الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

كل الأفعال والتصرفات التي يقدم عليها المرشد الأعلى في إيران خامنئي، من تحريض وقتل وسفك للدماء ومكائد ضد العرب بل المسلمين، تؤكد لنا أن أفعاله شيطانية أدت إلى حالة من التصدع في الصف الإسلامي.

لا نبالغ ونحن نصف أفعال خامنئي بالشيطانية، فالرجل ومن سبقه هما أكثر من سفك الدماء في كل العالم، ويده ويد سابقه الخميني ملطختان بالدماء، ودعمهما للإرهاب مشهود له من قبل كل دول العالم، لم يسلم أحد من الإرهاب القابع في طهران، وأيديه الخبيثة تملأ الدنيا كلها إرهابا وقتلا وتحريضا وزرعا للفتنة بين المسلمين، بل بين كل الشعوب في العالم.

لم يشهد المسلمون قتلا وسفكا للدماء وفتنة وعداء قبل أن تحط طائرة الخميني في عام 1979 في مطار طهران، فمنذ ذلك الوقت ونحن نرى الدمار يحل في كل شبر من الأراضي الإسلامية وفي عدد من دول العالم، عمليات إرهابية هنا وهناك، وحروب في كل مكان، والمحرض والداعم الأكبر هو الخميني ثم خلفه خامنئي.

المفردات النابية والألفاظ البذيئة التي أطلقها خامئني ضد السعودية ولاقت استهجان الدول والمنظمات والجمعيات الإسلامية، لا يمكن أن تصدر من رجل دين أو واعظ تقي ــ كما يوهم خامنئي أنصاره ــ فتلك الألفاظ لا يمكن أن تصدر إلا من زعيم عصابة أو "مافيا"، فالتدين يسهم في عفة اللسان وتهذيب الألفاظ، وهو أمر لا وجود له في قاموس المرشد الإيراني. تسييس الحج ليس أمرا مستغربا عليهم، فهو نهج عصابة طهران منذ قيام الثورة، ففي كل عام نلاحظ هذا الأمر، فتلك العصابة وجدت في شعائر الله سلعة يبتاعون بها ويشترون، لا همّ لهم إلا تحقيق أهدافهم وأجندتهم الخبيثة وزرع الفرقة والشقاق بين المسلمين.

تهديدات خامنئي وملالي طهران للحج وضيوف بيوت الله التي صدرت على لسان أكثر من مسؤول، دلالة واضحة على أنهم يتربصون بالمسلمين، حيث أنه منذ سيطرة نظام الملالي على مقاليد الحكم في طهران، وهو يسعى لشق صف المسلمين، والمطالبة بمطالبات لا يقبلها عقل أو منطق، وعندما وجد الرفض من السعودية ودول العالم الإسلامي، لجأ إلى العمليات الإرهابية والتخريبية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المعاصرين لتلك الحقبة، أو مقاطع الفيديو في "يوتيوب" في الثمانينيات الميلادية من القرن الماضي، وتوضح حجم الأفعال الشيطانية التي حاولوا جهدهم بها لتعكير صفو أداء فريضة الحج.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية