أَهِيم بكذا – بفتح الهمزة لا أُهِيم بكذا – بضمِّها

كان طارق عبد الحكيم رحمه الله يغني ويقول: أُهِيمُ بروحي على الرابية وعند المطافِ وفي المروتين
كان يقول: (أُهِيم) – بضمّ الهمزة، وهذا الضبط غير صحيح، والصواب: أَهِيم – بفتح الهمزة – مضارع «هَامَ» وهذا البيت مطلع قصيدة للشاعر طاهر زمخشري – رحمه الله – وقد أَكَّدَت المعاجم اللغويَّة الضبط الصحيح للفعل وذكرت معانيه، جاء في المصباح: « (هَامَ يَهِيْمُ) – بفتح الياء – خرج على وجهه، لا يدري أين يتوجَّه» وذَكَر صاحب المعجم الوسيط تنوّع معانيه. ففي المعجم الوسيط: « هامَ في الأمر: تَحَيَّرَ فيه، واضطرب وذَهَبَ كلَّ مَذْهب
... وهامَ هُيَاماً: اشْتَدَّ عَطَشُه، وهامَ بفلانَة هُيَاماً: شُغِفَ حُبّاً بها، فهو هائم.
فمضارع الفعل «هَامَ» مفتوح الأول يقال: أَهِيمُ، ويَهِيْمُ، وتَهِيمُ، ونَهِيمُ- فلا وجه لضمّ أوَّل المضارع.
إذنْ، قُلْ: أَهِيمُ – بفتح همزة المضارع، ولا تقل: أُهِيمُ – بضمِّها.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي