وفيات كوفيد - 19 تتجاوز 684 ألفا .. والإصابات تقارب 18 مليونا
أظهر أحدث إحصاء لـ"رويترز"، أمس، أن أكثر من 17.92 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 684929 شخصا توفوا جراء الفيروس.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول (ديسمبر) عام 2019.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة أربعة ملايين و638859 حالة إصابة و154925 وفاة، وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة مليونين و707877 إصابة و93563 وفاة، وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة مليونا و750723 إصابة و37364 وفاة، وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 845443 إصابة و14058 وفاة.
وقالت الفلبين أمس "إنها ستعيد فرض إجراءات للعزل العام أشد صرامة في العاصمة والمناطق المحيطة بها لمدة أسبوعين بدءا من الرابع من آب (أغسطس)"، في حين تواجه البلاد صعوبات في احتواء الإصابات بفيروس كورونا المستجد التي قفزت إلى أكثر من 100 ألف حالة.
وقال هاري روك المتحدث باسم الرئيس رودريجو دوتيرتي "إن الرئيس وافق على وضع مانيلا والأقاليم القريبة مثل لاجونا وكافيتي وريزال وبولاكان تحت ما يسمى "حجر صحي مشدد ومعدل" حتى 18 آب (أغسطس)".
وجاءت الخطوة بعد دعوة من 80 جمعية محلية تمثل 80 ألف طبيب ومليونا من العاملين بالتمريض لفرض إجراءات صارمة، وقالت تلك الجمعيات "إن الفلبين تخسر حربها ضد الفيروس"، وحذرت من انهيار نظام الرعاية الصحية مع ارتفاع حالات الإصابة.
وأصيب نحو 45 شرطيا بجروح في موجة احتجاجات نهاية الأسبوع في برلين شملت تظاهرات ضد القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت الشرطة، بينما تجمع المتظاهرون مرة أخرى أمس بأعداد أقل.
وأثارت الاحتجاجات التي لم يضع كثير من المشاركين فيها كمامات ولم يحافظوا على قواعد التباعد، موجة إدانات شملت دعوات لفرض عقوبات أكثر صرامة على مخالفي القيود الرامية إلى احتواء الفيروس.
وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أمس، "إنها لا تثق بديبورا بيركس التي عينها البيت الأبيض في منصب منسقة فريق العمل المكلف بمواجهة جائحة فيروس كورونا"، وربطت بينها وبين معلومات مضللة يرددها الرئيس دونالد ترمب عن الفيروس.
وردا على سؤال عما إذا كانت تثق ببيركس، قالت بيلوسي لبرنامج "ذيس ويك" على قناة "إيه.بي.سي"، "أعتقد أن الرئيس يردد معلومات مضللة عن الفيروس وهو مَن عينها، ليس لدي ثقة، لا".
وفي مقابلة مع برنامج "ستيت أوف ذي يونيون" على قناة "سي.إن.إن"، ردت بيركس على تصريحات بيلوسي قائلة "إنها تكن كثيرا من الاحترام لبيلوسي، وإنها ترجع سبب انتقادها لها إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن تعامل البيت الأبيض مع الجائحة، وقال إن بيركس تبنت تقديرات متفائلة بشكل مفرط عن وضع تفشي الفيروس".
وقالت بيركس "هذه لم تكن وجهة نظر مفرطة في التفاؤل، لم يطلق علي أحد قط صفة الإفراط في التفاؤل أو أنني غير علمية أو لا أتحدث بناء على البيانات، أراهن بمسيرتي المهنية التي بدأت قبل 40 عاما على تلك المبادئ الأساسية المتعلقة باستخدام البيانات، لتنفيذ برامح أفضل وإنقاذ الأرواح".