عادل المدالله: تلاحم شعب المملكة مع قيادته حقق الرخاء والاستقرار
أكد عادل المدالله رئيس مجلس إدارة مجموعة المدالله العقارية، أن ذكرى الاحتفال باليوم الوطني للسعودية هذا العام، تأتي والعالم من حولها يشهد تغيرات ومخاطر سياسية واقتصادية تأثر بها كثير من البلدان العربية التي انطلقت فيها ثورات ما يسمى بالربيع العربي، مشيرا إلى أن المملكة تشهد ربيعا يختلف تماما عن ربيع الشعوب العربية الأخرى التي تواجه عدم استقرار سياسي، واقتصادي، واجتماعي، يهدد شعوبها وقادتها.
وأضاف أن المملكة تحتفل بربيع آخر من الإنجازات وهي تحتفل بذكرى العيد الوطني الـ 86 بعد أن تحقق كثير من الإنجازات والطموحات بفضل تلاحم شعبها مع قيادته الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال المدالله: "لقد تحققت لهذه البلاد عهود جديدة من الرخاء والاستقرار في جميع أجزائها بفضل من الله وتحكيم الشريعة الإسلامية التي يسرت لهذه البلاد جميع خطواتها المباركة في المجالات كافة الاقتصادية والسياسية العسكرية والتعليمية والاجتماعية والصحية وغيرها من المجالات الأخرى التي بفضلها غرس حب المواطنة والانتماء لدى المواطن لوطنه الذي يعيش على أرضه وتحت سمائه ويتمتع بما فيه من خيرات وحياة كريمة يظللها الأمن والاستقرار".
وأكمل: "إن هذا اليوم من كل عام يأتي كمناسبة عظيمة تؤكد قوة وتلاحم هذه البلاد والتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة في مواجهة المغرضين والحاقدين الذين يحاولون النيل من هذه البلاد العزيزة وقيادتها ولكن أثبتت الأحداث بما لا يدع مجالا للشك تمسك أبناء هذا الوطن بالعقيدة الإسلامية والثوابت والتقاليد العربية الأصيلة والالتفاف حول قيادتهم لتفوت الفرصة على المغرضين لتحقيق أهدافهم ضد المملكة وشعبها الكريم".
وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة المدالله العقارية أن اليوم الوطني يمثل أعظم معنى من معاني الوطنية الحديثة التي جعلت البلاد كلا واحدا، ولمت شمل أجزاء الوطن في كيان واحد قوي ومنيع، بعد أن كانت متفرقة وضعيفة غارقة في الجهل والتخلف، وأصبح اسم (المملكة العربية السعودية) رمزا للوطن الذي يشهد ـ من خلال الوحدة ـ أكبر وأعظم الإنجازات، من أجل حياة كريمة وراقية للمواطن السعودي في مجالات العيش والحياة كافة، وبات المجتمع السعودي اسما بارزا ومنافسا في شتى المجالات، وباتت الكفاءات السعودية تنهل العلم والمعرفة في شتى بلاد العالم.
واختتم المدالله حديثه داعيا الله أن يعيد ذكرى اليوم الوطني العام المقبل، والمملكة أكثر منعة وقوة في جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بفضل قيادة رشيدة تضع مصالح شعبها والشعوب الإسلامية والعربية الأخرى نصب عينيها.