الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 29 ديسمبر 2025 | 9 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين7.89
(4.23%) 0.32
مجموعة تداول السعودية القابضة144.1
(0.91%) 1.30
الشركة التعاونية للتأمين117
(0.43%) 0.50
شركة الخدمات التجارية العربية114.3
(-0.61%) -0.70
شركة دراية المالية5.19
(3.39%) 0.17
شركة اليمامة للحديد والصلب30.5
(-5.51%) -1.78
البنك العربي الوطني21.31
(0.47%) 0.10
شركة موبي الصناعية11.04
(-8.00%) -0.96
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.78
(1.73%) 0.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.15
(0.79%) 0.15
بنك البلاد25.1
(2.37%) 0.58
شركة أملاك العالمية للتمويل10.63
(-4.06%) -0.45
شركة المنجم للأغذية50.8
(-0.39%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.57
(-1.03%) -0.12
الشركة السعودية للصناعات الأساسية51.95
(1.46%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.6
(0.72%) 0.80
شركة الحمادي القابضة28.28
(1.14%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين12.73
(3.08%) 0.38
أرامكو السعودية23.7
(0.81%) 0.19
شركة الأميانت العربية السعودية15.52
(3.47%) 0.52
البنك الأهلي السعودي38.22
(1.38%) 0.52
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.22
(1.26%) 0.34

أعلنت اثنتا عشرة مجموعة عملاقة في النفط والغاز، بينها "أرامكو" السعودية والأمريكيتان "إكسون موبيل" و"شيفرون"، الخميس عزمها تقليص كثافة انبعاثات الكربون المتأتية من أنشطتها الإنتاجية، في إعلان قلل بعض الخبراء من أهميته، وفقا لـ"الفرنسية".

ويعنى بكثافة انبعاثات الكربون كمية ثاني أكسيد الكربون اللازمة لإنتاج السلع، أي برميل النفط في هذه الحالة.

ووعدت المجموعات المنضوية ضمن مبادرة شركات النفط والغاز بشأن بالمناخ، وهو ائتلاف أطلق سنة 2014، بتقليص معدل كثافة انبعاثات الكربون الجماعية بمستوى يراوح بين 20 كيلوغراما و21 من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل بحلول سنة 2025. وقد بلغ هذا المستوى 23 كيلوغراما في 2017، وفق معدل لمجمل هذه المجموعات النفطية المتعددة الجنسيات.

غير أن هذا الالتزام لا يعني تقليصا على صعيد القيمة المطلقة لانبعاثات هذه المجموعات من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، خصوصا في حال عودة الإنتاج إلى الارتفاع، وفق تحذيرات خبراء شككوا أيضا بجدوى إجراء حسابات جماعية للانبعاثات.

وأشارت مبادرة شركات النفط والغاز بشأن بالمناخ إلى أن هذا الهدف يشكل "خطوة إضافية لدعم اتفاق باريس" الرامي إلى حصر الارتفاع في معدلات الحرارة العالمية دون مستوى درجتين مئويتين مقارنة مع مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع تقليص كبير لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة المتأتية بأكثريتها من مصادر الطاقة الأحفورية.

ولفت الائتلاف النفطي في بيانه إلى أن هذا الأمر "يمثل تقليصا يراوح بين 36 مليون طن و52 مليونا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول سنة 2025 (مع افتراض تسجيل مستويات إنتاج ثابتة)، أي ما يوازي الانبعاثات المرتبطة بالطاقة لأربعة ملايين إلى ستة ملايين أسرة".

وقال الخبير في هيئة "كربون تراكر" للبحوث في هذا المجال أندرو غرانت إن "على القطاع ألا يعتبر أنه ملتزم أهداف اتفاق باريس فيما تشمل خططه استثمارات ثابتة في إنتاج الطاقة الأحفورية".

وأوضح أن "وضع هدف على أساس الكثافة يتيح نموا مطلقا في الانبعاثات، ووضع معدل جماعي قد ينزع المسؤولية عن الجهات ذات الأداء الأسوأ" في هذا المجال.

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية