رواس: إبعادي صعب التحليل .. اسألوهم
طلب علاء رواس، مدرب حراس فريق الاتحاد لكرة القدم سابقا، توجيه السؤال الذي وضعته "الاقتصادية"، على طاولته، والمتعلّق بالأسباب التي أسهمت في مغادرته أسوار العميد، إلى الإدارة المكلفة التي تتولى مسؤوليات النادي راهنا برئاسة إنمار الحائلي، وقال: "في كل الأحوال سأحترم القرار، بيد أنه من الصعب الوصول لتحليل عن الكيفية التي تمّ بها".
وعمل رواس مدربا للحراس في الاتحاد مع المدرب التشيلي لويس سييرا، خلال الموسم الماضي، قبل أن تقرّر إدارة النادي عدم تجديد عقده بناء على رؤية المدرب الذي قرر تغيير الجهاز الوطني المعاون، ويتضمن المدرب حسن خليفة الذي تم تحويله للفريق الأولمبي، فضلا عن رواس. وأكمل رواس" ما قدمته الموسم الماضي يعتبر توفيقا من المولى عز وجل، كما يجب ألا ننسى خبراتي المتميزة في تدريب حراس المرمى، شاركت في عديد من المحافل العالمية كمدرب لحماة العرين"، موضحا أنه لا يمكن إنكار الإمكانات المميزة لكلٍ من الحارسين عساف القرني وفواز القرني، وقال: "إنهما يستحقان الثناء على تجاوبهما والتواصل المميز الذي كان بيننا كفريق عمل، اجتهدت وأخلصت في عملي الذي نتج عنه عودة الثنائي، أما تجديد العقد فإنه من اختصاص الإدارة التي فضلت الخيار الثاني، وبالإمكان توجيه السؤال إليها".
وقال: "علاقتي بسييرا ممتازة، مبنية على الاحترام والاحترافية في العمل، للأمانة فهو مدرب مميز خدم نادي الاتحاد، خلال الموسم الماضي بكل ما أوتيّ من قوة". وحول استقطاب سييرا ابن جلدته إدواردو لتدريب الحراس والاستغناء عنه، قال: "من الصعب الوصول لتحليل لهذا الموضوع، علينا جميعا احترام قرار الإدارة والانتظار لمشاهدة عمل المدرب الجديد، أتمنى له التوفيق في مهمته لأجل الارتقاء بالمستوى الفني للحراس، إدارة المهندس حاتم باعشن، أعطتني الثقة وكانت لها رغبة في أن استمر من ضمن الجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة، لكن يبدو أن هناك أمورا طرأت أخيرا، أنا ابن النادي وما ينطبق على كل المدربين الوطنيين في النادي يطبق عليّ كذلك".
وختم: "لكل إنسان طموح وهدف يختلف باختلاف المرحلة التي بلغها، بالمناسبة أنا خدمت لأعوام طويلة في المراحل السنية المختلفة، قدمت خبراتي بكل إخلاص، الآن أتطلع إلى البناء على ما بلغته من مستوى، أن أعمل على أرض الواقع وبشهادة الجميع، هدفي التدريب في الفئة الأولى مع الأندية المختلفة، أو في المنتخبات السعودية، أعتقد أن إضافتي ستكون أكبر منها في الفئات السنية".
