وزراء البيئة لمجموعة العشرين يؤكدون على أهمية بناء مستقبل مستدام للجميع
عقد وزراء البيئة لمجموعة العشرين اجتماعا تحت رئاسة مجموعة العشرين في السعودية بهدف تعزيز التعاون في مجال السياسات بشأن الحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل والحفاظ على الشعاب المرجانية سعيا إلى حماية النظم البيئية والتنوع الحيوي على كوكب الأرض.
وانطلاقا من أهمية الحفاظ على البيئة وبناء مستقبل أكثر استدامة، فقد ناقش أعضاء مجموعة العشرين جملة من المسائل المتعلقة بالحفاظ على البيئة والأراضي والمحيطات والموارد الطبيعية وحمايتها. كما تباحث الوزراء سبل حماية البيئات البحرية والبرية والعمل على الحد من مظاهر التلوث البحري وعلى رأسها رمي النفايات البلاستيكية.
ونظرا لأن الشعاب المرجانية هي من أكثر النظم الايكولوجية تنوعا وقيمة على وجه الأرض. ولكنها مهددة بسبب التلون والأمراض وتدمير الموائل الطبيعية، فقد ناقش الوزراء أفضل السبل للحفاظ على الشعاب المرجانية والنظم الايكولوجية للمحيطات لضمان حماية الموائل الطبيعية التي يعتمد عليها 25-50 % من الحياة البحرية وتساعد على حماية المجتمعات من الفيضانات.
وناقش وزراء مجموعة العشرين أيضا أفضل السبل للحد من تدهور الأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
حيث يتسبب تدهور الأراضي فقدان نحو12 مليون هكتار من الأراضي سنويا، مما يؤدى إلى أضرار بيئية واجتماعية واقتصادية كثيرة تؤثر على كثر من ثلاثة مليارات شخص.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، المهندس عبدالرحمن الفضلي، نوه إلى أهمية جهود الحفاظ على البيئة والتعاون وإجراء البحوث حولها كونها وسائل ضرورية للتغلب على التحديات الراهنة والمحافظة على كوكب الأرض وحماية البيئة.
وحيث أن جائحة فيروس كورونا وغيرها مى تحديات المناخ الأخرى تستوجب التزاما ببناء مستقبل أكثر استدامة ورخاء للجميع، وتماشيا مع طموح رئاسة المملكة لمجموعة العشرين والمتمثل في الحفاظ على كوكب الأرض.