«الصحة»: المملكة ستحصل على حصتهامن اللقاح الفاعل حال اعتماده

أكد الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، أن المملكة جزء لا يتجزأ من الجهود الرائدة في العالم لمواجهة جائحة كورونا، حيث إنها عضو في منظمة دعم علاج كوفيد - 19، ومتى ما اعتمد لقاح فاعل فستحصل المملكة على حصتها وستقوم بتوفيره.
وأعلن المتحدث باسم الصحة في المؤتمر الصحافي أمس، تسجيل 483 إصابة جديدة بكورونا في المملكة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 329754 إصابة، منها 14830 حالات نشطة، و1138 حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة.
وقال، إن إجمالي حالات التعافي ارتفع بشفاء 1009 حالات جديدة، ليصل المجموع إلى 310439.
وأضاف العبدالعالي، "نجني ثمار العودة بحذر، إلا أن هناك أمثلة وتصرفات من البعض بعدم التقيد بالإجراءات في أماكن عامة مختلفة، قد تعرضنا والآخرين للخطر‏"، موضحا أن جميع المؤشرات إيجابية، ومن أمثلتها الحالات النشطة التي شهدت انخفاضا بأكثر من 75 في المائة من قمة الأعداد".
وتابع، "يحق لنا جميعا الاحتفال باليوم الوطني والافتخار بما تحققه المملكة وتضربه من أمثلة، ونؤكد على ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية أينما نذهب". وأوضح، أنه يجب على المخالطين المباشرين لمصاب بفيروس ⁧‫كورونا‬⁩ الخضوع للعزل لمدة 14 يوما بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، كالفحص.
وأشار إلى أن احتمالية الإصابة بكوفيد - 19 مرة أخرى أمر غير وارد، مضيفا "وجود تحليلين إيجابيين للفيروس، أمر مختلف عن إصابة الشخص بالمرض مرتين، ولا بد من التنبه للفرق بين الحالتين".
ولفت إلى أن الدراسات ما زالت قائمة حول لقاحات فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ لدراسة مدى فاعليتنا ومأمونيتها للجميع، منوها بأنه ليس هناك أي تغير قوي في فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ وتحوراته محدودة.
‏وسجلت الصحة 27 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 4485 حالة، عانى بعضهم أمراضا مزمنة.
وبلغ أن إجمالي الفحوص في المملكة نحو 6049949 فحصا مخبريا دقيقا.
وأكدت وزارة الصحة أن الخدمات في مراكز "تأكد" وعيادات "تطمن" مستمرة، داعية من لديه أعراض كورونا إلى التوجه إلى عيادات تطمن، إضافة إلى أن الذين ليس لديهم أعراض ويرغبون في الفحص بإمكانهم حجز موعد في مراكز تأكد.
من جانب آخر، رأس الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي، أمس، الاجتماع الـ91 للمجلس، الذي عقد عبر الاتصال المرئي، وجرى خلاله مناقشة مقترح إنشاء لجنة وطنية للأخلاقيات الحيوية، تتولى مهام دراسة المسائل الطبية المستجدة، واقتراح التنظيمات والسياسات المتعلقة بالأخلاقيات الطبية، وتقديم المشورة العلمية للجهات المستفيدة.
واطلع المجلس على مشروع المعايير القياسية لوحدات ومراكز علاج السكري لتحسين الخدمات الصحية المقدمة، كذلك على مشروع المسح الوطني لاضطراب طيف التوحد، لإيجاد إجراءات منظمة لتقديم خدمات مسح اضطرابات طيف التوحد في الرعاية الصحية الأولية.
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على توصيات فريق عمل وضع التنظيم اللازم لتسهيل عملية الاستفادة من خدمات برنامج النقل الطبي الجوي، بالتنسيق بين المجلس الصحي والإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة والقطاعات المعنية.
واستعرض المجلس نتائج دراسة دعم المحتوى المحلي في المشتريات الحكومية من الأدوية، وأهم إنجازات المرصد الصحي الوطني، أحد مشاريع المركز الوطني للمعلومات الصحية التابع للمجلس، الهادف إلى بناء قاعدة بيانات صحية وطنية تسهم في توفير الإحصاءات الدقيقة عن الصحة العامة وخدمات الرعاية الصحية، ومؤشرات الأداء الصحية، إضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث المتخصصة.
واطلع المجتمعون على تقرير متابعة مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس في القطاعات الممثلة بالمجلس وذات العلاقة، المعد من قبل الأمانة العامة.