أمين محافظة جدة يفتتح الدورة السابعة لمعرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري
انطلقت فعاليات معرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري، أمس الأول، بدعم من سيتي سكيب، حيث افتتح الدكتور هاني بن محمد أبو راس أمين محافظة جدة الدورة السابعة للمعرض، وذلك بحضور مجموعة من كبار الشخصيات وصناع الفرار ورواد صناعة العقار في المملكة، إضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
ويسلط المعرض هذا العام الضوء على مجموعة متنوعة من المشاريع العقارية، التي ستسهم في تعزيز ريادة القطاع العقاري والمشهد المعماري في المملكة، كما يناقش النظرة المستقبلية الإيجابية لهذا القطاع وما يوفره من فرص استثمارية حالية ومستقبلية من شأنها تفعيل دور القطاع في دعم جهود تنوع مصادر الاستثمار تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وتنعقد فعاليات المعرض، تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، حتى الـ4 من شهر نوفمبر الجاري بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة. لتركز على فرص تملك المنازل، وتطوير مراكز الاستقطاب السياحي، وتوفير فرص جذابة للاستثمار العقاري الآمن.
وتعليقا على حفل الافتتاح، قال حسين الحارثي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة معارض الوطنية، الشركة المنظمة لمعرض جدة لتطوير المدن والاستثمار العقاري: "على مدار الأيام الثلاثة المقبلة من الحدث، سيتم إطلاق واستعراض عديد من المشاريع العملاقة، التي ستمثل ركيزة لقطاع عقاري قوي في البلاد. ويأتي هذا المعرض في توقيت بالغ الأهمية للأوساط المعنية بالعقارات في المملكة، إذ يجري إدخال تغييرات جوهرية على اقتصاد البلاد بهدف تحفيز جهود التطوير والاستثمار".
وقدمت شركة سلوانس السعودية مجموعة كبيرة من الفرص المتاحة في القطاع السكني. وستعرض الشركة مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية كجزء من مشروعها بيات بلازا، وهو عبارة عن برجين متجاورين في قلب مدينة جدة. ويعتبر بيات بلازا مشروعا عقاريا فريدا من نوعه في جدة، كما يتألف من 272 شقة عادية ووحدة دوبلكس ووحدة بنتهاوس تحمل الطابع العصري، إضافة إلى 2600 متر مربع من مساحة متاجر التجزئة في الطابقين الأرضي والأول.
ومن ناحية أخرى، من المقرر أن تطلق سلوانس السعودية البرج الثالث في سلسلة بيات من المشاريع العقارية، وسيضم هذا البرج 40 طابقا من الفنادق والمساحات التجارية. وتدعو رؤية 2030 إلى توجيه مناطق ساحلية كبيرة لصالح المشاريع السياحية وضخ استثمارات جديدة في المتاحف والمواقع التاريخية لإنشاء مناطق جذب سياحي مرموقة دوليا.