«معادن»: الشباب السعوديون يشيدون عاصمة عالمية للفوسفات .. و85 % منهم من أبناء الحدود الشمالية

«معادن»: الشباب السعوديون يشيدون عاصمة عالمية للفوسفات .. و85 % منهم من أبناء الحدود الشمالية

يسهم مشروع تطوير مدينة وعد الشمال في منطقة الحدود الشمالية، في تدريب وتأهيل وتطوير أبناء المنطقة على المستويات كافة وإيجاد وظائف ذات قيمة مضافة للسعوديين، مستهدفا أبناء منطقة الحدود الشمالية لتطوير مهاراتهم من خلال ممارسة أعمال فنية مع مقاولي المشروع أثناء إنشاء المشروع، وذلك ضمن سياق أهدافه التي رسمتها الدولة في أن يؤدي إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مناطق شمال المملكة، والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في المنطقة، وتوفير فرصا اقتصادية جديدة. وتتعدد فرص العمل الحالية في مشروع تطوير مدينة وعد الشمال حيث تنشط الأيدي العاملة السعودية في العمل مع: مقاولي المشروع (لبناء مجمعات معادن وعد الشمال للفوسفات ومشروع البنية الأساسية والمدينة السكنية)، بجانب العمل لدى شركة معادن وعد الشمال للفوسفات. وقد تجاوز عدد السعوديين العاملين في المشروع العام في منطقة الحدود الشمالية في مراحله الحالية أكثر من 2640 موظفا سعوديا يشكلون أبناء المنطقة منهم نحو 85 في المائة حيث تجاوز عددهم 2238 موظفا سعوديا إلى جانب مئات الموظفين السعوديين يعملون في مشروع بناء مرافق شركة معادن وعد الشمال في مدينة رأس الخير على الساحل الشرقي.
وبتفصيل أكثر ففي الجانب الأول المتمثل في العمل مع مقاولي مشروع بناء مجمعات ومرافق معادن وعد الشمال للفوسفات ومشروع البنية الأساسية والمدينة السكنية فقد تجاوز عدد الموظفين من الشباب السعودي 2221 يعملون لدى مقاولي المشروع، يشكلون أبناء المنطقة منهم نحو 86 في المائة، حيث تجاوز عددهم 1910 موظفا سعوديا يشغلون وظائف متنوعة من خلال أكثر من 20 مقاولا للمشروع.
ويضطلع الشباب السعودي بمهام ومسؤوليات متعددة حيث يعمل لدى مقاولي المشروع الرئيسيين ومزودي الخدمات والموردين، 40 مديرا، 139 مشرفا، 457 في أقسام الصحة والأمن والسلامة والبيئة، بينما يعمل أكثر من 202 في وظائف إدارية ومساندة، ونحو عشرة شباب سعوديين يعملون في وظائف فنية أساسية وأقسام الخدمات المساندة، إضافة إلى 638 موظفا فنيا مؤهلا في قطاعات تتطلب مهارات فنية متخصصة إلى جانب أكثر من 724 شابا سعوديا يعملون في وظائف فنية أساسية وأقسام الخدمات المساندة.
وشكل برنامج شركة معادن بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتدريب وتأهيل 511 شابا سعوديا من خريجي الثانوية العامة من أبناء المنطقة في عديد من المهن الفنية الأساسية، رافدا أساسيا لمقاولي المشروع لسد احتياجاتهم من الفنيين المحليين المؤهلين الذين كان يشكل توافرهم محليا تحديا كبيرا في بدايات العمل في المشروع مع فرض معادن نسبة لا تقل عن 12 في المائة من إجمالي العاملين مع المقاولين في المشروع مخصصة لأبناء المنطقة. وبذلك تشكلت قاعدة مهمة فنية تسهم في دعم مشاريع المدينة المستقبلية الصناعية والتجارية في المراحل المقبلة بالفنيين السعوديين.

الأكثر قراءة