رئيس «معادن»: «الأوامر الملكية الجديدة» تلبي متطلبات «رؤية المملكة 2030»

رئيس «معادن»: «الأوامر الملكية الجديدة» تلبي متطلبات «رؤية المملكة 2030»

رفع المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة صدور الأوامر الملكية المتضمنة عديدا من التعيينات والقرارات الخاصة بدمج وتعديل وإنشاء بعض الوزارات والهيئات.
وقال المهندس المديفر، "إن هذه القرارات تتماشى مع المرحلة المقبلة لتنفيذ رؤية "المملكة 2030" التي مزجت بين الخبرات والقدرات الشابة، لينطلق قطار مرحلة التحول الوطني، الذي لن يتوقف إلا عند هدفه المتمثل في تحقيق نقلة جديدة للاقتصاد الوطني ــ بحول الله ــ بما يضمن ازدهار الحاضر وتلبية طموحات المستقبل".
وأكد المهندس المديفر، أن هذه الأوامر ستكون لها انعكاساتها على قطاع الأعمال ككل بما شملته من تغييرات في عديد من الوزارات والهيئات ذات العلاقة بقطاع الأعمال والتجارة والاستثمار، وسيجني الوطن والمواطن ثمار هذه التغييرات التي تحاكي التطورات التي يعيشها العالم من حولنا، التي من شأنها كذلك جعل المملكة بلدا قادرا على التعاطي مع كافة متطلبات التطور، وفتح آفاق جديدة من النمو والتطور الاجتماعي والصناعي والاقتصادي.
وأشار المديفر، إلى أن ما يلاحظه المتتبع لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـــ يحفظه الله ـــ هو أن الدولة دوما في مراجعة مستمرة لقراراتها بهدف تسريع عملية التطور، ووضع الكوادر الوطنية في المكان الذي تكون فيه قادرة على الرقي لتطلعات القيادة الرامية لتحقيق الرفاه وسبل العيش الكريم لمواطني المملكة والمقيمين على أرضها، موضحا أن انعكاس رؤية الملك سلمان على منظومة القرارات التي اتخذها، بات جليا بما يملكه ـ يحفظه الله ـ من حكمة ونظرة بعيدة المدى تهدف إلى خدمة المملكة وتعزيز مكانتها.
وأوضح المديفر، أن تعديل مسمى ومهام وزارة البترول والثروة المعدنية، ليشمل "الطاقة والصناعة والثروة المعدنية" هو تأكيد على أن المملكة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى أن يكون الاستثمار مصدرا رئيسا للتمويل الحكومي، مع رفع صادرات المملكة غير النفطية إلى 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في وقت يحقق فيه دمج القطاع الصناعي مع قطاعي الطاقة والثروة المعدنية الأهداف المتوقعة ويضمن مسيرة متوازنة لجميع القطاعات الإنتاجية المتعلقة بالصناعة، مؤكدا أن قطاع التعدين سيشهد نقلة نوعية بعمله تحت مظلة واحدة مع هذه القطاعات، مستفيدا من المرونة العالية التي ستتولد مع توحيد الخطط والإجراءات الصناعية، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن "معادن"، ستعمل على تنفيذ رؤية الوزارة التي تستلهمها من الرؤية الحكيمة التي رسمتها القيادة الحكيمة لبناء مستقبل مشرق للأجيال المقبلة، معتمدة في ذلك على التخطيط المنهجي القائم على خطط تطويرية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، ما يحقق النقلة النوعية المتوقعة، وتحقيق أسس التنمية المستدامة.

الأكثر قراءة