وزير الاتصالات يبحث سبل التعاون في صناعات الاتصالات وتقنية المعلومات وطنيا مع "الالكترونيات المتقدمة"

وزير الاتصالات يبحث سبل التعاون في صناعات الاتصالات وتقنية المعلومات وطنيا مع "الالكترونيات المتقدمة"

أكد وزير الاتصالات المهندس عبدالله السواحه بأن الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة  لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والجهود التي تبذلها الوزارة والجهات الشقيقة التابعة لها إلى جانب مساندة القطاعات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص قد عزز من مكانة القطاع العالمية وتصدره مؤخرا لقوائم الدول الأكثر نضوجا. مشيرا إلى أنه لابد للقطاع من مواصلة الجهود وصولا لزيادة حجم المحتوى المحلي والصناعة المحلية. داعيا الجهات العاملة في القطاع على زيادة فرص التوطين بالقطاع عبر تأهيل وتدريب الكوادر السعودية الشابة. مضيفا بأن ذلك سيسهم في توطين المعرفة وإيجاد أرضية صلبة للابتكار تسهم في خلق حالة من الحراك التقني. جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم لشركة الالكترونيات المتقدمة "إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي" يرافقه عدد من مسؤولي الوزارة.

‏‎وكان في استقبال وزير الاتصالات والوفد المرافق له عبدالعزيز الدعيلج الرئيس التنفيذي للشركة وعدد من كبار موظفي الشركة حيث تجول الوزير والوفد المرافق له على عدد من أقسام الشركة كما أطلع على قدرات الشركة وإمكانياتها الهائلة في صناعة الأجزاء الإلكترونية من معالجات ودوائر كهربائية وأنظمة القيادة والسيطرة العسكرية بالإضافة للأنظمة الطبية الإلكترونية ونظام أرشفة الصور والاتصالات والتي أهلتها لأن تكون شركة وطنية رائدة في تقديم التقنية المتكاملة وداعما رئيسا في تحقيق خطة التحول الرقمي ورؤية 2030. الجدير بالذكر بأن شركة الالكترونيات المتقدمة تحظى بنسبة توطين 75% من موظفيها سعوديين ذوي مهارات عالية من خريجي كليات هندسية وفنية وخبراء حيث أشاد بجهودهم واسهامهم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتحاور معهم خلال جولته.

‏‎وفي ختام جولته عقد الوزير السواحه جلسة حوار مع مسؤولي الشركة عبر فيها عن تطلعه لمشاركة الشركات العاملة في القطاع في الوصول للتوجهات الاستراتيجية للقطاع كما ناقش فيها عملية التعاون لدعم الناتج المحلي.  داعيا أياها لمد قنوات التواصل المشترك والاستفادة من البنية التحتية والخبرات التراكمية التي تزخر بها الوزارة وذلك في إطار خطتها الرامية لمد جسور التواصل مع الجهات الداعمة من القطاعات كافة بما يخدم مسيرة التطوير التقني في البلاد، ويجسد أهداف ومضامين رؤية المملكة 2030 ويسهم في بناء الوطن وتطويره.

الأكثر قراءة