الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.73
(-1.74%) -0.19
مجموعة تداول السعودية القابضة200.9
(-1.52%) -3.10
الشركة التعاونية للتأمين128
(-3.54%) -4.70
شركة الخدمات التجارية العربية105.3
(-0.85%) -0.90
شركة دراية المالية5.61
(0.54%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(-0.68%) -0.26
البنك العربي الوطني25.4
(-2.16%) -0.56
شركة موبي الصناعية13
(2.28%) 0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.26
(-1.47%) -0.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.4
(-1.41%) -0.35
بنك البلاد28.78
(-1.10%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.71
(-0.31%) -0.04
شركة المنجم للأغذية57.6
(-1.62%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.37
(1.39%) 0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.95
(-0.16%) -0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.7
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين15
(-1.64%) -0.25
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.16
(-2.04%) -0.42
البنك الأهلي السعودي39.12
(-0.05%) -0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(0.11%) 0.04

قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إن طلب واشنطن من الصين بإغلاق قنصليتها في هيوستن بولاية تكساس، سوف يسبب "ضررا جسيما" للعلاقات الأمريكية- الصينية، ورفضت مزاعم واشنطن بشأن التجسس الاقتصادي بأنها "افتراء"، وفقا لـ"الألمانية".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج وينبين، "إن الطلب الامريكى بغلق الصين للقنصلية العامة فى هيوستن، هو انتهاك خطير للقانون الدولى والمبادئ الاساسية للعلاقات الدولية"، مضيفا "أنه تفكيك لجسر الصداقة بين الشعبين الصيني والأمريكي."

كما نفى وانج اتهامات وزارة الخارجية الأمريكية باستخدام القنصلية لارتكاب أعمال "تخريبية"، تتضمن التجسس الاقتصادي، واصفا الاتهامات بأنها "افتراء".

ورفض وانج المزاعم التي تفيد بأن طاقم العاملين في القنصلية في هيوستن استخدم وثائق هوية زائفة عند مرافقة ركاب صينيين إلى بوابة الركوب الخاصة برحلة شارتر.

وقال وانج إن قنصلية هيوستن كانت "ملتزمة بتعزيز الصداقة والتعاون" لأكثر من 40 عاما، بوصفها أول قنصلية يتم إنشائها في الولايات المتحدة بعد تطبيع العلاقات الأمريكية- الصينية.

وكانت بكين حذرت أمس الأربعاء من الانتقام ما لم تقم إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترمب بإعادة النظر في طلبها بشأن رحيل الدبلوماسيين الصينيين بحلول غدا الجمعة.

وجاء أمر الولايات المتحدة بعد يوم من اتهام وزارة العدل الأمريكية الصين بالعمل مع اثنين من قراصنة الإنترنت اللذين ظلا يستهدفان شركات التقنية العالية في مختلف أنحاء العالم على مدار عشر سنوات، وتردد مزاعم بأنهما وضعا مؤخرا خططا لمهاجمة شركات الدواء التي تعمل على تطوير لقاحات وأدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد.

وعلق وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على الخطوة خلال زيارة إلى الدنمارك أمس الأربعاء، قائلا إنها ضرورية للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية، حيث قال: "هذه ليست مجرد ملكية فكرية أمريكية، لكنها ملكية فكرية أوروبية، تكلف مئات الآلاف من الوظائف، وهى وظائف جيدة للأشخاص الذين يعملون بجد في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، يسرقها الحزب الشيوعي الصيني".

وذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج أن الخطوة تمثل "تصعيدا غير مسبوق" في تصرفات الولايات المتحدة مع الصين.

وأضاف أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت مرتين قبل ذلك قيودا على الدبلوماسيين الصينيين بها، في أكتوبر ويونيو. وقال وانج إن السلطات الأمريكية فتحت الحقائب الدبلوماسية الصينية وصادرت مواد للاستخدام الرسمي.

واتهم وانج الدبلوماسيين الأمريكيين في الصين "بالتورط في أنشطة تسلل وتدخل".

وقال هو شيجين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية التي تديرها الدولة على تويتر، إن موظفي القنصلية طُلب منهم الإخلاء في غضون 72 ساعة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس، في بيان إن إصدار التعليمات بإغلاق القنصلية جاء "من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية ومعلومات خاصة بالأمريكيين".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية