«بوينج» شريك استراتيجي في ورشة «دعم توطين وتطوير قطاع الطيران»

كجزء من التزامها بدعم جهود السعودية، وتماشيا مع توجهاتها الداعية إلى توطين الصناعات وتنمية مهارات الشباب السعودي والاستفادة منها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية، قامت شركة بوينج وبمبادرة مشتركة مع أرامكو السعودية وبإشراف من الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، بتنظيم ورشة عمل تهدف إلى دعم قطاع الطيران في السعودية ومناقشة سبل دعم التدريب في هذا القطاع المهم. أقيمت ورشة العمل المصممة خصيصا لقطاع الطيران في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وحضرها جميع المعنيين من مختلف هيئات ومؤسسات قطاع الطيران.
من جهته قال المهندس أحمد بن عبد القادر جزار، رئيس بوينج في السعودية إنه على مدى أكثر من 70 عاما كانت السعودية أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لبوينج، مشيرا إلى أن هذا التعاون مع شركات وطنية عملاقة مثل أرامكو السعودية سيلعب دورا رئيسيا في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة. وأضاف جزار: "نحن في بوينج ملتزمون بشراكتنا الدائمة مع المؤسسات الوطنية لتطوير قطاع الطيران، ونركز على الاستثمار في القدرات المحلية الأمر الذي من شأنه أن يدعم نمو صناعة الطيران والدفاع في المملكة".
وتخللت اللقاء مجموعة من المحاضرات والعروض المقدمة من المختصين وعددا من ورش العمل، التي ساعدت الأعضاء على تحليل وتحديد الاحتياجات الخاصة بهذا القطاع ودراسة الطلب الحالي والتخطيط لها للمستقبل وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
أثناء اللقاء تناول المشاركون عديدا من المحاور والقضايا التي ستساعد على استكشاف احتياجات التدريب في قطاع الطيران والنقل الجوي في المملكة والاستثمار المباشر في مجال الرأس البشري وتذليل الصعوبات والتحديات وتوحيد الجهود لاتخاذ قرارات تساعد على دعم وتطوير هذا القطاع المهم.
عقب ذلك تم تكوين لجنة من قبل الأعضاء لتحديد مخرجات وأهداف هذا اللقاء والعمل على تحقيقها.
يذكر أن هذه المبادرة سترسم حدود الأهداف الاستراتيجية والوطنية لرواد صناعة الطيران في المملكة، وتوفر احتياجات التدريب لهذا القطاع الحيوي الذي سيكون أداة فاعلة لتسهيل الجهود والإسراع بنموه وتطويره.