فرز طبع الإبل .. والمري يكسب
توج محمد بن راشد المري بجائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل في فئة "فحل ـ مجاهيم" بعد فوز سحاب في المركز الأول ومبلغ 500 ألف ريال، وحل المجمول الدوسري ثانيا، سعيد المنهالي ثالثا، محمد المنصوري رابعا، وخالد الصيعري خامسا.
من جانبه، ثمن أصحاب الإبل المشاركة في المهرجان الإجراءات المتخذة من قبل لجان العبث والغش في المهرجان، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات توفر الراحة لجميع المشاركين، وتعطي مؤشرا بالشفافية والوضوح.
وعمدت اللجان المعنية بكشف العبث والغش في المهرجان إلى اتخاذ الشفافية منهجا لها منذ أول يوم بدأ العمل فيه، وقال فراج بن دهيمان المشارك في لون الوضح فئة 100 "تشرفت بأن أكون أحد المشاركين العام الماضي وكررت التجربة هذا العام، وقد أُعجبت بما تقوم به لجان العبث والغش في المهرجان حيث كان العدل منهجهم، والوضوح نبراس لهم، ما انعكس على أدائهم، وتقبل الملاك والجماهير لقراراتهم".
وأضاف "إن العبث ضرر لا يتطابق مع الشريعة الإسلامية، وحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- يؤكد ذلك بقوله: "من غشنا فليس منا"، والعبث غش لا يقبله المجتمع الشريف، وترفضه المنظمات الحقوقية؛ لأنه يسبب إيذاء للناقة ويدلس على المشتري". وطالب بمعاقبة هؤلاء المتجاوزين سواء كانوا ملاكا للإبل، أم أطباء، وأن يُبعدوا من هذه الجائزة ليكونوا عبرة لغيرهم.
كما قال المالك ماجد السبيعي، "لجان العبث عملهم تكاملي، فمنهم المحترف صاحب النظرة الثاقبة في معرفة الناقة ذات الجمال الحقيقي أو المجمل، ومنهم أطباء متخصصون في هذا الشأن، وقبل هذا وذاك فنحن نعرفهم قبل المهرجان بالسمعة الطيبة والأمانة نحسبهم كذلك والله حسيبهم".
في المقابل، استحدثت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته الثانية مسابقة "طبع الإبل" التي سيتم فرزها، وتهتم هذه الفعالية بعرض مهارات الطبع المذهلة للإبل، اذ تستهدف المهتمين والمدربين لطباع الإبل غدا في ميدان الملك عبدالعزيز للإبل حيث تأتي كإضافة جديدة في المهرجان التي تركز على سلوك الإبل واستجابتها للأصوات، من خلال لجنة تحكيم تتكون من ثلاثة محكمين، تختار الإبل صاحبة أفضل طبع وتعتمد على عدة عوامل مختلفة أهمها استجابتها لصوت مالكها أو راعيها ومدربها.