مهما يطل الزمن
صدر عن الدار العربية للعلوم "ناشرون "في بيروت الطبعة العربية من رواية OBLIVION "مهما يطل الزمن" وهي من تأليف أرنالدور أندريداسون وترجمة إسماعيل كاظم ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة. "مهما يطل الزمن" رواية تتتالى فيها الحبكات كتتالي حبات المسبحة.. فعندما يجتمع محقق حذق مع محقق شغوف لا بد لأكثر الألغاز غموضا أن يحل. جثة عثر عليها في بركة للحمم البركانية، يتبين من خلال فحص الطب الشرعي أنها سقطت من ارتفاع شاهق، وفتاة اختفت منذ عقود، ولم يعرف مصيرها أهي قتيلة أم لا؟ وإن كانت قتيلة فمن قاتلها؟ ما علاقة الجار باختفاء الفتاة، وما علاقة قاعدة قاذفات بي – 52 الأمريكية في آيسلندا بالجثة التي عثر عليها. وغيرها من الأمور التي لن تعرف إجاباتها إلا مع الأوراق الأخيرة من هذه الرواية، التي لن تبيح بكنهها إلا لمن سيكون شغوفا بقراءتها حتى الحرف الأخير. في "مهما يطل الزمن" يروي الكاتب أرنالدور أندريداسون عبر بطله المحقق إرلندور قصص أولئك المفقودين الذين لم يعودوا أبدا.