تعيين أنطونيا كارفر مديرة تنفيذية لـ «الفن جميل»

أعلنت "الفن جميل" التي تهدف دائما إلى تعزيز ودعم المشهد الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا ودعم تنمية المشاريع الإبداعية، عن تعيين أنطونيا كارفر مديرة تنفيذية لها.
ستتولى أنطونيا مهام منصبها في أغسطس 2016، وستكون مسؤولة عن قيادة جميع مبادرات الفن جميل وتنمية ودعم الشراكات القائمة مع المؤسسات الرائدة مثل متحف فيكتوريا وألبرت في لندن ومتحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، كما ستشارك أنطونيا أيضا مع فريق العمل الحالي في تنمية وتوسيع أنشطة الفن جميل لتشمل شراكات جديدة على المستوى الدولي و ذلك لترسيخ مكانتها كمنصة عالمية تعمل على سد الفجوة بين الثقافات من خلال الفن. وصرح فادي جميل رئيس مجتمع جميل الدولية قائلا: "يسعدنا الإعلان عن تولي أنطونيا منصب أول مديرة تنفيذية للفن جميل، ما يعكس الطموحات الهادفة التي تحملها مؤسستنا لترسيخ مكانتها كمنصة إقليمية رائدة لتشجيع الفن المعاصر والتواصل والتعاون. يهدف هذا المنصب المستحدث إلى المزيد من التوسع في الشراكات الحالية للفن جميل في جميع أنحاء العالم وكذلك الدخول في شراكات جديدة واستكشاف المبادرات العالمية الجديدة لدعم الفن والثقافة المعاصرين، فخبرة أنطونيا الإقليمية والعالمية الثرية تجعلها الخيار الأمثل لهذا الدور ونحن في غاية السعادة لانضمامها لنا".
وقد علقت أنطونيا من جهتها قائلة: "يمر المشهد الفني في الشرق الأوسط وجنوب آسيا بمرحلة فارقة، فقد أصبح يلعب دورا إقليميا محوريا ويحتفى به عالميا أكثر من أي وقت مضى. إن التزام الفن جميل وحرصها على إثراء المواهب الإقليمية وخلق تواصل بينها ورعايتها أمر بالغ الأهمية ويحمل في طياته طموحات كبيرة، إذ برعاية و دعم الثقافة والفن تكتمل جهود مجتمع جميل لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية من خلال المساعدة في توفير فرص العمل وتبني ريادة الأعمال، و أنا سعيدة بفرصة العمل التي ستتاح لي للانضمام لفريق الفن جميل لنبني معا مؤسسات جديدة ونقيم مشاريع خاصة بالنشر والمبادرات التعليمية والتعاون مع الشركاء العالميين المشهورين لتقديم برامج للفنانين والكتاب وأمناء المتاحف والمجتمعات الفنية في المنطقة تفيدهم وتؤثر فيهم بشكل مباشر".
تولت أنطونيا منصب مدير آرت دبي لمدة ست سنوات، حيث كان من مهامها الإشراف على نمو المؤسسة لتصبح المعرض العالمي الرائد لفنون الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأكثر معارض العالم وجودا على الساحة العالمية، كما كانت مسؤولة عن برنامج آرت دبي المتنوع الذي يتضمن ثلاث صالات عرض فنية وبرامج خاصة لجامعي التحف وأمناء المتاحف وإقامات الفنانين واللجان وجائزة مجموعة أبراج الفنية وكذلك مجموعة كبيرة من المبادرات الخاصة بالتعليم بما فيها مدرسة آرت دبي الأهلية للفنون.