المصارف السعودية تبدأ فعاليات برنامج الإعلام المصرفي للصحافيين والصحافيات للموسم الحالي 2016

أطلقت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية يوم الأحد 16/10/2016م فعاليات برنامج دورات الإعلام المصرفي للموسم الحالي 2016، الذي يشتمل على عقد ثلاث دورات متخصصة في مجال الإعلام الاقتصادي والمصرفي تستهدف الصحافيين والصحافيات من مختلف وسائل الصحافة والإعلام في المملكة، حيث اختتمت الخميس 19/10/2016م الدورة الأولى بمدينة الرياض وبحضور 20 صحافيا وصحافية وستستهدف الدورتان القادمتان كلا من مدينة جدة، والدمام، وذلك بالتعاون مع المعهد المالي، ليرتفع إجمالي عدد المستفيدين من دورات البرنامج، الذي انطلق في عام 2010 لأكثر من 180 صحافيا، مثلت نسبة الصحافيات السعوديات من بينهم 30 في المائة.
ويأتي برنامج دورات "الإعلام المصرفي" ضمن سلسلة المبادرات التوعوية والتثقيفية، التي تتبناها المصارف السعودية عبر لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية، بغرض تعزيز مستوى الثقافة والدراية لدى ممثلي وسائل الصحافة والإعلام بالمفاهيم والمصطلحات، التي تعنى بقطاع الصناعة المصرفية والقطاع الاقتصادي عموما، وعلى النحو الذي يمكن من دعم القدرة الاحترافية للصحافيين والصحافيات في معالجة القضايا التي تمس القطاع المصرفي بعمق ومهنية عالية، والإحاطة بها من مختلف الجوانب.
وتتناول الدورات، التي يتم عقد كل منها على مدار أربعة أيام وبمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والمصرفيين المتخصصين، مجموعة منوعة من المحاور، التي تقدم توصيفا وافيا حول عدد من أبرز المواضيع الحيوية كدور الصناعة المصرفية في التنمية الاقتصادية، إلى جانب استعراضها للأدوار المنوطة بالمصارف المركزية، والمصارف التجارية والاستثمارية، وكذلك التعريف بأهم المعايير، التي تحكم جودة وأداء العمل المصرفي حول العالم كمعيار بازل، فضلا عن إلقاء الضوء على عدد من أهم المؤسسات والمنظمات المالية والاقتصادية الدولية كصندوق النقد والبنك الدوليين.
وأعرب الدكتور فهد بن عبد الله الدوسري وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للشؤون الإدارية والمشرف العام على المعهد المالي، عن اعتزاز المعهد بالمشاركة في هذه المبادرة التي تتبناها المصارف السعودية ممثلة في لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالتعاون مع المعهد، وبالنتائج الإيجابية التي أمكن تحقيقها من خلال هذه الدورات، وانسجامها مع أهداف المعهد بأهمية الرفع من درجة التثقيف والوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بالمفاهيم الاقتصادية والمالية والمصرفية، وتحديدا فيما يتعلق بالمنتسبين بوسائل الصحافة والإعلام لدورهم الكبير والمؤثر في صناعة الرأي العام. ولفت الدوسري إلى حرص المعهد المالي على تسخير جميع إمكاناته في سبيل الحفاظ على استدامة هذه المبادرة بما تحمله في طياتها من أثر مجتمعي فاعل.
من ناحيته، أشاد طلعت حافظ أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية، بمستوى الإقبال والتفاعل اللافت الذي حظيت به هذه الدورات على مدى السنوات الماضية من قبل الصحافيين والصحافيات المشاركات، وما أتاحته من بيئة حوارية وتفاعلية إيجابية لإثراء المكتسبات المعرفية لجمهور العاملين في حقل الصحافة والإعلام، معتبرا أن تبني المصارف السعودية لهذه الدورات، يندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية، مثمنا عاليا الدور المميز الذي اضطلع به المعهد المالي لإنجاز هذا البرنامج خلال الدورات السابقة، وما قدمه من دعم لإنجاح غاياته للمصارف ومساهماتها الحيوية في التنمية المجتمعية، التي يتصدر الجانب التوعوي والتثقيفي رأس أولوياتها، وأكد حافظ، أن النجاح الذي رافق الدورات منذ الموسم الأول لها في عام 2010 حتى اليوم في عامها السادس، دفع اللجنة إلى اعتماد البرنامج ضمن أجندة أنشطة وفعاليات لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالمصارف السعودية وذلك للسنوات القادمة، موجها شكره وتقديره للمؤسسات الصحافية والإعلامية في المملكة على ما أبدوه من تعاون وتجاوب مع أهداف البرنامج، الذي يستهدف في المقام الأول رفع كفاءة الكوادر الصحافية في كيفية تناول القضايا المصرفية والاقتصادية، وفق أسس علمية دقيقة.