تظهر حسابات أجرتها رويترز أن أرباح التصدير الروسية من شحنات خام الأورال عبر ميناء بريمورسك على بحر البلطيق وميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود أصبحت سلبية هذا الأسبوع مع ملامسة أسعار برنت أدنى مستوياتها في 18 عاما.
تلك هي المرة الأولى في 20 عاما التي يصبح فيها مردود صادرات النفط الروسية سلبيا، وفقا للبيانات. ويتحدد سعر خام الأورال الروسي بخصم عن سعر برنت المؤرخ.
وعلى مدى العامين الأخيرين، كان متوسط الخصم السعري 1.27 دولار للشحنات المصدرة من موانئ البلطيق، حسبما تفيده حسابات "رويترز".
وهذا الأسبوع، بلغ خصم تحميلات ميناء بريمورسك 4.35 دولار للبرميل عن خام القياس الأوروبي.
يُحسب صافي المردود، أو أرباح طرح وحدة النفط الواحدة في السوق، من واقع برنت المؤرخ مخصوما منه رسوم التصدير الروسية لشهر التصدير وتكاليف النقل.
ووفقا للحسابات التي أجرتها رويترز، بلغ صافي مردود خام الأورال المصدر من بريمورسك سالب 485 روبلا (6.20 دولار) للطن وسالب 487 روبلا (6.21 دولار) للطن عند الشحن من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود.
تقوم تلك الحسابات على أساس رسوم تصدير لشهر مارس تبلغ 66.9 دولار للطن وسعر برنت المؤرخ في 30 مارس.
صعدت أسعار النفط العالمية بعد أن اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات تستهدف جلب الاستقرار إلى أسواق الطاقة.
يأتي ذلك بعد أن تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها في 18 عاما مع تقلص الطلب العالمي على الوقود بفعل تفشي فيروس كورونا وتضخم الإمدادات جراء معركة على الحصة السوقية بين روسيا والسعودية.
