وجاء هذا التوجه بعد إعلان شركة كوالكوم المصنعة لرقاقات ومعالجات أغلبية الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد عن معالجات ورقاقات Snapdragon 690 الداعمة لشبكات الجيل الخامس، لتدعم الجيل الجديد من معيار الشبكات، حيث تم تصنيع المعالجات الجديدة بالاعتماد على معيار التصنيع 8 نانومتر من "سامسونج"، ويتميز بثماني نويات ووحدة معالجة رسومات Adreno 619L، وتنقسم نوى وحدة المعالجة المركزية إلى نواتين رئيستين Cortex-A77 بتردد 2 جيجاهرتز وست نوى Cortex-A55 بتردد 1.7 جيجاهرتز.
ويتميز المعالج بمودم Snapdragon X51 5G، ومحرك كوالكوم من الجيل الخامس من الذكاء الاصطناعي، ودعم قدرات الوسائط المتعددة الجديدة، مثل التقاط فيديو بدقة HDR 4K، وشاشات ذات معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزا، مع تحسين أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات، وذلك مقارنة بمعالج Snapdragon 675.
وسيوفر المعالج الجديد مجموعة متنوعة من التحسينات الأخرى مقارنة بمعالجات سلسلة 6 السابقة، حيث سيقدم أداء أفضل 20 في المائة بالنسبة لوحدة المعالجة المركزية، مع عرض رسومات أسرع 60 في المائة مقارنة بمعالج Snapdragon 675، مع دعمه لكاميرات بدقة 192 ميجابكسل على الأجهزة المتوسطة.
ويحظى دعم الجيل الخامس بالنسبة لهذا المعالج بأهمية خاصة فيما يتعلق بالتبني الواسع للجيل الخامس، وذلك بالنظر إلى أن معالجات الشركة من السلسلة 6 تظهر في الأغلب ضمن الهواتف التي من الفئة المتوسطة والمنخفضة، مثل هواتف نوكيا وموتورولا وإل جي.
وكانت ميزة الجيل الخامس مقتصرة في السابق على معالجات كوالكوم الرائدة من السلسلة 8، مثل Snapdragon 865، ومعالجاتها شبه الرائدة من السلسلة 7، مثل Snapdragon 765
وSnapdragon 768G.
ومن أرخص الهواتف الداعمة لتقنيات الجيل الخامس، التي تم طرحها عالميا هاتف OnePlus 8 5G، وLG V60 ThinQ 5G، وهاتف HTC U20 5G وبعض هواتف هواوي وسامسونج وأوبو التي سترى النور مستقبلا، إلى جانب وصول الجيل الخامس إلى عديد من الأجهزة اللوحية والكمبيوترات المحمولة مثل كمبيوتر Getac B360.
أضف تعليق