«معادن» تتسلم جائزة الشفافية لعام 2015

عبر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية "معادن" عن فخره واعتزازه بفوز الشركة بجائزة الشفافية لعام 2015، مشيرا إلى أن هذا التتويج يؤكد نجاح الشركة في تطبيق قيمها المتمثلة في النزاهة، والعناية، والإنجاز، والعمل الجماعي، معبرا كذلك عن فخر "معادن" بمساهمتها في ترجمة مساعي الدولة لبناء قطاع التعدين، كركيزة ثالثة للصناعة السعودية، ليكون أحد أذرع التنمية في بلادنا.
وأكد المهندس المديفر، في كلمة ألقاها خلال احتفال نظمته مؤسسة سعفة القدوة الحسنة الخيرية، بمناسبة تسليم جائزة الشفافية لعام 2015، أن فوز "معادن" نتاج عمل دؤوب، عملت خلاله على تحويل قيمها المتمثلة في النزاهة، والعناية، والإنجاز، والعمل الجماعي، إلى برامج ونظم داخلية قوية تلتزم حوكمة الشركات، وإدارة المخاطر، وتراعي أخلاقيات العمل، ونظم البيئة والصحة والسلامة، والمسؤولية الاجتماعية ــ لافتا ـ إلى أن ما أسهم في نجاح الشركة بتطبيق قيمها ومعاييرها هو أن مجلس إدارتها وموظفيها ومقاوليها وشركاءها، هم الرعاة الأوائل لهذه القيم.
وبين رئيس "معادن" أن الشركة استثمرت مع شركائها، ما يقارب 100 مليار ريال في قطاع التعدين، لإنشاء مشاريع صناعية عملاقة في مختلف المناطق، جعلت منها واحدة من بين أكبر عشر شركات تعدين على مستوى العالم، في وقت حظي فيه القطاع، ـ والحديث للمديفر ــ باستثمارات حكومية، لإنشاء ببنية تحتية وأساسية بقيمة تجاوزت 70 مليار ريال، الذي بفضلها أصبح قطاع التعدين واقعا مشرقا، وركيزة ثابتة للصناعات السعودية - ولله الحمد والمنة.
وذكر المديفر أن "معادن" أسهمت في بناء مدن صناعية جديدة في "رأس الخير" و"وعد الشمال"، تشمل مجمعات الفوسفات والألمنيوم الأكثر تكاملا على المستوى العالمي، إضافة إلى أعمالها في أنحاء المملكة والمتمثلة في مناجم الذهب والنحاس والمعادن الصناعية، مع ما تحمله استثمارات الشركة من بعد متفرد يتمثل في تحقيق التنمية المستدامة للمناطق البعيدة عن المدن الرئيسة.
وأفاد المهندس المديفر، أن مشاريع "معادن" وفرت حتى الآن، أكثر من سبع آلاف وظيفة مباشرة 92 في المائة منها في مناطق حديثة ونائية، إضافة إلى 35 ألف وظيفة غير مباشرة معتبرا أن ما تحقق لمعادن هو بفضل الله ثم بفضل وضوح الرؤية، والرسالة، والقيم الخاصة بالشركة حيث عملت مجالس الإدارات منذ تأسيس معادن على تأصيلها.
وعبر المهندس المديفر في ختام كلمته عن شكره لمؤسسة سعفة القدوة الحسنة الخيرية، والقائمين عليها وعلى رأسهم الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة على الجهود والإنجازات التي أسهمت في ترسيخ وتأصيل قيم الشفافية، والنزاهة. وإبراز القيم العملية الرفيعة، مجزيا شكره لموظفي "معادن" على التزامهم العميق بقيم النزاهة، والعناية، والعمل الجماعي، والإنجاز، في جميع أعمالهم، ما أدى إلى التشرف بنيل هذه الجائزة.