«تحفيظ القرآن» في المدينة تحصد ثلث مراكز مسابقة الملك سلمان المحلية للبنين والبنات
رفع مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة، التهنئة للأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينة المنورة الرئيس الفخري للجمعية، وذلك بمناسبة فوز عشرة من طلابها وطالباتها بمراكز متقدمة في مسابقة جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها الـ 18 التي اختتمت أعمالها مساء يوم الأربعاء 1437/6/21هـ بمدينة الرياض. وأعرب الدكتور علي بن سليمان العبيد، رئيس الجمعية، عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات الجمعية المتميزة في خدمة القرآن وتعليمه، موجها شكره لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، لما تبذله في سبيل خدمة القرآن الكريم وأهله، ومن بين هذه الخدمات إقامة المسابقات القرآنية المحلية والدولية. وأبان أن هذه الجائزة تأتي تأكيدا لحرص خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ على العناية بالقرآن الكريم في شتى أوجه العناية، وذلك استمرارا لمسيرة عطاء هذه الأرض المباركة وقادتها، وتشرفهم بخدمة كتاب الأمة وأساس حكمها وسر نهضتها ــ القرآن العظيم ــ فكانت هذه المسابقة وما زالت شعلة أذكت في نفوس ناشئتنا شباب وشابات المملكة العربية السعودية روح التنافس على هذا المعين الطيب حفظا لآياته وتخلقا بآدابه وتدبرا لمعانيه ومسارعة للعمل بأحكامه.
وعن النتائج التي حققها طلاب وطالبات الجمعية قال العبيد: بفضل من الله أتى إنجاز طالباتنا هذا العام مميزا، إذ حققن المراكز الأولى في فروع المسابقة، حيث حصلت الطالبة أفنان بنت أحمد نور محمد بخش على المركز الأول في الفرع الأول، وبلغت قيمة الجائزة 70 ألف ريال، وحصلت الطالبة أسماء بنت زاكي ربيع الحربي على المركز الثاني في الفرع الأول، وبلغت قيمة الجائزة 68 ألف ريال، وفي الفرع الثاني حصلت الطالبة ميساء بنت مساعد سعيد الحجيلي على المركز الأول، وبلغت قيمة الجائزة 50 ألف ريال، وفي الفرع الثاني حصلت الطالبة أسماء بنت سالم صالح الحارثي على المركز الثاني، وبلغت قيمة الجائزة 48 ألف ريال، وفي الفرع الثالث حصلت الطالبة سماح بنت نواف ماطر الجابري على المركز الثاني، وبلغت قيمة الجائزة 38 ألف ريال، وفي الفرع الرابع حصلت الطالبة ميمونة بنت سعود عبدالعزيز الدعجان على المركز الأول، وبلغت قيمة الجائزة 30 ألف ريال، وفي الفرع الخامس حصلت الطالبة جواهر بنت علي أحمد الحارثي على المركز الأول، وبلغت قيمة الجائزة 20 ألف ريال، وحقق طلاب الجمعية ثلاثة مراكز في المسابقة إذ حصل الطالب عبدالحكيم بن عيد عويض الحربي على المركز الثاني في الفرع الأول، وبلغت قيمة الجائزة 68 ألف ريال، وحصل الطالب نواف بن عبدالله بدر المزيني على المركز الأول في الفرع الرابع، وبلغت قيمة الجائزة 30 ألف ريال، وحصل الطالب صهيب بن سامي سيف الرحمن الدهلوي على المركز الثاني في الفرع الخامس، وبلغت قيمة الجائزة 18 ألف ريال.
وقد هنأ العبيد أبناءه الفائزين والفائزات بالجوائز وأولياء أمورهم، وقال إن هذا الإنجاز المبارك يعد رصيدا إضافيا للجمعية ومنسوبيها، وبخاصة إدارة الشؤون التعليمية إدارة وموجهين ومعلمين، الذين كان لهم الدور الأبرز في تحقيقه، مهنئا أهالي طيبة الطيبة وجميع الداعمين والراعين لبرامج الجمعية، التي شرفها الله بخدمة كتابه العظيم في بلد رسوله الكريم ــ صلى الله عليه وسلم.
وأثنى على دور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وعلى رأسها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكذلك الأمانة العامة للمسابقة التي يرأسها الدكتور منصور بن محمد السميح، على جهودهم المباركة في إنجاح هذه المسابقة المتميزة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين أيده الله، التي تحظى هذه المسابقة بكريم عنايته وجميل رعايته ــ أيده الله.
واختتم الدكتور العبيد تصريحه بأن الجمعية ستجعل من توجيهات القيادة الرشيدة نبراسا لها في تنفيذ مشاريعها القرآنية، من خلال الاستثمار في الناشئة وتنشئتهم ليكونوا دعاة خير ولبنة عطاء لدينهم ولمليكهم ووطنهم، داعيا الله أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.