الساعات الذكية تشكل نصف شحنات الأجهزة القابلة للارتداء في 2020

الساعات الذكية تشكل نصف شحنات الأجهزة القابلة للارتداء في 2020

الساعات الذكية تشكل نصف شحنات الأجهزة القابلة للارتداء في 2020
من المتوقع أن ينمو حجم الشحنات العالمية من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها من 90 مليون جهاز العام الحالي إلى أكثر من 200 مليون بحلول عام 2020.
الساعات الذكية تشكل نصف شحنات الأجهزة القابلة للارتداء في 2020
تهيمن الأساور الذكية على السوق بنسبة 51 في المائة، والساعات الذكية بنسبة 41 في المائة

ستدفع الحاجة إلى الربط السلس بإنترنت الأشياء الشحنات الموردة عالميا من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء إلى الصعود، ليتضاعف الطلب عليها بحلول عام 2020، ومن المتوقع أن تهيمن فئة الساعات الذكية على أكثر من 50 في المائة من شحنات الأجهزة التي يمكن ارتداؤها الموردة عالميا بحلول عام 2020. وستنمو الشحنات العالمية من الساعات الذكية بنسبة 69 في المائة سنويا حتى 2020، مع تسارع خطى العائدات بشكل يفوق المبيعات، وذلك بنسبة 78 في المائة سنويا.

ووفقا لتقرير "فروست آند سوليفان"، ستشهد الكاميرات والنظارات والملابس الذكية نموا في مجالات متخصصة، مثل ألعاب القوى أو إنجاز مهام تتم في بيئات شديدة الخطورة، وذلك قبل أن تصبح أكثر شعبية ورواجا لدى المستهلكين. وستشهد النظارات الذكية مزيدا من استقطاب السوق خلال السنتين أو الثلاث سنوات القادمة، مع تسارع المبيعات في ظل الاقتراب من عام 2020.

وعلى الرغم من أن شركة "أبل" راهنت على ريادة سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء في وقت مبكر، شهدت علامات تجارية كبرى، مثل "جارمين" و"إل جي إلكترونيكس" و"لينوفو" و"سامسونج"، تحقيق وارداتها من الأجهزة نموا سنويا من خانتين، مع إمكانات قوية تنطوي عليها فئة الأجهزة شديدة التخصص، وذلك وفقا لتقرير شركة الأبحاث "آي دي سي".
يؤكد تقرير "فروست آند سوليفان" أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت سوقا متنامية للمصنعين والموزعين للأجهزة التي يمكن ارتداؤها، وذلك بفضل انتشار الهواتف المحمولة عالية التقنية في منطقة مجلس التعاون الخليجي.

وتُعد الأجهزة الذكية القابلة للارتداء أدوات تقنية حاسوبية يمكن ارتداؤها كملابس أو كماليات، مثل الساعات والنظارات والملابس حيث يمكن لهذه الأجهزة أن تقدم معلومات فورية تتناسب وسياقات محددة، من خلال تسجيل البيانات وتحليلها وتوصيلها، ما يساعد في عملية صنع القرار وإثراء الخبرات.
#2#
وتشمل حالات الاستخدام المتابعة المستمرة لمستجدات الوضع الصحي وحالة اللياقة البدنية، والتتبع الفوري لوسائل النقل والمواصلات، وتحسين مواقع البناء وخطوط المصانع عبر تقنيات الواقع الافتراضي.

ومن المتوقع أن ينمو حجم الشحنات العالمية من الأجهزة التي يمكن ارتداؤها من 90 مليون جهاز العام الحالي إلى أكثر من 200 مليون بحلول عام 2020، وفقا لتقرير "فروست آند سوليفان" المعنون "الحوسبة القابلة للارتداء: الساعات الذكية تدفع عجلة النمو في السوق العالمية للأجهزة القابلة للارتداء"٬ ويرجع الفضل في ذلك النمو جزئيا إلى الطلب المتزايد من دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أن الأجهزة الذكية التي يمكن ارتداؤها تتطور بسرعة من الناحية التقنية وفي طريقها إلى الحلول محل الهواتف الذكية في عام 2020، لأنها تتيح بوابة تمهد الطريق لتحقيق التفاعل السلس المنشود بين السكان وإنترنت الأشياء، وباتت دول مجلس التعاون الخليجي، بمدنها الذكية المتقدمة، مهيأة لتكون من بين أبرز الدول في العالم التي تحرص على إظهار كيفية الاستخدام الأمثل للأجهزة القابلة للارتداء في تحقيق أعلى درجات التواصل، ويمكن أن تقدم هذه الأجهزة استخدامات محسنة لا توجد حاليا سوى في عالم أفلام الخيال العلمي، وذلك في قطاعات عديدة لا سيما الرعاية الصحية والنقل والتسويق وتجارة التجزئة.

وتسعى الشركات المصنعة للأجهزة الذكية القابلة للارتداء، على الصعيد العالمي، للاستفادة من التوجهات التي بدأت تسود في هذا المجال٬ وفي الوقت الراهن، تهيمن الأساور الذكية على السوق بنسبة 51 في المائة، والساعات الذكية بنسبة 41 في المائة، ولكن السوق ستصبح أكثر تنوعا بحلول عام 2020.

الأكثر قراءة