«نصرة الأشقاء» تواصل مشروعها الرمضاني «ولك مثل أجره»

«نصرة الأشقاء» تواصل مشروعها الرمضاني 
«ولك مثل أجره»

وصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية إلى المحطة الـ25 والـ26 من المشروع الرمضاني "ولك مثل أجره"، مستهدفة النازحين السوريين في عدد من المناطق الممتدة على طول الشريط الحدودي الواصل ما بين سورية وتركيا، موزعة وجبات الإفطار الرمضانية إلى جانب استكمال توزيع السلال الغذائية على أسر اللاجئين السوريين في المناطق اللبنانية.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد بن علي الجلال أن الحملة استهدفت خلال المحطة الـ25 من البرنامج توزيع أكثر من 36 طنا من المساعدات الغذائية على ما مجموعه 876 عائلة سورية في منطقتي "حاصبيا، والعيرونية" في لبنان بمعدل حصة غذائية لكل عائلة وبواقع 382 عائلة في حاصبيا و494 عائلة في العيرونية. من جهته قال خالد بن عبدالرحمن السلامة مدير مكتب الحملة بتركيا، إن الحملة وخلال المحطة الـ 26 من المشروع استهدفت مناطق ريف حلب بـ 5000 وجبة إفطار رمضانية وزعت على الأشقاء النازحين السوريين هناك و500 وجبة أخرى وزعت على اللاجئين في مدينتي كرك خان وكلس التركيتين،إلى جانب 5500 وجبة خصصت للنازحين في مدينة إدلب وريفها وريف حماة الشمالي.
من جانبه أكد الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أن الحملة مستمرة في تنفيذ مراحل المشروع بخط مواز لبقية المشاريع التي تنفذها على مختلف المحاور ويستفيد منها الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين انطلاقا من توجيهات قيادة المملكة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال هي ثمار تبرعات أبناء شعب المملكة الخيّر والمعطاء، راجيا من الله تعالى أن يتقبلها ويجزي المساهمين بها بالخير والرحمة والإحسان.

الأكثر قراءة