم كفريق". أصبحت هذه أيديولوجية فينجر الشخصية: الفوز بطريقة مثيرة للإعجاب. يقول: "الفرق التي تبقى في التاريخ هي الفرق التي تلعب بطريقة مثيرة للإعجاب. يجب تحويل كرة القدم إلى فن. الأساس هو الفوز، لكنك بحاجة إلى طموح أكبر من ذلك".
مثل عديد من الألزاسيين، اعتبر فينجر نفسه أوروبيا. في شوقه لاكتشاف عالم ما بعد دوتلنهايم، أمضى شهرا في المجر 1974 ليرى كيف يعمل النظام الشيوعي. يتذكر: "كنت أعود خلال عطلاتي الكروية وكنت مقتنعا بأنهم سينهارون". بعد أربعة أعوام ، عندما كان يبلغ من العمر 29 عاما، ذهب إلى كامبريدج لتعلم اللغة الإنجليزية التي كان يعلم أنه سيحتاج إليها في مسيرته التدريبية. يتذكر "عملت بجد في تلك الأسابيع الثلاثة" ـ وكون ذلك يصدر عنه، فإنه يقول شيئا مهما.
عمل بجد في التدريب أيضا. في نادي نانسي الفرنسي، بعد أن خسر مباراة قبل عيد الميلاد بقليل، تمكن من جرجرة نفسه إلى والديه عشية عيد الميلاد، لكنه قضى فترة الراحة التي استمرت ثلاثة أسابيع يعاني وحده في المنزل. صنع اسمه خلال سبعة أعوام في موناكو. في أحد أيام العام الجديد سافر بدافع رغبة مفاجئة من تركيا (حيث كان يشاهد مباراة في كرة القدم) إلى لندن ليلحق بمباراة بين أرسنال ضد نورويتش. في المدرجات، أشعل سيجارة بولاعة من امرأة تبين أنها صديقة لزوجة ديفيد دين، نائب رئيس أرسنال. في ذلك المساء دعي إلى منزل دين وزوجته، حيث أثار الإعجاب بتمثيله مسرحية شكسبير "حلم ليلة صيف" في لعبة الفزورات. أصبح فينجر ودين صديقين، ما يعني أنهما كانا يتحدثان عن كرة القدم. انتقل فينجر من موناكو إلى وظيفة في اليابان، وذات يوم في 1996 سافر وفد من أرسنال ليطلب منه أن يصبح رابع مدرب أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
هبط فينجر في اللعبة الإنجليزية المعزولة مثل زائر من المستقبل. أصبح أحد أعظم ناشري الأفكار الذين شكلوا كرة القدم الأوروبية، على غرار بيلا جوتمان، ويوهان كرويف، وأريجو ساكي، وبعد ذلك بيب جوارديولا ويورجن كلوب. كان يفهم التغذية، وكان يستخدم بالأصل الإحصائيات لتقييم اللاعبين، وبالدرجة الأولى كان يعرف سوق الانتقالات الأجنبية. أنقذ الشابين الفرنسيين باتريك فييرا وتييري هنري من المقاعد الخلفية للأندية الإيطالية واكتشف المراهقين نيكولاس أنيلكا وسيسك فابريجاس.
كان لدى فينجر موهبة نادرة تتمثل في جعل لاعبي كرة القدم البالغين أفضل. يوضح: "عليك تطوير الجودة الأساسية لكل لاعب. لا أحد منا لديه كل الصفات، لكن لديك خاصية واحدة مهيمنة يمكن أن تساعدنا على تحقيق حياة جيدة، وكسب العيش". بمجرد تحديد هذه الجودة في لاعب معين، كان يستثمر أعواما في مساعدته على تطويرها (لم يكن ذلك دائما ناجحا، كان لا بد من التخلص من بعض أتباعه عندما لم يتمكنوا من الوصول إلى المستوى المطلوب حتى بعد الفرص المتكررة في فريق أرسنال الأول).
كانت قصة نجاحه العظيمة هي الشاب هنري، وهو جناح رائع لكنه غير فعال. قال له فينجر إنه مهاجم. أجاب هنري محتجا: "أيها المدرب، أنا لا أسجل الأهداف". أصبح أكبر هداف في تاريخ أرسنال. حول فينجر المدافع الفرنسي إيمانويل بيتي إلى لاعب وسط فاز بكأس العالم. وأقنع المدافعين الإنجليز الذين يشربون الكحول بشدة أنه من خلال تغيير نظامهم الغذائي، يمكنهم اللعب حتى فترة طويلة من الثلاثينات من العمر وبشكل مثير للإعجاب أكثر مما كانوا يتخيلونه في حياتهم على الإطلاق.
قال لي: "عندما تصعد إلى القمة، إلى المستوى الأعلى، فإن اللاعب الفردي هو الذي يحقق الأثر المهم، الذي يجعلك تفوز بالمباراة. نحن كمديرين نحظى بالكثير من الفضل الذي ربما لا نستحقه دائما".
من رأيه أن لاعبي كرة القدم العظماء عادة ما يكشفون عن أنفسهم فقط في سن 23 عاما فقط. في تلك المرحلة، "أفضل وأقوى اللاعبين على الإطلاق ينفصلون عن البقية. هؤلاء هم اللاعبون الذين لديهم شيء أكثر. المال ليس له تأثير كبير للغاية فيهم. لديهم هذا الحافز الداخلي الذي يدفعهم للوصول إلى أقصى قدراتهم. لا يوجد الكثير منهم". ويلاحظ في الكتاب أن هؤلاء اللاعبين غير راضين بشكل دائم عن أنفسهم ويعيشون "حياة صعبة وغير مجزية ورتيبة، يحكمها الأداء والطقوس اليومية المتكررة".
إذا كان أفضل اللاعبين مدفوعين بقدرتهم الذاتية، فما مقدار التحفيز الذي يعود إلى وظيفة المدير؟ يجيب: "إنه مبالغ فيه. إذا كان لديك كل أسبوع لتحفيز اللاعبين على الأداء السبت، انس الأمر. إذا كانوا لا يريدون ذلك، اتركهم في المنزل، لأنك تضيع وقتك. أنت لست موجودا لتحفيز اللاعبين الذين لا يريدون ذلك. على الصعيد العالمي، اللاعبون في ذلك المستوى لديهم التحفيز في داخلهم". وهو يعتقد أن مهمة المدير هي إيجاد "ثقافة أداء" تدفع اللاعبين إلى طرح الأسئلة الأساسية على أنفسهم: كيف يمكنني التحسن؟ هل حققت كامل إمكاناتي؟ ماذا يمكنني أن أفعل للوصول إلى هناك؟".
إلى أي مدى يهتم اللاعبون بمن هو المدير؟ "يجد كل شخص في المدير الجودة التي يريدها. في بعض الأحيان يكون الأمر يتعلق بالاتصالات، وأحيانا يتعلق أكثر بالجانب الفني، وأحيانا الجانب التكتيكي".
عاش فينجر 22 عاما في لندن، لكنه كان يشعر وكأنه "يعيش في أرسنال" بدلا من ذلك. يكتب: "فكرة أخذ إجازات، وقضاء وقت ممتع، لم تخطر ببالي قط، أو نادرا". يستيقظ في الساعة 5.30 صباحا، ويقضي أياما في ملعب التدريب وفي المساء ينهمك بمشاهدة المباريات المتلفزة من جميع أنحاء العالم في منزله المتواضع في الضواحي. عندما ولدت طفلته الوحيدة ليا في 1997، اعترف: "ربما كنت مشغولا فوق الحد بعملي لأدرك أن هذه كانت نعمة". يقول الآن إنه نادم، لكنه لم يفكر قط في وضع كرة القدم في المرتبة الثانية.
فاز فريقه أرسنال بثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي في مواسمه الثمانية الأولى، بما في ذلك ثنائية الدوري والكأس. في 2004، أصبح فريقه "الذي لا يقهر" بطلا من دون أي هزيمة، حيث قدم بعضا من أبرع الهجمات في كرة القدم على الإطلاق في إنجلترا حتى تلك اللحظة. في ذلك الموسم، كان على الأرجح المدرب الأكثر تكريما في اللعبة. لكن اتضح أنه آخر لقب دوري فاز به على الإطلاق.
في الكتاب يندد بموقف "الفوز بأي ثمن". الصمود، أقول له، لحظة لو سمحت، كنت غالبا تبدو وكأنك رجل يفوز بأي ثمن، وتنتقد الحكام ويقال إنك تعاركت ذات مرة في نفق اللاعبين مع منافسك اللدود وصديقك الحميم، أليكس فيرجسون مدير مانشستر يونايتد. لا يعترض على قولي، ويقول: "هذا صحيح. إنه تناقض لدي في نفسي: كنت شخصا يرفض تماما قبول الخسارة".
كانت أصعب هزيمة هي نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة في باريس في 2006. طرد حارسه، ينس ليمان، مبكرا لكن في وقت متأخر من الشوط الثاني كان أرسنال متقدما 1- صفر. ثم أهدر هنري ركلة جزاء وسجل برشلونة هدفين.
يتذكر فينجر ويقول: "مع بقاء 13 دقيقة، كنا مسيطرين على المباراة. ربما كان بإمكاني اللعب بثلاثة في منطقة قلب الدفاع في الدقائق الأخيرة وآمل أن نكسب المباراة. ظننت أن هذا غير عادل ومحبط للغاية. كما تعلم، عندما كنا نفوز خمسة - صفر أو سبعة - صفر كنت أعود إلى المنزل وأقول في نفسي، ’ما نوع الخطأ الذي ارتكبته؟‘ عندما خسرت بنتيجة اثنين - واحد في نهائي دوري أبطال أوروبا، بالطبع كنت أعود إلى المنزل وأقول في نفسي، ’ما الذي كان يمكن أن أفعله بشكل مختلف؟‘" لم يتمكن من مشاهدة المباراة مرة أخرى.
في 2007 جلست في صف أمامه في المدرجات في أثينا أشاهد نهائي ميلان وليفربول. بينما لاعبو ميلان يأخذون ميداليات الفائزين، ضرب فينجر يديه معا وهو مكتئب وصرخ: "كما ترى، أنت فقط بحاجة إلى فريق عادي للفوز بدوري الأبطال". بصفته مهتما بالرياضيات ومتقنا لها، أدرك أن النجاح في مباريات خروج المهزوم هو إلى حد كبير مسيرة عشوائية. لم يحالفه الحظ فيها قط.
تلاشى عهده في أرسنال. هل تخلف عن الركب، كما يفعل الرواد، بمجرد اكتشاف الأندية الأخرى للبيانات والتغذية وسوق الانتقالات الدولية؟ يضحك بغضب: "نحن نعيش في وظيفة يحكم عليك فيها دائما بأن تكون فائزا أو غير فائز. لكني أعتقد أن ما حدث هو أننا بنينا الاستاد من الناحية المالية وكانت لدينا موارد أقل".
إرث فينجر المحسوس أكثر من غيره، ليس فقط لأرسنال ولكن للندن. أعاد رسم خريطة المدينة. تبلغ سعة ملعب الإمارات 60 ألف متفرج وهي تزيد بواقع 22 ألف متفرج على سعة ملعب أرسنال القديم، هايبري. ملأها أرسنال باستمرار منذ البداية، وولد أكبر عدد من الجماهير في تاريخ كرة القدم في لندن، لكنهم اقترضوا معظم مبلغ الـ430 مليون جنيه الذي كلفته هذه الخطوة وأمضى النادي العقد الأخير من عهد فينجر في سداده.
في هذه الأثناء، قام المالكون من أغنياء النفط مثل رومان أبراموفيتش في تشيلسي والعائلة الحاكمة في أبو ظبي في مانشستر سيتي بضخ المال في منافسي أرسنال. هذا سبب لسعة لدى فينجر: بطريقة فرنسية للغاية، وجد أن المال ("المنشطات المالية"، كما يصفها) يمكن أن يأتي بالفوز في مباريات كرة القدم. لم يعد أرسنال قادرا على تحمل تكاليف أفضل اللاعبين، خاصة بالنظر إلى ميل فينجر للتقشف. (حديثي معه في هذا المقال كان قبل اقتراح من قبل ليفربول ومانشستر يونايتد لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز لإنقاذ الأقسام الدنيا في كرة القدم الإنجليزية، التي تضررت اقتصاديا بسبب الحظر المفروض على المتفرجين، في مقابل حصول الأندية الكبيرة على مزيد من السلطة).
حين ننظر إلى الأمر الآن بعد الحدث، لم تنجح خطته الكبرى: على الرغم من أن ملعب الإمارات يكاد يسدد تكاليفه الآن، إلا أنه لم يعد أرسنال إلى القمة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الأندية المتنافسة قامت ببناء ملاعب جديدة أيضا.