«ساب» يرعى ملتقى الالتزام ومكافحة غسل الأموال

«ساب» يرعى ملتقى الالتزام ومكافحة غسل الأموال

شارك البنك السعودي البريطاني "ساب" في رعاية الملتقى السنوي الثامن للالتزام ومكافحة غسل الأموال، الذي نظمه المعهد المالي بالتعاون مع شركة تومسون رويترز أخيرا في الرياض، وذلك بحضور عبد العزيز الفريح نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، وبمشاركة نخبة من المختصين الاقتصاديين والمهتمين بالمجال المصرفي والمتخصصين في مجالات الالتزام والحوكمة ومكافحة الجرائم المالية.
وأسهم "ساب" في ورش العمل وحلقات النقاشات والمعرض المصاحب للملتقى. حيث شارك العضو المنتدب لـ "ساب" ديفيد ديو، في لجنة نقاشات الرؤساء التنفيذيين تحت عنوان "نظرة من الأعلى" التي شملت أهمية الالتزام والمخاطر وكيفية تأثير ذلك في الأعمال المصرفية. كما سلط الضوء على مراقبة المعاملات المصرفية وسياسة التعرف على العميل، التي أبرزت الطريق الواضح الذي تتجه له الصناعة المصرفية فيما يخص الالتزام.
وفي سياق متصل أسهم سامي المهيد، الرئيس التنفيذي للالتزام في "ساب"، في جانب العقوبات الدولية، حيث سلط الضوء على المخاطر المتنامية للعقوبات على المستوى العالمي. كما تم التطرق بشكل صريح إلى مخاطر علاقات الشركات التي تنشط في استيراد المواد الاستهلاكية، حيث تمر البواخر في مرافئ خاضعة للعقوبات أثناء رحلتها لبلد المقصد. وقد شارك في اللجنة عديد من مسؤولي الالتزام العالميين وطرح النقاش طرقا مثالية وفعالة لإدارة مخاطر العقوبات وتمويل الإرهاب في المنطقة.
كذلك واصل علي سعيد القحطاني، مدير مكافحة غسل الأموال، مشاركته في نقاشات اللجنة حول مكافحة غسل الأموال والعناية الواجبة وسلسلة الإمداد. كما ناقشت اللجنة المخاطر المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والتحديات التي تفرضها العلاقات مع الأشخاص المصنفين كشخصيات سياسية وأيضا مراقبة أنشطة العملاء. هذا وقد حظي جناح "ساب" في المعرض بإقبال المشاركين في الملتقى والحضور للاطلاع على أهم المستجدات في الشأن الاقتصادي، التي كان من أهمها زيارة كل من نائب محافظ مؤسسة النقد وكبار المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة.
يذكر أن هذا الملتقى يعتبر أكبر تجمع تنظيمي لمسؤولي الحوكمة والمخاطر والالتزام، ما كان له الفضل من حيث الاستفادة من التجارب العالمية والتحديات التي تواجهها المصارف والمؤسسات المالية على المستوى العالمي، إضافة إلى تقديم التوجيه حول وضع وترسيخ الضوابط الرقابية التي من شأنها تخفيف المخاطر ذات العلاقة.

الأكثر قراءة