الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 13 نوفمبر 2025 | 22 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.6
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة192
(0.10%) 0.20
الشركة التعاونية للتأمين131.5
(-0.75%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية107.6
(3.46%) 3.60
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.46
(0.27%) 0.10
البنك العربي الوطني22.48
(-0.97%) -0.22
شركة موبي الصناعية11.27
(-4.49%) -0.53
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.5
(0.48%) 0.16
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.32
(0.09%) 0.02
بنك البلاد28.2
(-0.70%) -0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(-0.23%) -0.03
شركة المنجم للأغذية55.15
(-1.69%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.6
(1.12%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.2
(-1.04%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.9
(-0.25%) -0.30
شركة الحمادي القابضة30.72
(-0.32%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين14.16
(-0.91%) -0.13
أرامكو السعودية25.82
(-0.54%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية18.88
(-1.15%) -0.22
البنك الأهلي السعودي38.9
(0.10%) 0.04
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.86
(0.06%) 0.02

أعلن المتحف البريطاني الاثنين أنّ قطعا أثرية من العراق وأفغانستان تمت مصادرتها في بريطانيا، ستعاد إلى بلدانها الأصلية بعد التأكد من مصدرها من قبل خبراء من المتحف.

وذكر المتحف أنّه يعمل مع سلطات إنفاذ القانون بما فيها شرطة الحدود البريطانية وشرطة لندن لإعادة القطع الاثرية التي تم تهريبها خلال فترات النزاع الأخيرة.

وقال مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر "هذا العمل ضروري اليوم أكثر من أي وقت مضى".

ومن ضمن القطع الأثرية التي سترسل إلى أفغانستان منحوتات جاندهاران التي تم تهريبها على نحو غير قانوني إلى بريطانيا في العام 2002.

وهناك قطعة أخرى مهمة ستعاد إلى العراق، عبارة عن 154 نصا من بلاد ما بين النهرين مكتوبة على الصلصال بالخط المسماري، أحد أقدم أنظمة الكتابة، وقد تمت مصادرتها اثناء دخولها بريطانيا في العام 2011.

وكتبت هذه النصوص بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد.

وقال فيشر إنّ "المتحف البريطاني عمل عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون للتعرف على القطع المسروقة من العراق وأفغانستان اثناء النزاعات الحديثة وإعادتها... وهي نماذج رائعة".

وسيتم تسليم القطع إلى متحف العراق في بغداد، ليتم عرضها كجزء من التراث الثقافي العراقي.

وتم اكتشاف منحوتات جاندهاران بعد أن جذب صندوقان خشبيان انتباه السلطات البريطانية في مطار هيثرو، وعند فتحهما اكتشفت المنحوتات الرائعة.

وأضاف فيشر أن المتحف يسعى للحصول على إذن من المتحف الوطني الأفغاني لعرض بعض القطع في لندن قبل إعادتها الى كابول.

وطوّر المتحف البريطاني مشاريع للتعاون مع السلطات المعنية بالآثار وجامعي الآثار وتجارها، ووكالات إنفاذ القانون بغرض التعرف على القطع المهربة من مصر والسودان وإعادتها.

ورغم هذه الجهود، واجه المتحف انتقادات لاذعة لعجزه عن إعادة بعض القطع المتنازع عليها إلى دولها الأصلية خصوصا رخام البارثينون، المعروف أيضا باسم رخام إلجين، والتي تطالب بها اليونان منذ فترة طويلة. 

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية