واستطاع ناجي مرزوق خلال عقد من الزمن من مشاركته السنوية في معرض الرياض الدولي أن يكون له علاقات ثقافية مع مثقفين وأدباء سعوديين، حيث يدين للمملكة بالفضل على علاجه إثر جلطة أصيب بها وأقعدته عن الحركة.
ويحكي ناجي قصته مع المعرض وعن موقف خالد في ذاكرته في المعرض الذي أقيم عام 2011 بقوله: "في آخر يوم من المعرض أصبت بجلطة دماغية، ونُقلت لمستشفى الشميسي، وبقيت هناك ستة أيام في العناية المركزة، واستكملت علاجي حتى غادرت المستشفى على نفقة وزارة الثقافة والإعلام، مؤكدا أن هذا الموقف الإنساني النبيل جعلني من الحريصين على المشاركة كل عام دون تردد، حيث لم تمنعني الإعاقة من الحضور سنويا، عرفانا بالجميل والموقف الإنساني النبيل تجاه قيادة وشعب المملكة، إذ إنه موقف لا ينكره ولا ينساه إلا جاحد".
واعتبر ناجي أن الجيل السعودي الجديد قارئ ومثقف، ولديه إقبال على الكتب التونسية وهذا شيء جيد، واصفاً رحلة الكتاب من تونس إلى الرياض بالرحلة الشاقة والمتعبة التي لا يقدم عليها سوى شخص لديه شغف للكتاب وحفظ الثقافة.
أضف تعليق