أمير «الشرقية» يرعى توقيع مشاريع «سبكيم» لخدمة المجتمع
تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وقعت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" الإثنين أربع اتفاقيات للشراكة في مجال المسؤولية الاجتماعية، شملت تسليم مشاريع قائمة للجهات المستفيدة والبدء في مشاريع أخرى لعام 2016.
وشملت المشاريع التي تم توقيعها وتسليمها في مكتبه في إمارة المنطقة، مشروع المعلم الجمالي الذي قامت الشركة ببنائه على طريق الملك سلمان، الذي أهدته الشركة إلى أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية الخبر، كما تضمنت قائمة المشاريع المساهمة في جهود بنك "إطعام" لحفظ النعم، حيث وفرت "سبكيم" عددا من الحافلات المجهزة والمخصصة لنقل فائض الأطعمة وحفظ الطعام لفرع الجمعية في الجبيل. كما أطلقت "سبكيم" بالتعاون مع جمعية ود الخيرية مشروع مطبخ جمعية ود الخيرية مستثمرين من خلاله طاقات الفتيات والسيدات في إيجاد حل ملائم يتناسب مع مهاراتهن وإمكانياتهن. إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة لتقديم خدمات التأمين الطبي لنحو 300 مستفيد من الأيتام في جمعية كنف الخيرية. ورفع المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي الرئيس التنفيذي لشركة سبكيم شكره وامتنانه للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، على رعايته هذا الحدث الرامي لدعم مسيرة العمل الخيري والاجتماعي في المنطقة. وقال العوهلي خلال حفل التوقيع: " تشكل هذه المشاريع باكورة لأنماط مبتكرة في العمل الاجتماعي والخيري، من خلال التركيز على مشاريع تعتمد على بناء الإنسان والمساهمة في التنمية". وأضاف العوهلي أن "سبكيم" ومن خلال تخصيصها ما نسبته 1 في المائة من أرباحها السنوية لدعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية تستند إلى استراتيجية تتمحور في تقديم برامج مستدامة وتغطي بعوائدها طيفاً واسعاً من المجتمع، مشيرا إلى أن الاستدامة ستتحقق من خلال العمل النوعي، إضافة إلى سلسلة إجراءات تتضمن المتابعة ودراسة واقع المجتمع وتقارير التغذية الراجعة مع التعاون مع الجهات المشاركة.
وبين العوهلي أن الاتفاقيات هدفت إلى المساهمة في تنمية أغلب قطاعات العمل النفعي العام، ومنها دعم خدمة المجتمع المخصص لشريحة النساء وحفظ النعم وباقي الأطعمة ، وميدان سبكيم على طريق الملك سلمان في الخبر، وكذلك توفير التأمين الطبي لنحو 300 يتيم في المنطقة الشرقية.
ويأتي توقيع هذه الشراكات والاتفاقيات من منطلق رؤية "سبكيم" بالاستثمار في الإنسان من خلال تأهيله وتطوير مهاراته وخدمة المجتمع، إلى جانب المساهمة في تنمية قطاعات العمل النفعي العام.