«أكوا باور» شريكا رسميا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22

«أكوا باور» شريكا رسميا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22

أعلنت "أكوا باور"، الشركة السعودية العالمية الرائدة في قطاع امتلاك وتطوير وتشغيل محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه في المملكة وخارجها، عن مشاركتها كشريك رسمي في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP22، الذي تستضيفه في نسخته الثانية والعشرين المملكة المغربية تحت رعاية الملك محمد السادس، وتنطلق فعالياته في العاصمة مراكش غدا وتستمر حتى 18 من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وبمشاركة أكثر من 50 مؤسسة ومنظمة محلية وإقليمية وعالمية تعنى بظاهرة تغير المناخ ومكافحة آثارها.
ويأتي انعقاد هذه القمة العالمية عقب الاتفاق العالمي الأول الذي اعتمده العام الماضي عدد من دول العالم بشأن قضية تغير المناخ في باريس في الدورة الحادية والعشرين COP21، ووسط تحديات عديدة يشهدها العالم لدى التصدي لظاهرة التغير المناخي وتداعياتها الحالية والمستقبلية على المناخ بشكل خاص والحياة على كوكب الأرض بشكل عام. وكشريك أساسي للقمة العالمية COP22، ستسهم "أكوا باور" في عدد من ورش العمل حول مواضيع وقضايا متنوعة معنية بقطاع الطاقة، مثل الشروط الأولية الضرورية للإسراع في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وسبل تمكين الاقتصادات النامية من الحصول على مصادر الطاقة النظيفة.
كما تستعرض"أكوا باور" في أعمال القمة مجمل أعمالها ومشاريعها في المملكة المغربية التي بلغ حجم استثماراتها فيها ثمانية مليارات ريال سعودي، وبدأت بتطوير أول محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وهي محطة نور 1 (بطاقة 160 ميجاواط)، وتلته بمجمعي نور 2 (200 ميجا واط) ونور 3 (150 ميجاواط) والمزمع تشغيلهما في 2017 و2018 على التوالي، لتشكل المحطات الثلاث أكبر مجمع من نوعه عالميا لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 4.5 مليون متر مربع، إلى جانب محطة خالدي المتوقع تشغيلها في 2018 لإنتاج 120 ميجاواط بطاقة الرياح.
من جانبه، صرح "بادي بادماناتان" الرئيس التنفيذي لـ "أكوا باور" بالقول: "من الضروري أن تترجم التزامات كوب21 في سياسات طويلة المدى، ينبغي تفعيلها لضمان تموين مستدام من الطاقة النظيفة للأجيال المقبلة. إننا على كامل الاستعداد من أجل تطوير مشاريع شاملة في عديد من القطاعات. ولتحقيق هدفنا، كان علينا التعرف أولا على الحكومات الطليعية".
وأضاف بادماناتان: "بفضل الرؤية المبتكرة للملك محمد السادس، تتموقع المملكة المغربية اليوم كرائدة في الطاقات المتجددة التي تسمح بوضع أسس اقتصاد أخضر قائم على الفعالية والسلامة الطاقية والشراكات العمومية – الخاصة ذات القيمة المضافة العالية من أجل اعتماد الطاقات المتجددة سواء كانت شمسية أو هوائية أو مائية."
وقد ختم بادماناتان بالقول: "واليوم، علينا أكثر من أي وقت مضى، أن نركز جهودنا على التخفيض من التكلفة، وتوسيع الاستعمالات، والعمل على أفضل نماذج الأعمال في القطاع للاستفادة من مزايا هذا الانتشار على أوسع نطاق، والمساهمة الفعلية في التصنيع وإيجاد مناصب الشغل حتى نقدم أشياء أكثر من الطاقة الخضراء".
ويصاحب أعمال القمة معرض يشارك فيه أكثر من 50 جهة تمثل مختلف المؤسسات والمنظمات والشركات المعنية بظاهرة التغير المناخي، فضلا عن عدد من ورش العمل يشارك فيها خبراء واختصاصيون من جميع أنحاء العالم.

الأكثر قراءة