استئناف الدراسة عن بعد لجميع مراحل التعليم العام من 11 المحرم حتى 28 صفر
حرصا من وزارة التعليم على البداية الجادة للعام الدراسي 1442هـ، بما يضمن استمرار العملية التعليمية للطلاب والطالبات وفق الإجراءات الاحترازية لحمايتهم وتقليص مخاطر تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا المستجد، أعلنت الوزارة آلية العودة للدراسة بعد التنسيق مع الجهات المعنية، مبينة أن الدراسة ستكون عن بعد في التعليم العام لأول سبعة أسابيع، وعن بعد للمقررات النظرية في الجامعات والتعليم الفني، وحضوريا للمقررات العملية، على أن يكون حضور المعلمين والمعلمات عن بعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مؤكدة أنه سيتم تقييم الوضع العام وآلية الدراسة بعد انقضاء الأسابيع الخمسة الأولى، أو قبل انتهائها.
ودعت الوزارة إلى الالتزام بالدليل الإرشادي للعودة إلى مقار العمل وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية واتباع الإرشادات والتوجيهات المطلوبة.
بدورها، شددت إدارات التعليم على ضرورة إجراء فحص الحرارة أثناء دخول جميع منسوبيها مقر العمل ووضع الملصقات الإرشادية والتثقيفية في كيفية اتباع الاحترازات المطلوبة.
وبعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية، تقرر استئناف الدراسة عن بعد لجميع مراحل التعليم العام في أول سبعة أسابيع، ابتداء من 11 المحرم 1442 حتى 28 صفر، على أن تتم إعادة تقييم الوضع بشكل كامل الأسبوع الخامس أو قبل ذلك، لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقا للمتغيرات والمستجدات.
وأوضح بيان الوزارة أن الدراسة ستكون في التعليم الجامعي (الحكومي والأهلي) والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بعد في المقررات النظرية، وحضوريا في المقررات العملية أو التدريبية، مع صلاحية تلك الجهات في اتخاذ القرار المناسب لما يحقق مصلحة الطلبة، ووفقا للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ في الحسبان جميع الاحترازات والبروتوكولات الصحية المبلغة من وزارة الصحة.
وتتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وضع ونشر الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها. وتباشر الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، التشكيلات المدرسية، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) عملها حضوريا طيلة أيام العمل خلال الأسبوع، بينما يكون عمل المعلمين والمعلمات عن بعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة لمن يستدعي العمل حضوره مع مراعاة مواعيد دروس المعلم في الفصول الافتراضية، ويستثنى من ذلك من يعمل خارج منطقة إقامته وفق تنظيم سيصدر لتحديد معايير ذلك.
وبحسب البيان، يبدأ اليوم الدراسي عن بعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من السابعة صباحا، وللمرحلة الابتدائية من الثالثة عصرا، مع توفير مدرسة ابتدائية افتراضية صباحية في كل مكتب تعليم لمن تناسب ظروفه ذلك، لتمكين أولياء الأمور الموظفين من متابعة ومساعدة أبنائهم في المرحلة الابتدائية في التعليم عن بعد.
ويتم الاعتماد على منصة "مدرستي" للتعليم الإلكتروني المزمع إطلاقها مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والأجنبية والعالمية الاستفادة من منصة "مدرستي" وتوفير الأدوات الخاصة بها للدراسة عن بعد، مع استمرار البث عبر قنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع المراحل الدراسية مع رابط القناة على اليوتيوب، بما يضمن وصول المعرفة "إلى جميع الطلبة، ويحقق نواتج تعلم أفضل، وتقليص أي فاقد تعليمي في ظل جائحة كورونا.
وتنسق إدارة المدرسة يوما واحدا في الأسبوع للطلبة الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لإجراء التقييمات والتكليفات، لمقابلة معلميهم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وتكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال عن بعد عبر تطبيق الروضة الافتراضية.
وتعمل الوزارة على تدريب المعلمين والمعلمات عن بعد في فترة العودة للمدرسة على برامج وأدوات التعليم عن بعد، وآلية التواصل الفعال مع الطلبة وأولياء أمورهم، وفق خطة تدريب يعلن عنها.
ويتم توفير التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تمكن الطلبة وأولياء أمورهم من التعامل والاستفادة من خدمات وأدوات التعليم عن بعد، ونشرها بشكل إلكتروني على موقع الوزارة.
كما يتم توزيع الكتب الدراسية من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم، ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية.