«بوينج» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم .. أحد أهم مشاريع المركز

«بوينج» تدعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم .. أحد أهم مشاريع المركز
الأمير سلطان بن سلمان والمهندس أحمد جزار.

أعرب الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وامتنانه لشركة بوينج على شراكتها المستمرة مع المركز في دعم البرنامج الوطني لصعوبات التعلم على مدى السنوات الماضية، وذلك يعكس مدى مسؤوليتهم الاجتماعية نحو فئات ذوي الإعاقة في السعودية. وأضاف: "نحن في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وفي كل يوم نتعهد من جديد على استكمال مهمتنا ورسالتنا وتحقيق النوايا الطموحة، حيث إننا نبذل المساعي لتحسين كفاءة حياة ومستوى معيشة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأبحاث التي نقدمها".
جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها عدد من منسوبي شركة بوينج إلى مكتبه في الهيئة العامة للسياحة والآثار، الوفد كان برئاسة المهندس أحمد عبد القادر جزار رئيس بوينج في السعودية.
تعد هذه الخطوة ضمن التزام شركة بوينج المستمر لدعم مبادرات التعليم في السعودية، حيث قامت الشركة بدعم سلسلة من الدورات التدريبية الخاصة بتطوير مهارات المعلمين وتزويدهم بالأدوات والاستراتيجيات التي تساعدهم على التعرف والتشخيص والتعامل مع الطلاب ذوي صعوبات التعلم في فصولهم المدرسية.
يذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى لشركة بوينج، حيث تعد الشركة من أهم داعمي البرنامج الوطني لصعوبات التعلم الذي يعد من أهم برامج مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي يركز على استحداث أدوات تشخيصية تتناسب مع طبيعة الفرد في السعودية. ويتكون البرنامج من خمسة اختبارات مختلفة لتقييم مهارات القراءة التي تساعد على علاج الصعوبات التي قد يواجهها أي فرد من أفراد المجتمع، وإضافة إلى برنامج التدريب الذي تم تخصيصه لمعلمي ومعلمات صعوبات التعلم في مدارس المملكة.
وأوضح المهندس أحمد عبد القادر جزار حرص بوينج على دعم جميع البرامج التي تهدف إلى خدمة وتطوير المجتمع السعودي، حيث تعد من أولويات واستراتيجيات الشركة التي تعمل بها على مدار العام. وأضاف: "إن دعم بوينج لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي استمرارا لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي وحرصا منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته". واختتم جزار: "يزيدنا فخرا عندما نرى الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ أكثر من 70 عاما وبشكل مستمر، حيث نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها".
ويعد مشروع "تدريب المعلمين على صعوبات التعلم" الذي يهدف إلى الكشف المبكر عن التلاميذ المعرضين لصعوبات التعلم، وتزويد المعلمين على الاستراتيجيات التعليمية الملائمة ، للتعاطي مع المشاكل الأكاديمية التي تظهر داخل الفصول الابتدائية خاصة، أحد أهم فروع المشروع الوطني لصعوبات التعلم . ومن المتوقع أن يستهدف هذا المشروع المعلمين العاديين وإخصائيي صعوبات التعلم والأسر وعامة أفراد المجتمع من خلال سلسلة موجهة من الورش التدريبية ذات المواد العلمية المحكمة، التي تزود المعلمين العاديين بشكل خاص بمجموعة غنية من المهارات والاستراتيجيات والحلول الملائمة لمواجهة صعوبات التعلم منذ بوادر ظهورها لدى التلاميذ. أما فيما يتعلق بالبرامج التدريبية الموجهة للإخصائيين فهي عبارة عن ورش تدريبية نوعية تعمل على تطوير مهارات المختصين وتزويدهم بأحدث المستجدات العلمية التي تظهر في الميدان. وتستمر هذه الورش التدريبية خلال فترة العام الدراسي وتقام في البيئة المدرسية نفسها لتحقيق أكبر قدر ممكن من التفاعل والدعم المجتمعي. إضافة إلى وسائل توعية مختلفة تستهدف الأسر وعامة أفراد المجتمع من خلال المعارض التي تقام في الأماكن الحيوية إضافة إلى تسخير التقنية في تحقيق الأهداف المنشودة.

الأكثر قراءة