مجموعة هيلتون تحصد المركز الأول كأفضل بيئة عمل في المملكة لعام 2016
حازت مجموعة هيلتون في السعودية المركز الأول لجائزة أفضل بيئة عمل في المملكة لعام 2016، حسب الدراسة التي أجرتها منظمة جريت بليس تو وورك، وهي شركة أبحاث، واستشارات، وتدريب عالمية، تساعد المؤسسات على تحديد أماكن العمل الرائعة، حيث شملت الدراسة عديدا من أفضل الشركات العاملة في المملكة.
وشمل استطلاع المنظمة أكثر من 1500 موظف في مجموعة فنادق هيلتون في المملكة، وذلك خلال استبيان متعدد المحاور، يشمل تقييم مستوى المصداقية والاحترام والنزاهة والفخر والانتماء داخل الشركة. وتولت المنظمة جمع نتائج الاستبيان الذي وزع على الموظفين للتأكيد على مصداقية النتائج التي تعتبر جزءا من أكبر دراسة تختص باستطلاعات رأي الموظفين في العالم. كما تضمنت الدراسة، شرحا للممارسات الإدارية وإدارة الموارد البشرية وقنوات التواصل في الشركة.
ومنذ بدأت مجموعة هيلتون عملها في منتصف التسعينيات في المملكة العربية السعودية، شكلت جزءا مهما من سوق العمل في المملكة، وذلك بتوفيرها عديدا من الوظائف عبر سلسلة من الفنادق التي وصلت في 2016 إلى 11 فندقا بأكثر من 3700 غرفة، ووفرت ما يقارب ثلاثة آلاف وظيفة في سوق العمل السعودية. وتطمح مجموعة هيلتون في السعودية إلى افتتاح أكثر من 29 فندقا في المملكة في السنوات المقبلة، مضيفة إلى السوق نحو 8800 غرفة إضافية وأكثر من سبعة آلاف فرصة وظيفية جديدة.
#2#
وبمناسبة هذا الإنجاز صرح كامل العجمي نائب الرئيس للعمليات لـ "هيلتون" في المملكة "يعتبر شغف الموظفين والتزامهم واهتمامهم بالعمل، الركيزة الأساسية لنجاح مجموعة فنادق هيلتون، وأن الحرص عليهم والاهتمام بما يناسبهم، دفع "هيلتون" إلى تصميم عدة برامج للتواصل مع أعضاء الفريق ودمجهم في بيئة العمل والتأكد من تقدير جهودهم، حيث تم تطبيق هذه البرامج الرائدة على مستوى العالم وفي المملكة، ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر لجميع أعضاء فريق عملنا والشركات المالكة لفنادقنا في السعودية". من جانبه قال المهندس فواز مؤمنة، المدير الإقليمي للموارد البشرية في السعودية "نحن فخورون للغاية بحصولنا على المركز الأول في دراسة أفضل بيئة عمل، إذ أظهرت الدراسة أن أكثر من 90 في المائة من أعضاء فريقنا يشعرون بالفخر بالعمل لدى "هيلتون"، ما يدل على شعورهم بالتقدير في العمل معنا، واعتزازهم بما يقدمونه لـ "هيلتون"، ونحن بدورنا نتقدم بخالص التهاني والشكر لأعضاء فريقنا الكرام في السعودية".
وأضاف "يأتي تكريم "هيلتون" كأفضل بيئة عمل نتيجة لهذا التقييم الإيجابي لموظفينا، واستمرارا لنجاح "هيلتون" عالميا بالوجود ضمن قائمة أفضل 25 بيئة عمل، وقد حققت مراكز متقدمة في دراسة شملت 12 دولة حول العالم، في حين حققنا المراكز الأولى في كل من السعودية وتركيا والصين".
#3#
ويبين القائمون على "هيلتون" في السعودية أن ما يميزهم كشركة هو اهتمامهم بالكادر البشري في المقام الأول، لأنهم الركيزة الأساسية للنجاح.
وكانت "هيلتون" السعودية قد أطلقت سابقا برنامج "جواز سفر للنجاح" بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد الخيرية ومؤسسة الشباب الدولية IYF. ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية وتأهيلهم لزيادة فرصهم في الحصول على وظائف جيدة في القطاع الخاص. إضافة إلى أن مجموعة هيلتون قد أطلقت عدة مبادرات تعنى بالكوادر البشرية لديها، ومنها حملة تقدير أعضاء الفريق التي أطلقتها "هيلتون" حول العالم، وذلك في إطار تشجيع فريق العمل، وتوفير دافع إيجابي لهم تعبيرا عن شكر المجموعة العالمية لما يقدمه أعضاء الفريق من أعمال يومية بتفان وإتقان، كما تقدم لهم أيضا إمكانية التسجيل في جامعة هيلتون العالمية، التي توفر أكثر من 2500 منهاج تعليمي وتدريبي على أعلى مستوى للراغبين في التطور والتقدم في قطاع الفنادق والضيافة.
وتستمر مجموعة هيلتون في التركيز على الكادر البشري فيها من خلال برنامج "جو هيلتون"، الذي يمنح فريق العمل في "هيلتون" من جميع أنحاء العالم امتيازات وخصومات حصرية رائعة خاصة بهم وبعائلاتهم وأصدقائهم، ومنذ انطلاق البرنامج في أيار (مايو)، تم استخدامه لحجز أكثر من 800 ألف ليلة فندقية حول العالم.
وتضيف مجموعة هيلتون إلى قائمة مبادراتها التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل لفريق العمل، برنامج "تعرف إلي في أفضل حالاتي"، الذي يعقد بشكل موسمي في الفترة ما بين شهري حزيران (يونيو) وآب (أغسطس)، ويشجع البرنامج الضيوف والمديرين ونظراءهم في فريق العمل على إظهار امتنانهم من بادرة أو عمل يقوم به أحد أعضاء الفريق، وذلك بملء استمارة شكر خاصة لهم، إضافة إلى إمكانية تسجيلها إلكترونيا. وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 160 ألف موظف من 101 دولة حول العالم، وهم يقومون بإضافة تلك التفاصيل الرائعة إلى عالم الضيافة والسياحة.
#4#
تأتي جهود "هيلتون" في السعودية في إطار "رؤية المملكة للعام 2030"، التي تعتبر توفير فرص العمل للكوادر الوطنية أحد سماتها الرئيسة، ويأتي قطاع السياحة والفنادق في رأس هذه القائمة، ويعلق المدير الإقليمي للموارد البشرية في "هيلتون" حول هذا الموضوع "نحن في "هيلتون" نتحمل مسؤوليتنا الاجتماعية في التواصل مع الكوادر السعودية باستمرار، وذلك من خلال ملتقيات التوظيف، إضافة إلى الجامعات ومنصات التواصل الإلكتروني وغيرها من المناسبات".
ويضيف "نتيح للشباب السعودي عبر برامجنا وتواصلنا معه أن يكون جزءا من نجاح المجموعة، ولا تقتصر جهودنا في التوطين على توظيف أفضل الكوادر السعودية فقط، إنما نعمل أيضا على تدريبهم وتطويرهم مهنيا لتولي أدوارا قيادية وفعالة في "هيلتون"، ولدينا استراتيجية خاصة لجذب هذه الكوادر، تتمثل في تصميم برامج خاصة لتأهيلهم وتدريبهم على رأس العمل، مثل برنامج "مدير المستقبل" الذي أطلقناه منذ ثلاث سنوات".
ويعمل برنامج "مدير المستقبل" على تهيئة الكوادر الوطنية وخريجي الجامعات السعودية الذين يملكون مهارات متميزة، وصقل مواهبهم في مجال الضيافة، وتأهيلهم لتولي مناصب إدارية خلال فترة تراوح بين 12 و18 شهرا.
وكانت مجموعة هيلتون قد شهدت زيادة بنسبة 50 في المائة في توظيف السيدات ضمن فنادقها العاملة في السعودية خلال 2014 مقارنة بعام 2013، يأتي ذلك في أعقاب تطبيق استراتيجية المجموعة في التواصل المستمر والفعال، مع زيادة بنسبة 35 في المائة في توظيف السيدات بين عامي 2014 و2015.
وتقدم "هيلتون" عدة برامج تدريبية تخصصية أخرى في المملكة لخريجي الهندسة والمالية وإدارة الفنادق، وذلك ضمن استراتيجية "هيلتون" لتقديم وتوفير أفضل الموارد البشرية، لتتناسب مع التطور المستمر للمجموعة في المملكة، وتوفير بيئة عمل محفزة ومميزة على حد سواء في السعودية.
#5#
ومن خلال التزام مجموعة هيلتون بتوفير بيئة عمل رائعة للموظفين، فإنها تلهمهم وتساعدهم على تحقيق أهدافهم بناء على ملاحظاتهم ورغباتهم، وقد أطلقت المجموعة مبادرة بعنوان "قلب الفندق"، بهدف تحسين ظروف وبيئة العمل المحيطة بالموظفين، وتتضمن جميع التفاصيل بدءا من توفير الإنترنت بشكل مستمر، وتحسين نوعية الأطعمة المقدمة لهم، وتهيئة أماكن وإضاءة ومفروشات مريحة لهم، وذلك تحت شعار "إن لم يكن مناسبا لضيوفنا، فهو بالتأكيد ليس مناسبا لموظفينا".
ومنذ تأسيسها، وعلى مدار 100 عام تقريبا، حددت سلسلة فنادق ومنتجعات "هيلتون" معالم مجال الضيافة باستقبال ضيوفها في جميع أنحاء العالم. وذلك من خلال أكثر من 4700 فندق تملكها أو تمنح "هيلتون العالمية" تراخيصها، وتتوزع على ست قارات، لتوفر تجربة مميزة لا تنسى تعتمد على تقديم أفضل الخدمات لهم. وتمضي المجموعة في طريق كونها الشركة الرائدة على مستوى العالم في مجال الضيافة، التي تقدم المنتجات والخدمات المبتكرة لتلبية احتياجات ضيوفها بشكل كامل.