إنشاء 100 برج سكني استعدادا لاحتضان 120 ألف نزيل في المدينة المنورة
يعد إنشاء 100 برج سكني استعدادا لاحتضان 120 ألف نزيل، مشروعا ضخما لشركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في وزارة المالية، وقد بدأ العمل في هذا المشروع بعدما دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة في رمضان 1435هـ، بحضور وزير المالية إبراهيم العساف ووزير الحج بندر بن محمد حجار.
وأوضحت وزارة المالية حينها في بيان صحافي أن هذا المشروع العملاق يعد واحدا من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وساحاته والعناصر المرتبطة بها، التي تهدف لدعم أهميتها كمقصد للزوار من حجاج ومعتمرين، وتبلغ مساحة موقع المشروع نحو مليون و600 ألف متر مربع.
وقال إبراهيم العساف وزير المالية في تصريح صحافي أن هذا المشروع سيخدم زوار المدينة المنورة والمواطنين كقطاع خاص وغيرهم وخصوصا مع إعادة التخطيط في المنطقة المركزية مع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد النبوي، مبديا تطلعه بأن يكون المشروع جاهزا خلال سنتين، حيث يقدم الخدمة للزوار عندما تتم إزالة بعض الفنادق والمنشآت المحيطة بالحرم النبوي.
مشيرا إلى أن المشروع جزء من منظومة متكاملة لتطوير المدينة المنورة وكذلك الخدمات للزوار والحجاج والمعتمرين.
وفي تفاصيل المشروع فإن مساحة موقع المشروع تبلغ نحو مليون و600 ألف متر مربع ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، ويبعد ثلاثة كيلو مترات من الميقات، و900 متر من مسجد قباء.
ويضم المشروع نحو 100 برج إداري وسكني ليتسع عند اكتماله لما يزيد على 120 ألف نزيل موزعين على 40 ألف غرفة من درجة الأربعة والخمسة نجوم، ومصنفة إلى غرف نموذجية للضيوف تصل القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة فيها لثلاثة أسرة.
#2#
وتشتمل على غرف وأجنحة لرجال الأعمال، ويحتوي كل فندق على صالة واسعة للاستقبال وصالات للانتظار بطابع معماري فريد، بجانب المطاعم، والمقاهي ومراكز الأعمال لتلبية حاجات جميع النزلاء، كما زودت هذه الفنادق بأعداد مصاعد مدروسة تؤمن حركة انتقال عمودي سريع تلبي حاجات النزلاء في الوصول إلى الدور الأرضي لتأدية الصلوات في أوقاتها.
ويشتمل المشروع على مبنى لوزارة الحج ولجنة الحج المركزية في المدينة المنورة المطل على طريق الهجرة، إضافة إلى المكاتب الإدارية لبعثات الحج والمؤسسة الأهلية للأدلاء، ومؤسسات الطوافة، النقابة العامة للسيارات، وكالة السفر والسياحة، والبعثات الطبية، وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى نحو 31 ألف موظف.
ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري، وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول إليها، تؤمن المحطة النقل لنحو 84,000 حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بواسطة محطة مترو ذات مسار مرتفع وباصات ترددية، أما الباصات المحلية التي تقتصر خدماتها داخل حدود المشروع فتؤمن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة المترو المذكورة وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة ما يسهل الوصول إليه.
ويتألف هذا المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة نحو 71 ألف متر مربع، روعيت فيه المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفي جمالا على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.
وتصل القدرة الاستيعابية لهذه المكاتب مجتمعة إلى نحو 31 ألف موظف، وقد تم تخصيص الأدوار السفلية لمواقف السيارات، والخدمات الإلكتروميكانيكية، إضافة إلى أنه تم تصميم المسجد الكبير في الناحية الجنوبية الشرقية من المشروع ليتسع لنحو 15 ألف مصلٍ، وكذلك مستشفى في الناحية الغربية تصل قدرته الاستيعابية لنحو 400 سرير يخدم المشروع والمناطق المجاورة، إضافة إلى المطابخ والمغاسل المركزية التي تقدم خدماتها داخل المشروع، وكذلك محطة لنقل الأمتعة تمكن الحاج أوالزائر من تسليم أمتعته وتسلمها في بلده مباشرة.
ويتوسط المشروع محطة نقل مركزية ومركز تجاري وتتميز هذه المنطقة بسهولة الوصول إليها، وتؤمن المحطة نقل نحو 84 ألف حاج من وإلى المسجد النبوي الشريف بواسطة محطة “مترو” ذات مسار مرتفع وباصات ترددية، أما الباصات المحلية التي تقتصر خدماتها داخل حدود المشروع فتؤمن نقل الحجاج من الفنادق التي يقيمون فيها إلى محطة “المترو” المذكورة وترتبط المحطة بالمركز التجاري مباشرة، ما يسهل الوصول إليه، ويتألف هذا المركز من ثلاثة أدوار تمتد على مساحة 71 ألف متر مربع، روعيت في ذلك المعايير البيئية من أسقف تسمح بدخول الضوء الطبيعي بشكل مدروس يضفي جمالا على الموقع، إلى جانب ساحات مكشوفة ومساحات خضراء مفتوحة.
ويعد هذا المشروع من أضخم مشاريع التطوير في المدينة المنورة التي تهدف إلى دعم أهميتها كمقصد للزوار الذين يفدون إليها بعد تأدية فريضتي الحج والعمرة لزيارة المسجد النبوي.
ويعتبر هذا المشروع العملاق واحدا من مجموعة كبيرة من المشاريع، المقترحة لتطوير المدينة المنورة وتعويض المنشآت التي دخلت ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي وساحاته والعناصر المرتبطة بها، وتبلغ مساحة موقع المشروع نحو 1,6 مليون متر مربع ويقع على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب المسجد النبوي الشريف، ونحو ثلاثة كيلومترات من الميقات، و900 من مسجد قباء، كما أسلفنا.
ويضم المشروع 82 برجا فندقيا يتسع لنحو 120 ألف نزيل، من خلال 40 ألف غرفة فندقية تقريبا تتوزع على 76 فندقا بدرجة أربعة نجوم “يبلغ متوسط ارتفاعاتها نحو 20 طابقا” وستة فنادق بدرجة خمسة نجوم “يبلغ متوسط ارتفاعاتها نحو 40 طابقا”، وتبلغ المساحة المبنية الإجمالية لها نحو 4,7 مليون متر مربع، مع نحو سبعة آلاف موقف سيارة موزعة على هذه الأبراج.
كما يضم 12 برجا إداريا تستوعب نحو 31 ألف موظف “تراوح ارتفاعاتها بين 11 و 20 طابقا فيما عدا برجا واحدا يصل إلى 35 طابقا”، وتبلغ المساحة المبنية الإجمالية لها نحو 700 ألف متر مربع، مع نحو ثلاثة آلاف موقف سيارة موزعة على هذه الأبراج، من ضمنها مبنى الإمارة ووزارة الحج.
ويتألف المركز التجاري من ثلاثة أدوار بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 190 ألف مترمربع ويضم مواقف سيارات تتسع لنحو 1,700 سيارة.
ويحتوي على محطة للترانزيت بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 195 ألف متر مربع وتتسع هذه المحطة لـ 84 ألف حاج في الساعة.
ومسجد كبير مطل على الجزء الجنوبي والشرقي من المدينة المنورة وقباء ويتسع لنحو 15 ألف مصل، ويضم مواقف سيارات تتسع لنحو 600 سيارة، إضافة إلى المساجد المحلية، ومبنى المستشفى الذي يضم 400 سرير، ويضم مواقف سيارات تتسع لنحو 700 سيارة، كما يضم المشروع عدد من مباني الخدمات بواقع سبع محطات كهرباء، ومحطتي تبريد، ومبنيين مواقف سيارات، ومحطة معالجة النفايات.